أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه














المزيد.....

مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 03:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



عرضت قناة الحره عراق في مساء البارحه.. برنامج هادف.. تروم فيه تلك القناة المعروفة المنشأ والاهداف بث الثقافه الديمقراطيه في المجتمع العراقي وفق الاديولوجيه والتوجهات الامريكيه.. وكان هذا البرنامج في مساء السادس عشر
من شباط لعامنا الحالي 2009 وقد سُمي هذا البرنامج..(بالعراقي).. وكالعادة فان القناة تستضيف عدد من الاشخاص.. المختلفين في الرؤى ..لغرض تحقيق. الهدف المنشود في استمتاع مشاهديها الاعزاء! بالطروحات المختلفه المتوازيه
والمتقاطعه..وكما أشرت فان الهدف سامياً في صناعة هذه البرامج.. بمختلف
تسمياتها وقد جذبت هذه القناة.. وغيرها الكثير من المثقفين وانصافهم ..بل الكثير من المتعلمين…وشرائح عديده من العراقيين..لبرامجها واصبح الكثيرون
ينتظرون بشغف كبير ما يُطرح..في تلك المجادلات..بل المناوشات احياناً….
لاسيما وأن الجميع كان محروماً لحد كبير من هذا الجو الديمقراطي00

لامشكله في كلما طرحنا.. ولكن المشكله ..في من أعتلى..منصة عنوان.. موضوعناهذا( مالك دوهان الحسن) أبن الثلاث والثمانون عاماً… القومي
الفكر في الستينات حين أصبح وزيرا في زمن الدوله الهاويه.. دولة عبد السلام عارف.. ونقيب سابق للمحامين العراقيين.. اللذين أًًجُل لهم احترماً
كبير… ظهر هذا الرجل الهرِِِِِِِِِم وكشّر عن أنيابه المعاديه.. لكل ماهو .. وطني...
ظًهَرَ وفي طيات فكرهِ الضيق العشائري..عُقدة الخوف من جادة ألحق والصواب.. مسلطا غضبه وحقده الدفين الذي يعبر عن شخصيه صفراء
غاية في التعقيد.. مستغلا منبر الحريه الذي وفرته له تلك القناة التلفزيونيه
ليطعن دون وجه حق بكل القوى الوطنيه القوى التي وهبت الدم قبل العرقَ أوهبت العراق اَلاف الشهداء ..مستنكرا.. لاغيا.. مموهاً.. ظالماً.. حاقداً.. متجنياً.. مستهزئاً..مستخفاً بعقول المتابعين والمثقفين للمشهد
العراقي…محاولا بعقدة العظمه التي خدعته تلك الشهاده التي منح به وهي الدكتوراه في القانون!! فأي قانون يدفن ويواري التراب على ألاف الوطنيين
الحقيقين.. وهو يضحك عندما يسئله مقدم البرنامج عنهم ولماذا لن يحصلوا على حقهم الطبيعي في الانتخابات المحليه…مؤكدا حقده في شطر
اخر من حديثه المُريب… حول العلمانيه والتي وصفها كما يوصفها…. المتخلفون وناقصوا العقل والمنطق بانها فكرا ألحادياً.. متناسيا نفسه بان
الفكر القومي الذي ينتمي له هو فكرا علمانيا.. فبأي منزلق وضع نفسه

هذا الرجل.. وكيف لقناة أن تسمح لنفسها بوضع هذا الرجل في هذا
الموقف الحرج.. وهو في عمراٍ قد لايستطيع.. ان يُجّمع افكاره…. وهل من مصلحة هذا الشعب الذي غُيب اربعة عقود ان يعرض امامه هذا الرجل
الذي لايميز بين الاسود والابيض.. لكي يعطي الاخرين دروساً في الوطنيه
التي يفتقدها.. وهل يصح ان نعطي مساحه اعلاميه كبيره لرجل كان .. ولازل بفكره الفاشي ان يساهم في معالجة شعب عانا ومازال يعاني من براثم .. الجهل والمرض والتخلف
هذه اسئله نضعها امام أداريوا ومنسقوا برامج قنوات الحره لكي يستفيدوا
في المستقبل من هذه الملاحظات المهمه والتي.. نقدمها لهم مجاناً.. لكي لايفقدوا مشاهديهم..اّملين من كل أصحاب الشأن بتوجيه النصيحه.. لاصحاب القنوات الفضائيه.. بالتأني في أختيار ضيوفهم.. وبمختلف أتجاهاتهم الفكريه
واضعين أمامهم أهداف محدده معلومه وغايات واضحة نبيله



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...
- الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه