أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - ديمقراطية ..الشيخ الجامع..والملى .المبارك














المزيد.....

ديمقراطية ..الشيخ الجامع..والملى .المبارك


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2562 - 2009 / 2 / 19 - 08:15
المحور: كتابات ساخرة
    


ديمقراطية.....الشيخ الجامع .والملى المبارك
على قدم هذة الكلمة التي تعني في دولة المعلم الاول ( حكم الشعب لنفسه ) الا ان الشعب لم يحكم نفسة لافي دويلات المدن الاغريغية حين تسلط (شتراتوس )على (دفة السلطة ) ولافي روما القديمة حين تتحكم السكاكين والمؤامرات بمنصب القيصر.واستمر الامر لقرون طويلة قبل ان يعود الانسان الى ذاتة .لينسف كل التراث الارسطوطاليسي .وحكم الكنيسة التوماوي بالعودة الى تراث السفسطائيين .والمدرسة الذرية الواقعية على بدائيتها التي نادت بالفرد و بالاخوة الانسانية ووحدة المادة وان الانسان مهما كان حر باسودة وابيضة معلنة اول عولمة بدائية في التاريخ القديم . وعادت اوربا الى الانسان المستعبد لتحررة تحت تاثير الصناعة المتنامية وظهور الطبقات الاجتماعية و فلاسفة التنوير الذين طوحوا بالمثال الذي استعبد العقل لقرون طويلة حين بدا العقل يفك مغاليق المادة ويعيد خلقها من جديد واحالوا البابا المتسلط المالك لنصف مروج اوربا الى متحف النسيان وبدات تدب الثورة في مفاصل العالم القديم لتهدم كل صرح الملكيات الوراثية الى حكم الشعب بكل طبقاتة وسارت اوربا على هذ الطريق قبل ان يكتشف الشرق للعالم او ان يعرف الغرب معنا الشرق وكيف هم سكانة ومن أي عرق قبل ان تبدا اوربا مغامراتها البحرية حول العالم بدا من( ماجلان وفاسكو دي جاما .وبارثملو دياز ) للوصول الى الشرقيين اصحاب السحر والبهار والحكايات الخرافية حول الجان ووجدها فرصة لسلب كل ماحملوا من الكنوز النفيسة التي ابدلوها بسلع رخيصة تعجب لها السطان ذو الشارب المعقوف للاعلى في فترة الفتح الاول كما باع الهنود الحمر اراضيهم لليانكي الابيض مقابل خرز ملون .واستمر الشرق بسحرة الذي يثمل العقل با لخصام على الخصام نفسة حتى حين عرف في نهايات التاريخ ومراحل توقفة اسم الليلبرالية والديمقراطية الوافدة في ادبيات الوافدين في فترة الفتح الثانية .واستمرت المعمعة بين القديم الذي لم يتنازل عن عرشة وبين التجريد باقلام المتنورين الذي ذهب نصفهم طعاما للمشانق والسجون طيلة قرن كامل حتى عرفوا في اخر الامر انهم يناطحون جبلا من الصخر فاختاروا اوربا المتحضرة لتكون حتى مدافن لبقايا جسادهم حين يلفضها الوجود . واستمرينا نمني النفس بحكم النفس بعيدا عن احتكار الذات لذات السلطان نصفق حتى لدبابات الفاتحين الجدد وهي تصوب نحو صدورنا مواسير الرشاشات الثقيلة .لتبيعنا ديمقراطية الذات مقابل ان تاخذ منا مالانعلمة .وبدات الديمقراطية القادمة على دبابة (ابرامز) تسلق على نار (العفاريت العراقية) حين اصبحت مودة الالفية الثانية كما كان (سكائر الكنت) مودة الشباب في سبعينات القرن الميت .يدلي لها الكل بدلوة تنتشر في كل مجلات احزاب اليمين واليسار حتى وان اكتشف البعض متاخرا نها تكون نفية حين تجردة من كل التنويم الذي يبثة في العقل فاخذ يحاربها بكل قوة .ونسي البعض من قادة احزابهم حين كان يتحدث من مدينة الضباب وحدائق (الهايد بارك ) لاحدى الفضائيات ان يسمي( الشعب )باسمة الحديث فاستبدلة على طريقتة التقليدية التي يعرفها (بالعباد ) (والتابعين ) و(العوام من الناس )وكانة يعيش عالم كنيسة ماقبل الديكارتية. واخذ اليسار الجديد الذي تخلا عن( اللينينية) والثورة الدائمة ومغامرات (جيفارية بلا طائل) دفع لها عشرات الالاف من الشباب الحالم بالوطن الحر والشعب السعيد ايام النضال السري واخذ يعود الى. (التروتسكية )وبرلمانات البرجوازية التي حاربها على طول عمرة النضالي واعتبرها ديمقراطية (للملاك فقط ) واصاب الذهول قادتة حين لم يجدوا العامل و الفلاح الذي ناضلوا لاجلة ورسموا مطرقتة ومنجلة في راية الكومونة الباريسية الحمراء التي لم تلف العالم كما تصوروا في حتمية نفي النفي .وكأن (العراق) كان نائما في رحم سبات الزواحف الذي استفاق منة على بداية التاريخ ووجد الكل بدل كل هؤلاء هيكل الشيخ ذو العقال الاسود الذي تكمن وظيفتة في جمع الاتباع في( كولكشن) بمجالس اسناد ودعم ثم تكسب (الراتيفاي) الاخير . من قبل لابسي الزبون البني لاعطائها ثوب الشرعية ..وتنصل قادة الاحزاب الحديثة على كل تقولاتهم السابقة ايام المنافي وعن وعودهم ببناء دولة الشعب ومؤسسات الدولة وطبقاتها المنتجة والعاملة حين البسوا كل شيئا عقال الشيخ الا سود الذي اعطي صلاحيات متيميزة في التعيين واخذ رأية في كل الامور الداخلية .واصبح الشعب العامل المنتج بكل طبقاتة ليس لة من الامر شيئا من شؤون بلادة حين يركض قادة تلك الاحزاب مسرعا الى اصحاب الزبون البني ليكسبها بركة (الراتيفاي الاخير) ويبقى الشعب في نهاية الشوط لايعرف من امر ديمقراطيتة وشانة الخاص شيئا وكان الامر لايعنية سوى قصاصات اخبار مقطعة يسمعها ومشاهد فديو يراها من مراسلين ومذيعن في قنوات وشاشات العربية والجزيرة .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصوصنا قبيل الرحيل
- ..الاولي ...... والثانوي... في الاتفاقية الامنية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم محمد كاظم - ديمقراطية ..الشيخ الجامع..والملى .المبارك