أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت قلادة - مصريين ضد التمييز














المزيد.....

مصريين ضد التمييز


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2563 - 2009 / 2 / 20 - 09:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


"وان مان شو شو One Man Show" تعبير خاص لأسلوب الحكم في دول الشرق الأوسط ومن مظاهره انعدام دور النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني في تلك الدول ولا صوت يعلو فوق صوت الزعيم فجميع مؤسسات الدولة تسير في فلك الزعيم الواحد الأوحد.
وتعاني مصر منذ انقلاب العسكر من ظاهرة أل وان مان شو، ولا صوت يعلو فوق الرئيس حتى العلامة المستشار السنهوري ضرب بالحذاء في عقر دار القضاء العالي سنة 1954 من سعد زايد الذي صاح قائلاً القانون هو ما يقوله الرئيس واغتيلت منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية ً وعاشت مصر عصر مراكز القوى "الجستابو" وظهرت وحوش آدمية وتم توزيع ثروات مصر على أعضاء مجلس قيادة الانقلاب واستباحوا مصر ومن عليها.
وتميزت فترة الرئيس "المؤمن" محمد أنور السادات بالاستخدام السيئ للسلام السياسي فأخرج الإخوان وملَّكهم زمام البلاد لضرب الناصريين والشيوعيين ونال جزاءه على طريقة سينيمار..
وسار الرئيس مبارك على نفس درب الرئيس "المؤمن " استخدم أيضاً الإسلام السياسي كفزاعة للغرب فتمكنوا من حصد عشرون بالمائة من المجلس الموقر "سيد قراره" ومارس النظام عملية التدجين والإخصاء، التدجين بتعيين العناصر النشطة في المجالس المحلية والقومية لتمتعهم بمزايا وبدالات، والإخصاء السياسي لعدم ظهور منافس للنظام واستخدم النظام جميع الأساليب الغير إنسانية لإخراس الشارع الثائر حتى المشاركة في الفتن الطائفية وإشعالها لإلهاء الشعب المصري عن مستقبله .

أمل مصر
لم يستمر هذا الوضع طويلاً إذ ظهرت مجموعة مصريين ضد التمييز بقيادة حكيمة لرجل مصري مائة بالمائة وهو الدكتور منير مجاهد ومعه مجموعة من الشرفاء الذين قادوا المجموعة بالحكمة العالية ضد التيارات المختلفة بها فكل الأعضاء حاولوا انحياز المجموعة لأجندتهم، فالإسلاميين، والإخوان، والأقباط أيضاً، ولكن بحكمة القائمين عليها تم اقتياد سفينة المجموعة لتشمل المصريين جميعاً بهدف منع التمييز بين أبناء الوطن الواحد وحققت المجموعة انتصارات صعب حصرها ولكنها في إيجاز مبسط:
صهرت الجميع في أجندة واحدة "ضد التمييز".
تآلف الجميع بدون النظر للدين أو الجنس أو العقيدة أوالمذهب.
مشاركة الجميع لرفع الظلم عن المضطهدين مثل البهائيين، والنوبيين، والقرآنيين، والأقباط، والشيعة، والسنة... إلخ.
تحقيق عدد من النجاحات ضد قضايا التعذيب والاعتقال وقضية ماريو وأندرو، ورفع شكوى المعذبين للجهات المختصة والرأي العام،
انسجام وتآلف بين معظم الاعضاء المصريين.
حائط صد قوي ضد العقيدة المتطرفة القادمة من دول الجوار مثل السعودية ودول الخليج .

أخيراً هناك الكثير والكثير من إنجازات مجموعة مصريين ضد التمييز منها لَّم شمل أبناء الوطن الواحد فلا تعرف من هو يكون الدكتور منير مجاهد والدكتورة بسمة موسى والأستاذ محمد رجب أو الاستاذ محمود الفرعوني أو ماريان فاضل أو الأستاذ عيد أبو طالب أو الدكتور سيتي شنودة والدكتور سامر والمهندس ناجي أرتين أو المهندس عادل جندي أو الأستاذ مجدي خليل أو الأستاذ سأمي حرك أو الأستاذ جميل جورجى أو الأستاذ محمد البدرى او الاستاذ عزت عزيز علاوة على أسماء كثيرة صعب حصرها لا ترى في هؤلاء سوى أنهم مصريين آمنوا بمصريتهم وحبهم لمصر رافعين شعار معا ضد التمييز .

والأهم أن مجموعة مصريين ضد التمييز أصبحت أداة هامة من أدوات المجتمع المدني فألف شكر للجميع وتهنئة خاصة لمصر.






#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء لنجيب ساويرس
- أدين بدين الحب
- عاشقاً لمصر
- التحدث بإسم الأقباط
- عالم الشعارات الجوفاء
- حوار الأديان بين الحقيقة والخيال
- لجان للتخدير
- حينما تموت الملائكة
- هل يفهم الإخوان والنظام . ؟
- إخوان بروفة
- لعنة العروبة
- شهداء الكشح
- أخطاء اليوم السابع
- العام الجديد والوحدة الوطنية
- إسلام الذي أدمى قلبي
- الحذاء الطائر والملوك والرؤساء بالشرق
- اتحاد المنظمات القبطية بأوربا وذكرى الإعلان العالمي لحقوق ال ...
- هل من الدين؟!!
- مؤتمر اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا وإسقاط الإسلاميين
- بساطة وسذاجة بعض الأقباط


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مدحت قلادة - مصريين ضد التمييز