أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد شوقي أحمد - بين الرئيس والوزير والدكتور.. ضاعت تعز















المزيد.....


بين الرئيس والوزير والدكتور.. ضاعت تعز


أحمد شوقي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2562 - 2009 / 2 / 19 - 04:33
المحور: كتابات ساخرة
    


في العام 2007، قام مدير الأمن المركزي بمحافظة تعز عبد الناصر القوسي، باستحداث نقاط ودوريات عسكرية في شرعب لم تكن موجودة من قبل كنوع من الاستفزاز لأبناء شرعب، بل وامتد هذا الاستفزاز لمعايرة أبناء شرعب من قبل البعض بالقول: "لستم مثل أصحاب مأرب، لن تستطيعوا فعل شيء" – راجع صحيفة الأيام العدد "27/12/2007م" – بعدها قامت مجموعة من المنتمين إلى شرعب باختطاف المذكور، لتأتي بعدها مجاميع مسلَّحة من الحدأ/ ذمار إلى تعز مباشرةً مخترقةً كلّ النقاط الأمنية بين المحافظتين "ذمار – تعز" ومخترقةً قانون منع السلاح المستحدث، وفي عيد الله "عيد الأضحى المبارك".. وليتم إيقافها بجهودٍ صعبة و"بشقّ الأنفس" في الحوبان لمنع دخولها والاشتباك مع أبناء شرعب.

ساعتها كتب الجميع عن أخطاء أبناء شرعب، وعن ضرورة تسليمهم للقوسي ولمن أطلقوا النار على عسكر الدوريات المستحدثة، وعن وعن.. ولم يكتب أحد عن اختراق هيبة دولة في نقاطها الحدودية "المؤمِّنة" ولم يكتب أحد عن دخول المدينة الهادئة الوديعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة من رشاشات وبوازيك وخلافه.. وعلى سيارات تحمل لوحات "حكومي"!!!! هذا ناهيك عن تحرك الدولة بـ "الدبابات" و"المدرعات" إلى شرعب لتحرير القوسي..!!!!!! "راجع صحيفة الشرق الأوسط الدولية العدد 28/12/2007م" بل ولم يكتبوا عن الأسباب التي دفعت أبناء شرعب لهذا وهو الاستفزاز السيء الذي قام به المذكور.. وحين كتب الرائع صلاح الدين الدكاك مقالته "أدخلوها بسلاحٍ آمنين" انتفضَ البعض لاتهام الدكاك بالمناطقية..! مع أنهُ لم يحرِّض ضدَّ أحد ولم يستخدم لغةً مناطقية، وأكثر هؤلاء المنتفضين ضد الدكاك هم من المنتمين إلى محافظة تعز..!

والآن عند مقتل الدكتور درهم الراشدي، ومطالبة منظمات المجتمع المدني والحقوقيين من شتى الأماكن والطوائف المنتمية لهذا البلد الموحَّد، انبثق جملةٌ من الكتاب لاتهام "بعض" أبناء تعز بالمناطقية واتهام "البعض" الآخر بعدم المطالبة "اللائقة" بدم المجني عليه..! وكان أحد هؤلاء الكتَّاب الدكتور نجيب غلاب الذي كتبَ مقالاً مسهباً عن القبيلة في صحيفة المصدر العدد الماضي، ليختمه بمقاله أخرى تكميلية عن مناطقية "بعض" أبناء تعز، متناسياً في الوقت نفسه ما تتعرضُ لهُ هذه المحافظة من إهمال وتشويه و"إفقار" و"تهميش" رسمي متعمَّد وحقيقي وجليّ، دوناً عن تثبيط وإحباط أي محاولات للرقيّ التي يبذلها جملة من الأشخاص، ويعرِف الدكتور أن ثقافة الخلاف والشقاق مشاعة بين أبناء تعز أكثر من ثقافة الالتفاف والوفاق، وذلك لما جبلوا عليه من "الحرية" التي تحدث عنها الدكتور والتعدد في الرأي.

إن الآيديولوجيات الفكرية والسياسية والثقافية التي اعتملت في تعز خلال خمسين سنةٍ ماضية تنوَّعت ما بين الشيوعية، والإخوانية، والاشتراكية القومية "ناصرية – بعثية" ولم تجتح تعز تلك التيارات المناطقية والقبلية والقروية الضيقة لتخلق نتاجاً مأزوماً وعنصرياً كما يحدث في أمثلة أخرى، بل إن ما يعاب على أبناء تعز أنهم ليسوا مناطقيين ليحموا حقوقهم وأنفسهم بالشكل الكافي، وأنهم متخاذلون ومفككون للغاية، لنستغرب فيما بعد لوجود بعض الكتابات التي تصف أبناء هذه المدينة بالمناطقية؟!!!!!

لم يعرف عن أبناء تعز خلال نصف القرن الماضي دعوتهم للعُصابية أو المناطقية أو الطائفية، وكان هناك جملة من الأحداث التي كان من الواجب أن تؤدي لمثل هذه الدعوات لكنهم كانوا أكبر منها، لم ترفع تعز شعار "أنا وأخي على ابن عمي، وانا وابن عمي على الغريب" ولم ترفع شعار "من أراد أن يكون جمهورياً فليكن ومن أراد أن يكون ملكياً فليكن، لكن مافيش قبيلي يقتل قبيلي..!" وحين تمّ اختيار أعضاء مجلس قيادة الثورة لم ينطق أحد من تعز بأن هذا الاختيار طائفي أو مناطقي، رغم أنّ الاتهامات طالت البيضاني بإثارة الطائفية بسبب تعيينه (8) من أعضاء مجلس قيادة الثورة من طائفة معيَّنة مقابل (11) من طائفة أخرى يتهمهُ البعض "الغير طائفي" بظلمها..! "راجع برنامج شاهد على العصر، مع عبد الرحمن البيضاني، الجزء 6".

وبعدها بسنوات، وفي فترة حصار السبعين بالتحديد كان الشهيد الحيّ بإذن الله النقيب عبد الرقيب عبد الوهاب قائد قوات الصاعقة ومن رفع شعار "الجمهورية أو الموت" في مواجهة الملكيين المحاصرين للعاصمة صنعاء، وذلك بعد تلعثم جملة من القادة، وميولهم للتسليم أيام حكومة الفريق حسن العمري، بل وترَك بعضهم العاصمة صنعاء إلى محافظة أخرى أكثر أماناً كرئيس الجمهورية الذي سافر للحديدة، وعلي سيف الخولاني الذي استغلّ قرابته بالفريق العمري للوشاية "راجع صحيفة المستقلة، العدد83، عبد الرقيب عبد الوهاب جثة تسحل في الشوارع – محمد غزوان" فقد تولى عبد الرقيب عبد الوهاب في ظل تلك الظروف قيادة الأركان، وقاد الجيش اليمني نحو نصرٍ محقق على الملكيين، ليكافأ بتلك التصفيات المناطقية والطائفية الخبيثة فعلاً، ولكن ليسَ من قِبل عبد الرقيب عبد الوهاب بل من قبل صاحب المقولة الشائعة "لا تشخّ امرأةٌ من نافذة" – متحدثاً عن أبناء تعز..! – هذه المقولة التي شاعت في اليمن، ورفض الكثير من "المناطقيين" تصديقها، بل أني جلستُ إلى بعض من رافقوا عبد الرقيب عبد الوهاب أو عاصروا تلك الأيام وسألتهم عن رأيهم في قائل هذه المقولة، ولم يشكك أحدٌ منهم في وطنيته ولكنهم أضافوا بتواضع أنهُ كانَ طائفياً "بعض الشيء" رغم ورود الكثير من الروايات التي أدانت المقصود ذكره بالطائفية مثل معايرته لعبد الرقيب بـ "البرغلة" "راجع، المستقلة، 83، محمد غزوان" و الدليل واضح ولم يعد أحد بحاجة لاستشهادٍ على ذلك!.. تمت هذه التصفيات بحق ضباط وقادة وجنود أغلبهم من المناطق الوسطى وتم تشريد الباقين من قبل بعض قادة اليمن الجديد..! وكما فسّرهُ الشهيد جار الله عُمر كان صراعاً من أجل التخلص من القوى الجديدة التي نشأت بفضل أداءها في حصار السبعين والتي أعتقدت أن لها مكاناً، بينما رأت القوى "التقليدية" تصفيتها والتخلص منها "راجع جار الله عمر يتكلم، صادق ناشر".

لكن في الاتجاه الآخر، تجد مصادرة هذا النصر وهذا الإنجاز.. لصالح صاحب المقولة أعلاه، وليأتي رجلٌ مثل الشيخ الأحمر ليصف المعارك والتصفيات التي تمت بحق الضباط الثوار – وعلى أساسٍ مناطقي – في العام 68 بأنّهُ مواجهة ضدّ "المتشددين" و"المتطرفين" اليساريين..! الذين لم تسلم من أذاهم القبائل!! والمتدينين!!! "راجع الشيخ الأحمر، قضايا ومواقف، مواجهة التطرف اليساري!!" ولتشاع بعد ذلك اتهامات لعبد الرقيب عبد الوهاب الرجل الثورة والقائد المخلص لهذا البلد بأنهُ مناطقي! وطائفي! وشيوعي! وملحد! ليجعلني هذا أفزعُ إلى رجالٍ موثوقٌ في صدقهم وأمانتهم ولأسألهم عن ذلك فيجيب الأستاذ علوي محمد فارع الزريقي الملحق الثقافي السابق بسفارتنا بجيبوتي بأنّ عبد الرقيب عبد الوهاب – والشهادة لله "حسب قوله" – كان كلما مرّ بمنزل الحاج محمد فارع الزريقي ومعهُ مرافقوه يقومون بخلع البذلات العسكرية ولبس "الفوط" والتوضؤ للصلاة، وبأنهُ كثيراً ما شاهد عبد الرقيب عبد الوهاب وهوَ يصلي.!! ولأسأل الشيخ محمد أحمد سيف الشرجبي – أحد الوجهاء المحترمين في المناطق الوسطى – عن إلحاد عبد الرقيب ومناطقيته وتطرفه في الشيوعية فيرد عليّ بأنّ عبد الرقيب لم يكن يوماً من الأيام مناطقياً، ولم يكن مساعدوه وأصدقاؤه محتكَرين في منطقة معينة في اليمن، بل كانوا من مناطق شتى، وليضيف بأنهُ لم يعلم في يومٍ من الأيام أن عبد الرقيب كانَ شيوعياً وأنّهُ ربما كانت لهُ ميولٌ ناصرية..!

الأستاذ القدير محمد الحاضري، يشهد على هذا الأمر من خلال أحد مقالاته المنشورة سلفاً في صحيفة الوسط حين تحدث عن الإحباطات والتثبيطات التي تعرض لها عبد الرقيب عبد الوهاب من قبل البعض بدعوى أن "صنعاء ليست مدينتك، فلماذا تدافع عنها؟!" فما كان من عبد الرقيب إلا أن أجاب: "صنعاء هي العاصمة التاريخية لليمن..!"

ولا تغيب أدوار أبناء المدينة المدمَّرة "تعز"، فقد كان الأستاذ أحمد محمد نعمان هو الذي دعا إلى نقل العاصمة من تعز إلى صنعاء بوصفها العاصمة التاريخية لليمن..! ولم يحدث خلال تولي أبناء هذه المنطقة لسلطات في الدولة أن قاموا بتجيير مقدرات الدولة باتجاه هذه المحافظة، بل أنّ "الأغابرة والأعروق" التي ينتمي إليها أكثر التجار في هذا البلد، ورئيس الوزراء السابق الأستاذ عبد العزيز عبد الغني تعاني من غياب خدماتٍ ضرورية ومهمة، ولم يستغل أحدٌ من المسئولين المنتمين لهذه المنطقة مواقعهم حتى لدعمها الدعم الطبيعي والبديهي كأي منطقة في اليمن، هذا فضلاً عن تحيزهم لها مثلاً!

إن الاتهامات القروية الجاهزة بالمناطقية والطائفية تجاه أبناء تعز هي اتهامات بدون وجه حق مهما كانت تصرفات "البعض" المتهمين، فحتى لو طالب أبناء هذه المحافظة بفصلها كـ "دولة مستقلة" فمع ذلك لا يمكن اتهامهم بالمناطقية والطائفية، لأنهم أخلصوا لهذه البلاد كما لم يخلص غيرهم، ولم ينالوا سوى الإقصاء والتهميش والعنصرية حتى من قبل سلطة الدولة التي لم تتعاطف معهم ولم تعطهم حقهم، إن تعز الآن تعيش أسوأ مراحلها التاريخية وهي جزء من مناطق متعددة في الجمهورية تعيش هذه الحالة كتهامة على سبيل المثال، إلا أن وفرة أبناء تعز جعلتهم في مرمى الاستهداف مؤخراً، فمثلاً في الحديدة انتشرت مؤخراً ثقافة "لا للجبالية" والتي يطالب فيها البعض بالتخلص من الجبالية "أبناء تعز" الذين سيطروا على الوظيفة العامة في الحديدة "وهذا بسبب انعدام الفرص في تعز الأمر الذي دعاهم للخروج منها بحثاً عن لقمة العيش".. وفي الجنوب.. فيما يسمى بالحراك الجنوبي فإن كثيراً من الثورات الفوضوية التي اتجهت لتحطيم المحلات والبسطات تحركت باتجاه "الدحابشة" الذين يعملون هناك وهم "في أغلبهم" من تعز وإب وريمة أي من الذين لا حول لهم ولا قوة، حتى أن بعض معارفي أخبرني أنهم كانوا يمكثون أياماً في محالِّهم ولا يستطيعون فتحها أو الترزق خوفاً من الهجوم، وأنهم أمضوا أياماً يأكلون وجباتٍ خفيفة كالبسكويت لعدم جرأتهم الخروج لشراء الطعام..! فعن أيّ وطنٍ تتحدثون، عن أي قضيَّةٍ سواءً في السلطة أو في المعارضة، فأقطابُ هذا البلد اتفقوا على أكل من لا يدافع عن نفسه..!

إن المناطقية بالنسبةِ لي شكلٌ من أشكال الدفاع، ليسَ مهماً أن يكون هذا الشكلُ ملتزماً بقواعد الإيتيكيت أم لا، هناكَ وطنٌ يعاني، وهناك 30% من سكان هذا البلد ينتمون إلى هذه المحافظة، ويذوقون الويل والثبور، منهم من تشتتوا في أرجاء البلاد، وآخرون في مدينتهم المحرومة من كل المشاريع الخدمية، مدينتهم المليئة بالحفر والمطبات والجفاف والأتربة والريح والقمامة والفقر والأوضاع المأساوية، مدينتهم المحرومة حتى من الوظيفة العامة والخاصة، مدينتهم المحرومة حتى من مشاريع القطاع الخاص الذي – برغم انتماء أغلبه لهذه المدينة – إلا أنهُ أصبح يرى فيها عالةً وثقلاً، بالتالي عن أي وطنٍ تتحدثون وعن أي عدالة تنظِّرون، كيف تطلبون ممن لا يجد ما يأكل أن يتبع قوانينكم في الذوقيات الرفيعة بالمطالبة بدم قتيلٍ أو بحق في الأكل والحرية.

وبحسب بعض التقارير فتعز ضمن أعلى الموارد الضريبية للحكومة، وتحتوي على أكبر كتلة بشرية، كما تحتوي أيضاً على أعلى نسبة من الخريجين والحاصلين على الشهادات العليا، وتحتوي أيضاً على أعلى نسبة من الفقر والبطالة في اليمن، كما تتمركز فيها رؤوس الأموال الكبرى في البلاد؟! هذا بالإضافة إلى الحرمان الكبير من الدعم الحكومي اللازم لتحسين أوضاع المحافظة المنكوبة، وتحصل على نسبة مخفضة جداً من الدرجات الوظيفية رغم الشلال الهائل من المؤهلين والخريجين، وسوى ذلك من الإساءة والإقصاء والممارسة العنصرية الغبية والجلية في تعز من قبل أقطاب مركزية في هذا النظام المُبيد.

أنا لا أكتبُ عن تعز لأنني مناطقيّ، أو لأنني أشعر بأنّ أبناء تعز هم خيرُ البرية، أو أن لي زعامةٌ لن أحققها إلا بهذه الطريقة "حسب إفادة الدكتور".. ولعلم الدكتور غلاب صاحب المقال في العدد الماضي من "المصدر" أن أكثر من يتفقون معي في رأيي هذا هم من خبان وصنعاء وثلا وذمار وليس أبناء تعز، ومن الأحرى حينما يتم إلقاء اللوم تجاه عُصابية أن نتخذ الأشكال المدنية الجديدة التي تحدث عنها الشهيد الحيّ الأستاذ عبد الحبيب سالم ذات مرة في مقالٍ كتبهُ للرئيس ناصحاً إياه بأن يكون مدنياً وبقدر ما أفاضتهُ التجربة الديمقراطية على هذا البلد بأن يصف أشكال التمترس بمسميات أكثر مدنية كـ "الشللية" و"الحزبية" بدلاً عن التسميات السيئة التي درج الرئيس على وصم أبناء تعز بها "المناطقية" و"الطائفية" فمن المعيب أن نعود لهذا المربَّع من جديد.

ختاماً: أود الإشارة إلى أن ما تلفظ به الوزير المصري سابقاً في مجلس النواب من اتهام مؤسسات المجتمع المدني التي طالبت بدم القدسي بالمناطقية الخبيثة والغوغائية ، بأنّ هذه التصرفات والاتهامات تجاه شريحة من أبناء الوطن هي التي ستخلقُ مناخاً مناطقياً لدى أبناء تعز، هذا المناخ قد يدفعهم لتغير أسلوب مطالبتهم بالحق، لأن هذا يدلُ تماماً على أن المدنية والانخراط في مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق العدالة في هذا البلد أصبحَ صعب الفهم لدى المسئولين ويجب علينا التمترس في كيانات قبلية ومناطقية حتى يفهم المسئول أن هناك ظلماً واقعاً..!!! كذلك لكي نُعفى من الاتهامات بالمناطقية والطائفية بدلاً من أن ننخرط في المجتمع المدني ونحصل على هذه الاتهامات وهذه الإساءة.



#أحمد_شوقي_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا العراطيط
- درويش يا ألمي..!
- عيال الشغالة
- الحل في التصفية..!
- مدنيونَ من أجل القبيلة والعسكر!
- الحب المستحيل (2)
- قبل الذهاب


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد شوقي أحمد - بين الرئيس والوزير والدكتور.. ضاعت تعز