أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - لا للديمقراطية التلفيقية !














المزيد.....

لا للديمقراطية التلفيقية !


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2562 - 2009 / 2 / 19 - 04:32
المحور: كتابات ساخرة
    


النصر لكم يا فرسان الحرية
النصر لشعب لبنان الصابر الأبي على كل مجرمٍ قاتلٍ وإرهابي
ولن ينتصر الأزعر الشقي حتى ولو لبس جبة التقي
النصر للقابضين على الجمر وليس لمشعِليه
النصر لأهل الحكمة وليس لميليشيات الفتنة
النصر لأصحاب الدراية والعقل وليس لعصابات التخلفِ والجهل
النصر للكاظمين الغيظ الصابرين على حملة السكاكين المنفلتين
النصر لروح الشهيد البريء لطفي زين الدين
على قتلته خونة العيش المشترك المجرمين
زين الدين صار اسما على علم
شهيدا من اجل الوطن
وانتم ظهرت حقيقتكم بعد "الدوحة" للعالمين
احزاب سلاح وحملة سكاكين بلا قيم وأخلاق ودين
النصر للمنطق السليم وليس للمهرطق الذميم
النصر لثقافة الحياة والأزهار على ثقافة الموت والانحدار
النصر آت آت آت !
كما أن المحكمة أتت أتت أتت !
وقيامة لبنان السيد الحر الديمقراطي العربي المستقل
ستأتي ستأتي ستأتي!
وستنتصر فرسان الحرية على جحافل الحقدِ والهمجية
..
وأكدتم في 14 شباط أنتم ايها اللبنانيون الشرفاء
أنكم فرسان الحرية
..
شعب سينتصر حتما على جلاديه الحاليين من قوى الميليشيات والخراب
كما انتصر على أسيادهم السابقين فخرجوا يجرون اذيال الخيبة والعار مذلولين بلا رجعة من الديار
..
النصر لكم أنتم يا قوى 14 آذار وحلفاؤكم من فرسان الوطن الاحرار
..
تبا لهؤلاء الأشرار عندما يستنكرون الجريمة ويرتكبونها في وضح النار
يريدون هدم الديمقراطية وبأي ثمن خدمة لأنظمة الدكتاتورية والاستبداد
يريدون هدم الديمقراطية
لانهم لا يريدون المحاسبة بل الفوضى، ولا المكاشفة بل التعتيم، ولا الشفافية بل الفساد،
يلهثون وراء المشاركة في الحكم بعد الانتخابات، لأنهم عاجزون على حكم البلد بأنفسهم، ولانهم بلا 14 اذار يصبحون بلا ثمن في البازار!
لا لديمقراطية الثلث المعطل التلفيقية الهدامة
نعم للديمقراطية الحقيقية البناءة
أكثرية تحكم ومعارضة تنتقد !
..
هناك اليوم في لبنان قوتان:
- قوى 14 آذار السلمية الحضارية التي تمثل الأكثرية البرلمانية التي انتخبها الشعب بحرية عام 05، والتي تحاول جاهدة مجاهدة وحتى من خلال تقديم خيرة وأنبل الشهداء، كما شاهدنا خلال الأربع سنوات المنصرمة، الحفاظ على النظام الديمقراطي واحترام مؤسسات الدولة الدستورية. ليعود لبنان كما كان سويسرا الشرق، وجوهرة العالم العربي: سيدا حرا مستقلا عزيزا معززاً صاحب قراره الوطني الحر الممثل لإرادة شعبه.
- قوى 8 آذار الميليشياوية المذهبية المسلحة والتي تمثل الأقلية برلمانيا والأقل من الأقلية شعبيا، والتي تحاول جاهدة مجاهدة بالعنف والإرهاب ومن خلال الاعتداء تلو الآخر على الشعب اللبناني، العبث بالنظام الديمقراطي وعدم احترام مؤسسات الدولة الدستورية، كما رأينا خلال الاربع سنوات المنصرمة.
وذلك ليبقى لبنان مزرعة لهم، ودولة شكلية هجينة مستباحة مخترقة متعرضة للهزات والأزمات والقلاقل والفوضى والفتن ومسلوبة القرار الوطني الممثل لإرادة شعبها.
ولهذا فهم يلهثون للمشاركة في الحكم حتى ولو خذلهم الشعب. وسيخذلهم بإذن الله لألفِ سببٍ وسبب!
كيف لا بعد ان باعوا للفرس مصالح اللبنانيين والعرب!
في السابع من حزيران سيكون رد الشعب اللبناني الصابر المتحضر مدويا بهدوء، هادرا بسكون، وسيزلزل الارض من تحت اقدامكم ايها العابثون بأمنه واستقراره ومصيره !
ان الله مع الصابرين اذا صبروا على الزعران من عملاء سوريا وايران
وفي صندوق الاقتراع يكرم المرء او يهان!
والانتخابات ستجري ومن يعطلها سيدفع الأثمان!
وعندها سيصبح للقرارات الأممية ذات الفصل السابع أسنان!
لان تعطيل الانتخابات هو اعتداء على السلم الاهلي والاستقرار العالمي!
09.02.17





#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملالي الكذب الحلال
- هل حسن نصر الله متورط؟ (5) الجزء الأخير
- هل حسن نصر الله متورط؟ (4)
- هل حسن نصر الله متورط؟ (3)
- هل حسن نصر الله متورط؟ (2)
- هل حسن نصر الله متورط؟ (1)
- ردا على نصر الله بمناسبة -يوم الحرية-
- أشواك في الخاصرة
- لماذا أحجم -حزب الله- عن نصرة حماس؟
- على من يدجل بشار الأسد؟
- هل مصالحة قمة الكويت شكلية أم جذرية؟
- نيروناتُ العربِ
- من أفشل قمة قطر؟
- أبكيكِ يا غزةَ!
- هل الحلف الإيراني السوري -طبخة بحص-؟
- غَزَّاهُ وا غَزَّاهْ !
- حزب الله يتحمل المسؤولية
- من بيته من زجاج لا يرشق ... يا نصر الله!
- إسرائيل تعلمت الكثير من حرب تموز. ونحن؟
- الجيش المصري لا يحتاج الى شهادة في العروبة من الفرس


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - لا للديمقراطية التلفيقية !