أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالرحمن اللهبي - إذا....هي دولة














المزيد.....

إذا....هي دولة


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2561 - 2009 / 2 / 18 - 09:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أن تكون هناك منطقة لها حدود معينة و لها أنظمة محددة ولها قوى أمن ودستور و جيش و قيادة و خطوط اتصالات و إذاعة و محطة إرسال تلفزيونية أرضية و فضائية و لها علم و نشيد, هذه المنطقة تعتبر دولة داخل دولة معترف بها في منظمة الأمم المتحدة ولها سيادة معترف بها دولية,

هذه حالة نادرة الوجود إلا أن تكون داخل كيان فدرالي أو كون فدرالي.

فوجئت يوم أمس عند إلقاء السيد حسن نصر الله زعيم (حزب الله) فوجئت عندما قال في خطابه أن من حق حزبه أن يمتلك قوة جوية.

حزب الله هذا تكون في غفلة من الزمن و كان تكوينه بعد قيام دولة الملا لي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية, عند قيام هذه الدولة الدينية التي تعتمد المذهب الشيعي قال منظرها آية الله روح الله الإمام الخميني و بدون مواربة أو (تقية) أن هدفهم الأساسي هو تصدير الثورة الى جميع أرجاء العالم الإسلامي شيعة وسنة.

بدأت مباشرة بعد قيام الثورة تحركات عملية في مختلف المناطق الإسلامية تم فيها تكوين خلايا سميت خلايا ثورية و أطلق على كل جماعة أسم يحمل تعريفا إسلاميا دون تحديد المذهب شيعيا كان أم سنيا.

عرقلت حرب العراق وإيران سرعة انطلاق ذلك المخطط ولكنه لم يتوقف و استخدم أسلوب تركيبة معقدة في تكوين الخلايا حتى يصعب القضاء عليها وكان من أهمها تكوين الخلايا النائمة التي يتم إيقاظها عند الحاجة.

انا يعتورني شعور داخلي أن للقوى العظمى دور خفي في إنجاز هذا المشروع فقد عاد عليها بفوائد جمة ليس أقلها عودتها الى المنطقة بعد أن خرجت منها في الستينيات من القرن المنصرم و عادت ولكن بطلب من أهل المنطقة وبمال مدفوع مقابل عودتها و استغلالها الرعب الذي أصاب المنطقة في بيع ما تكدس عندها من أسلحة و تحريك مصانع السلاح لديها و فتح مجالات عمل واسعة لشعوبها و تغذية بحوثها العلمية والعسكرية و حصولها على فرصة نادرة للقيام بتجارب على ما يتم اختراعه من وسائل الدمار و القتل على شعوب المنطقة.

زيادة على ما سبق شطرت الأمة الإسلامية الى أكثر من شطر ونمت البغض و الكراهية فيما بينها بل ودفعت الى إثارة الفتنة مع الديانات الغير إسلامية و بالذات المسيحية و التي كانت تعيش بسلام حتى انه يصعب عليك التفريق بين المسلم و المسيحي في جميع الدول الإسلامية ليتحول الأمر الى نضرة ارتياب بين أصحاب الديانتين و كأن كل منهما يعيش ارتياب وشك لم يكن معروفا على مر الزمن بل أن الإخوة المسيحيون قاتلوا مع المسلمين أيام الهجمات الصليبية و قاتلوا الدول الاستعمارية الغربية سويا.

إن تصريح السيد حسن نصر الله بما جاء في خطابه التأبيني للشهيد عماد مغنية المختلف على قتلته و الذي يستحيل الوصول الى القاتل الحقيقي فالكل يعرف ولكنه لا يريد الإفصاح دأبهم مع كل من جهزوهم لأهداف معينة سواء بعلم الشخص أو بدون علمه ثم التخلص منه عند انتهاء الحاجة منه أو عند استغلال التخلص منه في إثارة فتنة جديدة, إن تصريح السيد لا يبعث على الاطمئنان و يفقده اعتزاز جميع الفرق الإسلامية و التي هتفت باسمه في حرب 2006.حرام يا بن بنت رسول الله!! هذه ليست من طباع آل البيت!! و الأمل لا زال فيك كبيرا و كما يقول المثل الحجازي(ما يرد في البير إلا حصاها .أصدقك القول يا سيد حسن أنا مسلم سني من أتباع المذهب الشافعي , غير أني لا فرق عندي بين مسلم سني و مسلم شيعي و حبي لآل بيت سيدي رسول الله عليه أزكى سلام هو من حبي لسيدي رسول الله عليه الصلاة والسلام و لا يعادل حبهم في قلبي حب و لكن قلبي يحمل مع كل ذلك الإنسان من حيث هو إنسان دون النضر الى دينه و مذهبه فكل حسابه على الله .

إن تصدير الثورة كان الطامة الكبرى على المنطقة والمسلمين كافة , ها هي تبنى الإمارات الصغيرة التي تسعى الى التوسع او إعلانها كيانا مستقلا وبذلك يتحقق الهدف الذي رسم للمنطقة قبيل بداية الحرب العظمى الأولى.

إذا لم يعود كل فرد في هذه الأمة الى صوابه و يستيقظ النائمون و يتنبه الغافلون و يرتدع الطامعون ويكف الخونة لأمتهم عن الاستمرار في غيهم فأقرؤوا على المنطقة السلام و ابشروا بحروب ستلتهم الأجيال جيلا بعد جيل و تتحقق كلمة وزير خارجة بوش الأب السيد (بيكر) أن المنطقة ستعود الى عهد العصور الوسطى و هاهي ذاهبة الى ذالك المسير المظلم والله المستعان.



#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخير قادم....استعدوا
- اسرائيل
- يا مجاهدين..... الروهينجا
- نحن و هم
- هذه عصابات
- الى المخدوعين بحماس
- ميتشل ينقلب على عقبيه
- انا كنت أحب عمرو موسى
- من لي بمثل هذا الرجل.
- لا أطعمك و لا أسقيك
- هذا هو المفهوم العصري للإسلام
- سلموها لإسرائيل
- غزة....غلطة عمر إسرائيل
- الا بعد (العلقة)
- ابكيك يا منصور
- قمة....غمة
- غزة وقطر
- ماذا تريد مراسلة العربية؟
- أنا مكتئب
- يا فلسطينيين عندنا ..أينكم؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالرحمن اللهبي - إذا....هي دولة