علي زين الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2560 - 2009 / 2 / 17 - 03:28
المحور:
الادب والفن
وإن يكن
لا بـُد لي أن أعشقَ عينيكِ
أنتِ نورُ الدُجى
وما ءُ نهر ٍ
تفرّ من يديكِ
تمددي
فقلبي المتيمُ سريركِ
شفتايَ طاقت
ملمس شفتيكِ
اما يدي، فإنها شقيةٌ
تهوى مداعبة نهديكِ
إن كان تأوهٌ هذا
فانتِ مصيبةٌ
فأنا أشعر الوهنَ..
أنا أسيرُ طوق ساقيكِ
دعي الوجدَ لي
وارقصي ماشئتِ
كلنا مشتاقٌ اليكِ
إن كنتُ عشقت،
فلأن سفني تاهت اشرعتها
في بحر عينيكِ.
يا ايتها الانثى، لـَكـَم
شدني في سفري الشوْق،
وآلمني منديلٌ
يـُلوِّحُ عند الوداع ِ في يدٍ
وأخرى تمسحُ دمع مـُقلتيكِ.
محاربٌ تعبٌ
رمى حذرهُ
وغفا
حين ضمته ذراعاكِ.
حُراسُكِ صادروا سيفي مني وخوفي
"لم يُؤخَذ غَدرا مَن لاذَ
في حِمى نهديكِ".
#علي_زين_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟