أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام الامير - دعم الحكومة العراقية في مكافحتها للارهاب ومحاربته














المزيد.....


دعم الحكومة العراقية في مكافحتها للارهاب ومحاربته


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 06:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مر العراق عبر تاريخه القريب بانظمة دكتاورية وفاشية حكمت شعبه بالحديد والنار والتخويف والترويع وكان النظام الصدامي آخر تلك الأنظمة المقيتة وبعد نيسان الخير 2003 وتحرير شعب العراق من سطوة ذلك النظام الفاسد تكالبت قوى الشر والظلام على العراق وراهنت على عودته إلى زمن ما قبل التحضر والتقدم والعود به إلى الجاهلية الاولى وعملت على افشال العملية الديمقراطية وقد استخدمت تلك القوى الظلامية كل وسائلها الاجرامية وتمكنت من زعزعت الأمن وترويع السكان الآمنين وزرع الخوف في نفوس الناس وتهجير مئات الآلاف وقتل الابرياء وسلب الثروات والاستيلاء على الاموال الخاصة والعامة وكانت تلك القوى الظلامية تعمل بأمرة وتمويل ودعم من إيران ودول أخرى في المنطقة ممن لا يروق لها إن ترى العراق يعود إلى وضعه الطبيعي وياخذ مكانته في المنطقة كدولة قوية وركيزة مهمة للامن والسلام في الشرق الاوسط

لقد سقطت كل رهانات أعداء العراق وانكشفت اقنعة العملاء من الداخل بانهزام قوى الإرهاب القاعدي السلفي التكفيري وتدمير وتفكيك قوى الظلم والعدوان من الميليشيات وفرق الموت ولجان الاغتيالات المجرمة واللجان الشعبية الطائفية سيئة الصيت
وبانت أول بوادر سقوط كل رهانات الاشرار عندما عزمت الحكومة الوطنية العراقية محاربة الارهاب والشر واعلنت عن فرضها للقانون وتكللت عميات فرض القانون بالنجاح بصحوة أبناء العشائر وصولة الفرسان وبشائر الخير وغيرها من عمليات مطاردة قوى الإرهاب وتفكيك المجاميع المسلحة الميليشياتية الطائفية

العراقيون لا يريدون العودة إلى الحروب والاقتتال الداخلي وباتوا يتطلعون إلى السلام والمحبة والرفاه وقد ايقنوا إن التصعب بكل انواعه الديني والقبلي والقومي يدمر السلام ويهدم الاستقرار الذي تحقق في العراق ويحطم آمال العراقيين في مستقبل واعد وزاهر لهم ولاجيالهم القادمة
على العراقيين إن يتكلموا ضد دعم الفرس للميليشيات وقوى الإرهاب لانهم بدعمهم يضعون مستقبل العراق والمنطقة في خطر بسبب اعمالهم القذرة
على العراقيين إن يتذكروا ان الإرهاب والعنف لا يفرق بين إي طائفة واخرى وان من ضمن القتلى والجرحى الذين سطقوا ضحايا لاعمال العنف والارهاب هم اخوة من الطرفين الشيعة والسنة على حد سواء وان الذي يدعم طرفا لقتل الأخر فهو بنفس الوقت يدعم الطرف المقابل وان غرضه الاساس هو سقوط اعداد كبيرة من القتلى والجرحى من الطرفين وزرع الفوضى وعدم الاستقرار وزعزعة الأمن وتقويض عملية السلام في البلاد
يجب إن يعرف شعب العراق إن العناصر المجرمة من الميليشيات يعيقون التقدم في العراق وتؤخره وان اعمال العنف تخدم تدمير مستقبل العراق فقط
على جميع العراقيين إن يتحدوا ويقفوا مع حكومتهم ضد الإرهاب ويقدموا لها الدعم العام والكامل في محاربتها للارهاب ومكافحتها للفساد وان يحافظوا على ما تم تشييده من بناء دولتهم الحديثة والمتطورة وما تم انجازه على المستوى الامني وان لا يسمحوا لمن يحاول اعادة حالة عدم الاستقرار ولا يقبلوا إن يستأثر طرف واحد بالسلطة وان الانتقال السلمي للسلطة وتداولها في العراق اصبح من خلال الطرق الحديثة ويتم عبر صناديق الاقتراع فقط
على العراقيين إن يفخروا باستعادة السيادة الكاملة للعراق بعد توقيع الاتفاقية الأمنية ويجب ان تتلاحم كل فئات الامة العراقية واطيافها بعضها مع البعض الأخر وان يكونوا يدا واحدة قوية تضرب العنف والارهاب بكل مكان وتحارب الفساد المالي والاداري وتعاقب المفسدين وتبني عراق جديد يكون انموذجا للمنطقة عراق يسوده القانون عراق المحبة والسلام

سلام الامير




#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكافحة التدخل الإيراني في العراق
- انتخابات مجالس المحافظات العراقية استمرار لدعم الاتفاقية الأ ...
- عرس العراق الانتخابي الثالث
- انتخابات مجالس المحافظات العراقية
- انتصار إرادة الشعب
- الاتفاقية الامنية
- ما هو الغرض من ارسال بعض المرضى العراقيين للعلاج في إيران
- إيران توزع الكوليرا على العراقيين بمناسبة رمضان المبارك
- رفع الحصانة عن الآلوسي خرق للقانون
- الاتفاقية العراقية الامريكية مشروع رفاه وتقدم للعراقيين
- احداث 11 سبتمبر الكارثة العظمى
- الاولمبياد رسول سلام لكل البشر
- نظرية المؤامرة والضحية والجلاد
- محاولات إيران للسيطرة على العراق والتأثير على قادته
- جدارة القوائم المفتوحة في الانتخابات العراقية المقبلة
- الاتفاقية الأمنية العراقية الامريكية امان وضمان لمستقبل العر ...
- انفتاح تجاري واسع في اسواق العراق
- تدخل المخابرات الإيرانية في أعمار العتبات المقدسة في العراق
- ميليشيا حزب الله وجيش المهدي شعارات وطنية مزيفة
- احداث مدينة الصدر والتدخل الإيراني


المزيد.....




- ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا ...
- أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية ...
- مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا ...
- مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف ...
- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام الامير - دعم الحكومة العراقية في مكافحتها للارهاب ومحاربته