أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - منتصف الليل














المزيد.....


منتصف الليل


سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2558 - 2009 / 2 / 15 - 07:48
المحور: الادب والفن
    


إنتصف الليل .. وارتجف وقت العقوبة
فاستيقظ أيها الرحيم .. وشدّ شراعَـك نحوي ..
قلبني بناركَ المغسولة بماء الجنة ..
إسحقهم عمداً كي أعترف بأبعاد الواقع
فلا تكفيني عشر ساعات فالنمل أصدق منا . والدمع كاذب ..
وحدكَ الأصدق ، فعذبها أكثر…
تذوقيني يا حراب التوبة
فالحريق سيفعل شيئا ًما ..
القهوة ، أصوات الغرب المكلوبة ، لا تُصلح الثقوب
فالحروب قائمة ،[ والقائمةُ]..قائمة ..بعهرها تمد العين بعيني
تفقدوني أيها الأعزة حالاً ..
تطحنني أسناني .. فأنا من أقيم على نزقي الحد !
رميت روحي في بيت الطاعة
والساعة تمتد بأذرعها السبعة ..
تلطمني ..تلطمني .إرحمني بموتك القادم
توسلت بشعرةٍ بيضاء في مفرقكَ نائمة ،
محنية نحوي بعفوية
إسمعي موائي والتقطي من دروب المشي الطويل
لحن المستوحدين
غـنِّ بحقأاوثان الغربة المقطع الاول.. من حوارات الصلب
وهذا الرب سيطبق بحقي قوانين التطهير بدقة
فماذا تريد ايها البكاء من ورمي ؟
أقسمت لك في الشهر الماضي بأني قلّـمتُ لساني ،
وأودعت صوتي ساحرة البحر
غير أني لم أشترط عليها القدمين ! أهديت أميري للوأد
واستقبلتُ الغد بقبلـة ..
الزهر النائم أمـام المتر المسموح عـالجني
دبان صغيران ربما كانا يختصمان،
في الرحم المنسي …وِلـدا
واحترفا صمت أمهما ..يضحكان لها،
متى استباح الحر الغرفة ..
حجر مجنون سقط من المريخ،
مشتعلاً في الحضن الخاطئ
وتركني أراها تجلده ، يركض نحوي في غفلتها
يلوذ بحبي كي ينقذ سنواته الخمس ..
أعطيته من القلب نصفاً يجهله السم
وتركت النصف المقضوم للديدان هدية
هذا الليل من يشفع لي عندك؟
انصفني ما دمت كتبت على نفسك الرحمة.



#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين ذهبت حمائم تضرعاتي ؟
- سأدّعي الخَرَس
- ازقة
- على دمي فاتكئي
- شهادة


المزيد.....




- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - منتصف الليل