زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 2557 - 2009 / 2 / 14 - 09:42
المحور:
الادب والفن
حينما لاحت لأرضي...
من أقاصي سماوات الله غيوم حبك...
حملت متلفتة طرف اهابي المتشقق عطشا...
و يممت صوب نورك ...
وعكازي ضعفي...
أهرول تارة..
وأخرى أتعثر..
أسابق الرواسم في عدوي...
أنشد التداني..
وأسالك الســــقيا...
...............................................
أعلل عطش القلب...
بمطر من ضي همسك...
يروي ظمأى...
بلل عذب...
سيل عارم ...
حلم ينمو عشبا أخضر..
و ورد يزهر...
عشقا في أذني...
صوتك...
آه صوتك...
مطر محتال مجنون...
يستعمر روحي...
كضيغم عز...
رفعت بمقدمه طائعة بيض راياتي...
............................................
قبل ولوج نبراتك الدافئة..
خباء عقلي..
ظننت أن جند الآلام ...
أغرقت بطوفانها...
كل عصور الحب العذري...
وشرد إعصارها...
كل مشاهير العشق...
أحياء وأموات...
صوتك..
آه صوتك..
وثن يسكن أعماقي...
أم تسترضي...
مغاني طفولة أنثى سكنت أضلاعي..
قلبي المتعب...
جاور همسك...
أني أنصت...
لا...لا تصمت...
بوحك أغرق...
عطش العمر بكل الحب....
استحلفك بربي...
أمطرني برداً...
أرسل...
برقك..
رعدك...
لا تتوقف...
وأعلم...
أعلم..
أن طريق القرب لقلبي..
يبقى حتما ..
حتما يبقى...
سمعي.......
و أذني...
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟