ضياء مهدي عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2560 - 2009 / 2 / 17 - 06:50
المحور:
الادب والفن
وعلى مرفأ نهر الذكرى
تتراءى شطآنٌ أخرى
تنأى ..
تغدو ماءً ..
فأحسُّ بكاء النهر
فأبكي .. أبكي
حتى يصمت هذا النهرُ ..
وأفزع من حكمة صمتهْ
والنهر (اليصمت) .. يصغي
للخطوة فوق رمال الشاطئ فيما ..
ينتحب النهرُ . فأنحب
أبكي بمرارة أم فقدت ثمرَ العمرِ
يبكي النهرُ .. فأبكي
أمّا الواقفة الآن وقوف الصخرِ
فوق الموج الصخّاب لدقّات القلبْ
فوق الشاطئ
فوق النهر ..
هي عارية وكما وُلدتْ
تقفز .. تمرح .. تضحك
ووباء النار تمشّى في الدم وأنسلّ
إلى شرفات الذكرى
ومراعي أشعار النهر
ما بين نواقيس الصدر ..
في حشرجة الصدر .
#ضياء_مهدي_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟