الحمدي قائد محمد
الحوار المتمدن-العدد: 2556 - 2009 / 2 / 13 - 05:19
المحور:
الادب والفن
أشتقتُ إليكِـ،
حدَّ بُكـــاءِ الضلوع،
نَزيف الأصابع،
وحتى نَزَفَ الدَمْع.
رحماكِـ سيدتي،
مليكتي ،
أسطورتي،
أنا لستُ "أنــا" بدونكـ
فقط.. أرجوحةٍ في يدِ الزمنِ،
تُقلبني الرياحُ كيفما تشــاء.
وأنتِ...؟!!
أينَ أنتِ؟؟..!!
وهل مازَالَ ليّ الحقُ
في الإرتماءِ على أحضانكـ؟
أقبعُ في جنباتِ الحــياة،
أم انهُ باتَ محكومٌ عليَّ،
بإنفصــامِ "القلب".؟؟!!
**
أُقسمُ أني أراكِ في كينونتي،
في مساماتي تتربعين،
تتراقصينَ لاهيةً بأضلعـي،
وتخربشين شعر رأسي
بعطفِ الأمومة :
"أما زِلتَ بخيرٍ ياصغيري؟؟"!!
فأهِــمُ بالجواب،
وأجدُ ع ــناقي لمخدتي الباليه يعتريني.
أفركُ عيناي،
ألتفتُ يميناً...يساراً،
جنوباً ..وحتى دوراناً.
أصرخُ بأعلى صوتي،
أينَ انتي أيتها الروووووح؟!
وأينَ بقايايَ منكِ ؟
بدأتُ أتجرعُ مخاضَ الموتْ،
أح ــتضرْ،
يتوسدُ الشحوبُ شفتّيَّ.
رحمــااااااااااكـِ
فقط رشفه
رشفهٌ من صداكـ :(
.......
-
-
-
الحمدي قائد محمد
22/6/07
#الحمدي_قائد_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟