إغتيال الشيخ ياسين-إرهاب رسمي في خدمة الإحتلال!

الحزب الشيوعي الاسرائيلي

الحوار المتمدن-العدد: 783 - 2004 / 3 / 24 - 07:45
المحور: القضية الفلسطينية
    

بيان الحزب الشيوعي الإسرائيلي:
إغتيال الشيخ ياسين-إرهاب رسمي في خدمة الإحتلال!
إغتيال الشيخ أحمد ياسين على يد جيش الإحتلال الإسرائيلي هو إرهاب رسمي في خدمة الإحتلال، وقتل الفرصة لأي حل سياسي، وخطوة ستزيد من سفك الدماء، في الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.

في عملية اغتيال الشيخ ياسين كشفت حكومة إسرائيل مرة أخرى عن أهدافها السياسية المدمرة، المضللة بالحديث عن "انسحاب" و "فك الإرتباط": والتي تعني تكريس الإحتلال، ومواصلة الحرب للقضاء على الحقوق القومية للشعب الفلسطيني، ولقمع تطلعاته للإستقلال، ولصد كل فرصة للمفاوضات لحل سلمي.
إن هذه السياسة تتعارض مع المصالح الحقيقية للشعب في إسرائيل، وتضعضع الأمن الشخصي للإسرائيليين أكثر فأكثر.

إن الحزب الشيوعي الإسرائيلي يندد بشدة بسياسة الحرب والإرهاب التي تمارسها حكومة شارون، في سعيها إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضة، وجلب الكوارث على الشعب في إسرائيل أيضا. الحزب الشيوعي الإسرائيلي يدعو كل قوى السلام ومعارضي الإحتلال، يهوداً وعرباً، إلى تصعيد المعركة المشتركة ضد الإحتلال والإستيطان، وضد جدار الفصل والحواجز، ومن أجل سلام عادل وثابت، في مركزه-إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل، وحل قضية اللآجئين بناءً على قرارات الأمم المتحدة.

واعتبر النائب عصام مخول – الأمين العام للحزب الشيوعي في بيان له، أن شارون يرأس حكومه إرهابية، هوجاء، ملطخة بالدماء، قررت أن تحرق الأخضر واليابس، وأن تقامر بدماء الإسرائيليين والفلسطينيين سواءً بسواء. وقال: بارتكابها جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين أثناء خروجه من الصلاة، فإن حكومة شارون تضع نفسها في مصاف جولدشتاين رسمي، وتفتح أبواب دوامة الموت والدم عل مصراعيها، وتقبر طموحات الشعبين في الخروج إلى أي أفق سياسي.
ودعا مخول القوى العاقلة في المجتمع الإسرائيلي، بغض النظر عن إنتمائها السياسي، إلى وقف جنون حكومة شارون، ولجم الوحش الدموي والإحتلالي المنفلت من عقاله.

#الحزب_الشيوعي_الاسرائيلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات