أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - نشيدُ طواويسِ الشعر














المزيد.....

نشيدُ طواويسِ الشعر


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2552 - 2009 / 2 / 9 - 08:47
المحور: الادب والفن
    



نحنُ ما زلنا نعيشُ الحُبَّ في صحراءِ نجدِ
نتغنَّى بعيونِ الظبيِ حيناً
بقدودِ البانِ طوراً..... نتغزَّلْ
بالجمالِ العربيِّ الفذِّ.... ما زلنا نُجاهدْ
في سبيلِ الفنِّ والكلمةِ والروحِ وإعلاءِ المقاصدْ
نستقي نشوتنا الحمراءِ من وردٍ وخدِّ
نحنُ من البدءِ حلمٌ يتهادى في خيالاتِ الرمالِ البيضِ
حلمٌ يتهاوى في ضميرِ الأرضِ والإنسانِ..... يُقتلْ
دونما ذنبٍ ويُرمى في العراءْ

أبداً نارُ هوانا خالدةْ
شمعةٌ باقيةٌ منها بصخرِ الشاهدةْ
إننا فرسانُ هذا العصرِ من غيرِ مراءٍ وحياءْ
وطواويسُ القصائدْ

وبشمنا من دمِ الشعرِ ومن لحمِ السماءْ
وركبنا الدهرَ كالناقةِ والدهرُ غلامْ
وحلَمنا فوقَ ما يحلمُ راعي الغنمِ المسكينُ
في جوفِ الظلامْ
وملأنا هذهِ الدنيا قديماً وحديثاً
بضجيجِ اللغةِ العمياءِ في عصرِ الرمادْ
وحكايا شهرزادْ

نحنُ سربٌ من هوامْ
نحنُ جيشٌ من عناكبْ
كيفَ نقتاتُ الغرامْ ؟!
نحنُ قطعانُ الذئابِ السودِ... قطعانُ الثعالبْ
ماتَ دون كيشوتْ فهلْ بعدُ محاربْ
يتوَّخانا إذا النجمُ أضاءْ
في بلادِ الأنبياءْ

وأتى آخرنا كاللعنةِ العمياءِ للأرضِ
كخبطِ الكوكبِ المأفونِ للطبيعةِ الأنثى
على كُلِّ مياهِ البحرِ والبرِّ كيأجوجَ ومأجوجَ...
افترسنا ما تبَّقى في بساتينِ المعاني من عنَبْ
وسرقنا كالعبيدِ الفقراءْ
كلَّ جرَّاتِ الذهَبْ
وسرقنا الماءَ من ساقيةِ الوادي وألوانَ المساءْ
وأغاريدَ العصافيرِ الحزينةْ
في سماواتِ المدينةْ

[email protected]



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثيَّة متأخرَّة لمحمد الماغوط
- شيء عن الأيديولوجيا الضالَّة والحُبِّ والحربْ
- لماذا تسكبينَ دمي على الشطآنْ ؟
- حنانكِ غزَّة
- ثلاث قصائد
- قصيدتان
- أقمارٌ مائيَّةٌ لشرفةِ السيَّابْ
- هي شهقةٌ أخرى
- قصائد مبتلة بالضوء / قصائد مختارة
- شمسُ يوشع
- كلمات في وداع أجمل الفرسان محمود درويش
- كلُّ هذا البهاءِ المراوغِ حريَّتي ليسَ لي
- عذابات وضَّاح آخر
- خطىً لظباءِ القوافي على القلبِ
- قصائد مختارة من ديوان أوتوبيا أنثى الملاك
- كأني سوايْ
- إنفلاتُ هوميروس العرب إلى الأزرقِ الورديّْ
- محمود درويش.... أقربُ من زهرِ اللوز
- ماركيز ويوسا : رحمةً بنا
- مهزلة - أمير الشعراء - المُبكية


المزيد.....




- قيامة عثمان.. استقبل الآن تردد قناة الفجر الجزائرية أقوى الم ...
- ايران تنتج فيلما سينمائيا عن حياة الشهيد يحيى السنوار
- كاتبة -بنت أبويا- ستصبح عروس قريبا.. الشاعرة منة القيعي تعلن ...
- محمد طرزي: أحوال لبنان سبب فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية ...
- طبيب إسرائيلي شرّح جثمان السنوار يكشف تفاصيل -وحشية- عن طريق ...
- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - نشيدُ طواويسِ الشعر