أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - إيران ومنظومة طز في مصر ..














المزيد.....

إيران ومنظومة طز في مصر ..


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد قلت من قبل وأكرر هذه الدعوة لإيران ولكل جماعات الاسلام السياسي وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين .. الذين يدعون الي إقامة الدولة الاسلامية الواحدة ثم العالمية .. فهم يشتركون في نفس الهدف .. التحكم في رقابنا جميعا ..
دعوة لإيران أن تسعي لإقامة الجمهورية الإسلامية الواحدة التي تضم كل الدول الاسلامية !!!!.. وأن تبدأ بالأقرب من الدول العربية .. فالدول العربية هي دائما الاسهل ويمكن تخويفها عبر صاروخ أو صاروخين .. ولتترك جارتها الأقوي تركيا الي مرحلة لاحقة .. فمن الممكن أن تخاف وكفي المؤمنين شر القتال ..
فهل يا تري ستعترض جماعة الإخوان ؟..
فإيران هي الدولة الاسلامية الوحيدة حاليا التي تملك القوة وهي ماشاء الله أصبحت قاب قوسين أو أدني من امتلاك السلاح النووي !!!.. وهي الدولة الاسلامية الثانية التي تدعي تطبيق الشريعة ولو بصورتها الشيعية !!! .. الدولة الأخري التي تطبق الشريعة لا تملك القوة اللازمة لذلك وهي قدمت مبادرة لحل المشكلة الفلسطينية والتصالح بعدها مع اسرائيل والعالم وهي تسمي نفسها عربية ولا تسعي الي تكوين دولة اسلامية تضم أيضا غير العرب مثلما كانت الخلافة الاسلامية والتي كان من أطولها عمرا العثمانية التركية ..
مالفرق بين الترك والفرس .. المهم أنهم مسلمين !!!.. وكما توافق الجماعات الاسلامية وعلي رأسها الجماعة الأم أن يحكمنا تركي أو ماليزي فلماذا لا توافق أن يحكمنا فارسي .. المهم تحقيق الحلم بإقامة الدولة الاسلامية الواحدة ثم العالمية ..
إنها دعوة لإيران أن تبدأ تلك الجمهورية الاسلامية الواحدة وهي الصورة العصرية من الخلافة الاسلامية الخالدة التي ستستعيد حقوقنا المغصوبة وتطرد اليهود من فلسطين الي البحر وتخرج الأمريكان الملاعين من أرضنا الطاهرة!! ..
فلماذا لا نسمع تأييدا قويا لجماعة الإخوان وفروعها المنتشرة في الدول العربية وجناحها العسكري المتمثل في تلك المنظمة الجهادية العظيمة المسماة القاعدة تحت قيادة الشيخ المجاهد أسامة بن لادن والدكتور المجاهد الظواهري والسفاح الأعظم السابق الزرقاوي .. وبدلا من أن يتفرغ أتباع الزرقاوي لقتل الشيعة العرب في العراق .. لماذا لا يعمل تحت قيادة الشيعة الفرس إن كان يكره شيعة العرب كل هذا الكره
ماذا لو قررت إيران أن تغزو .. آسف تفتح .. باقي الدول العربية ؟.. لتحقيق الهدف الاسمي لكل جماعات الاسلام السياسي وعلي راسها جماعة الإخوان المسلمين .. إقامة الدولة الاسلامية الواحدة .. ولو بقوة السلاح .. وعبر السيف الذي تحول الي سلاح نووي وصواريخ عابرة للقارات .. فهل سيقاومها المجاهد الأعظم بن لادن وتابعه بن عاكف ..
أم أن عندها سيكون الاستعانه بالأمريكان هو من باب الضرورات التي تبيح المحظورات مثلما كان الحال عندما قرر المجاهد السابق صدام بن حسين عندما قرر تكوين دولة المجاهدين الكبري التي ستحرر القدس عبر الكويت ..
إن إيران أيضا وعلي لسان رئيسها المجاهد أحمد بن نجاد تسعي لنفس الهدف ... تحرير القدس عبر بغداد والكويت والبحرين والرياض والقاهرة .. والأدهي مكة والمدينة .. فلماذا الخوف والارتعاب ؟ .. ام أن الخلاف المذهبي هو أهم من القدس ...
ألم يكن صلاح الدين كرديا ورغم ذلك استدعاه الخليفة الفاطمي بجيوشه الي مصر .. فلماذا لا يحدث العكس ويدعو المرشد العام مهدي بن عاكف الحاكم بأمره علي الخامنئي و صبيه احمد بن نجاد الي مصر ليبدأ معه تكوين الدولة الواحدة .. ويحرران القدس .. بعد عشرة أو عشرين أو مائة عام .. لا يهم .. المهم أن تكون هناك دولة واحدة تحكمها الشريعة .. سنية كانت أو شيعية .. أم أن الكردي والتركي والماليزي حلو والإيراني كخ ..
وتطبيقا لدعوة مهدي بن عاكف العالمية في إقامة الدولة الاسلامية العالمية .. أدعو كل من يري في نفسه القوة .. ماليزي كان أو إيراني .. مهاتير بن محمد أو أحمد بن نجاد .. أو عبد القدير خان .. أن يفتح مصر أرض الكنانة .. ولو بصاروخ عابر للقارات يحمل رأسا نووية .. حتي لو أخذ في طريقه بن عاكف .. فهو عندها سيصبح شهيدا ويحظي بحور العين مع الشهيد الأول حسن بن البنا .. ويكون الطريق الي القدس ممهدا لكل المجاهدين من القاهرة ودمشق والرياض ..
ما هي أهمية مصر المهم أن تقوم الدولة الاسلامية الواحدة .. طز في مصر .. هكذا قال المرشد العام
بصراحة وبعد السخرية من إيران ومهدي بن عاكف وخالد بن مشعل فإنني أدعو حكومة مصر وباقي الحكومات العربية الي وقفة حازمة ونهائية مع كل جماعات الاسلام السياسي وعلي رأسها حاضنتهم جميعا .. الإخوان المسلمين وجميع أجنحتها العسكرية من جهاد الي جماعة اسلامية والأهم القاعدة .. لا يوجد وقت للحوار أو الإحتواء .. فمنذ أن أخرجهم السادات من جحورهم ليقتلوه في نهاية الأمر .. فمصر والمنطقة يمران بأزمة تلو الأزمة .. ويزداد التخلف وتبتعد إمكانية اللحاق بركب الحضارة العالمية وينتشر التطرف والجهل و الارهاب علي ايدي قادتها الذين يعيثون فسادا في المنطقة من باكستان وأفغانستان شرقا الي الصومال و الجزائر غربا .. مرورا بالعراق واليمن وغزة .. تخلف وحروب وفقر وقتل وارهاب .. حتي اصبحت منطقتنا هي مشكلة العالم والذي قد تجبره في النهاية الي وضعها بقسوة تحت الوصاية الدولية .. مثلما يوضع مريض عقلي خطر في مستشفي عقلي ذو حراسة أمنية مشددة ..
عمرو اسماعيل






#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
- أحداث غزة و جماعة الاخوان المحظورة ..
- المقاومة السلمية .. هي اقصر الطرق وأنبلها لنيل الحقوق ..
- عن أي انتصار عبيط يتحدثون
- وهم اسمه المنظومة العربية والريادة المصرية ..
- دعوة لفتح معبر رفح ..
- اللي يحب الدح مايقولش أح ..
- مقال مقاوم حنجوري
- فلسطين والرهان الخاسر
- فلسطين و الرهان الخاسر علي العروبة
- الديمقراطية .. وجهة نظر
- خدعوك فقالوا ..
- أدين بدين الحب
- تخاريف .. مفهومي للسلفية
- كيف نقاوم الارهاب والتطرف ..هل من مستمع؟
- المعقول واللا معقول في الفكر الاسلامي السني الشيعي والقرآني ...
- أهل القرآن وعلاقتي بهم ..
- الانتخاب الجيني للأنبياء !!!
- من هو العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين ؟
- ماذا يحدث في مصر و الشرق الأوسط ..لماذا لا نتعلم من أمريكا


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - إيران ومنظومة طز في مصر ..