|
الحزب الشيوعي العراقي ..ودع ..المولد بلا..... حمص-
.جاسم محمد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 2550 - 2009 / 2 / 7 - 08:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد اربعة وسبعين عاما التي ققضاها هذا الحزب في النضال( الاسطوري ) الذي لم يحقق شيئا ضد من لانعرفة نحن في العراق فليس لهذا الحزب في العراق طبقة يستند اليها وليس لة طبقة ينقدها ايضا . وليس لة ستراتيجية طويلة الامد او تكتيك قصير للتعامل مع ظرف اللحظة كما كان الحزب في تاريخة(الاربعيني والخمسيني) حين تعامل وسار في خطة النضالي على كراس ( فهد ) البسيط جدا .(.ماركسية لينينية ...لاديمقراطية برجوازية ).وبعد الانشقاق في الخمسينات وظهور جماعةالاربعة على ( سلام عادل) المدعوم من روسيا انذاك ..كان الحزب متذبذبا بشقية وكانة لايتعامل مع الواقع العراقي القروي .من خلال كل نشراتة التي تنادي بالتحرر ( ونبذ الدين والرجعية ) دون معرفة كيف يكون هذا التحرر بترديد مقولات القرن التاسع عشر ضد الكنيسة المنهارة والراسمالية المتعفنة ( ودولة العمال التي لم يعرف كيف يبنيها ).ومع تحالف هذا الاحمر مع الفاشية البعثية(لبناء الاشتراكية ومحاربةالرجعية) في منتصف السبعينات كان الاحمر ينحسر من الوجود ومن الشوارع التي لم تتجاوب مع منشورة (السري )الذي ظهر للعلن بعد ان انكشفت كل كوادرة وقيادات ظلة بعد خطاءة الجسيم ونسي الحزب من تاريخ العراق وذاكرتة وكأنة لم يكن هناك حزبا ( احمر) في كل عقد الثمانينات والتسعينات وبعد انهيار الشيوعية في بلد( لينين ) بتطبيقاتها البيروقراطية الخاطئة ونسيانها من التاريخ الذي لم يسير على مقولة الديالكتيك الماركسي ونفي النفي حسب زعم فوكوياما في كتابة الهزلي (نهاية التاريخ ) عاد الحزب الشيوعي بعد ا نهيار الفاشية التي ساندها في السبعينات بنفس الوجوة القديمة ونفس الشعارات التي لم تتحقق وكان الواقع العراقي لم يتغير عن عقد الستينات حيث لم يكن هناك الا القلة من المعلمين البسطاء والكثرة الغالبة من الفلاح المغلوب على امرة واولئك الذين يدخلون في سلك عبودية الجندية بسبب عدم جود العمل .ومع هذ الحقبة المختلفة تماما عن تاريخ العراق عاد الحزب ودخل في سلك ديمقراطية الراسمالية الجديدة لكنة بنفس الوقت كان ديكتاتوريا في دواخلة التي لم تتغير بل استمرت تمارس ديكتاتورية المنصب والكرسي فالملاحظ ان كل من تولوا منصب سكرتارية الحزب ورجلةالاو ل اخذوها ورثا ابويا على طول العمر مثل (كيم ايل سونغ .) (وفيدل الكاسترو .)(واريش هونيكر ) حيث استمر ( عزيز محمد) اكثر من ثلاثين عاما في منصبة وهوالذي لم يحمل شهادة ابتدائية .وكذلك سكرتيرة الجديد الذي دخل عامة السادس عشر..اي .اكثر من اربعة ولايات للرئيس الاميركي ..ولايزال هذاالحزب المنادي بالديمقرطية لايمارس الديمقراطية في دواخلة .وبسبب هذة السياسة انشقت كل كوادرة الشبابية التي انضمت الية بعد مرور اشهر بسيطة حين نادى البعض بالانتخاب الديمقراطي على اولئك الذين مسكوا المناصب في( المحليات).. (والهيئات )( واللجان المركزية ) بدون وجة حق وبقي الحزب بعجائزة المعصارين ( لعزيز محمد ) فقط يتصورون التاريخ ديالكتيكيا .حتى بعد ان ادخل الحزب قدور الطبخ (الحسينية) ا لى مقراتة الحزبية لتحصيل الثواب الالهي وتوزيع (القيمة) في (عاشوراء )..ومساندة الرجعية التي نقدها سابقا و ساند ضدها الفاشية القديمة في الموافقة على فدرالية المشايخ الدينية الجديدة ومساندة الخصخصة واستثمار وسرقة النفط.وبعد ان اصبح اكثر اعضائة السابقين من الاعضاء في جمعيات السجناء الاحرار يتقاضون رواتب خيالية بلا عمل و اخذ سكرتيرة كرسي في البرلمان وتنفس لذة المنصب االسيادي والامتياز الذي لم يحظى بة حتى ( غورباشوف) في دولة (لينين ) حين كان يتقاعد بنفس راتب ابسط العمال . .وليس بامتياز خاص متعالي على الشعب الفقير لذلك اصبح الحزب طبقة رجعية لاتختلف عن احزاب اليمين الاسلامي حين اصبحت الشيوعية بالنسبة الية( اقنوما مجردا )وليست فلفسة واقع ونظاما للتحليل ...ليثبت ا ن ليس لهذا الحزب ستراتيجية طويلة او تكتيك فهو يسير مع السائرين لتحقيق مصالحة الفردية والنفعية فقط بلا اعتبار حتى لاولئك الذين ماتوا على المشانق بعد ان صدقوا وهم هذا الحزب الذي لم يسير كما كان يدعي ..لذلك كانت النتيجة متوقعة في انتخابات المجالس المحلية حين خرج صفر اليدين وبلا انصار حين ودع (مولد ) انتخابات المجالس المحلية في اول قواعدة الرئيسة في (ذي قار) بهزيمة قاسية....... (و بلا حمص).من قائمة العجائز ذات الواحد والثلاثين شخص ......
#.جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
أحمد الشرع: سنشكل حكومة شاملة وسنعلن في الأيام المقبلة عن لج
...
-
مراسم يابانية قديمة لجلب الحظ والسلامة البحرية في فوكوكا
-
القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضا
...
-
وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول ص
...
-
ترامب يعرب عن تعازيه إثر مقتل روس في تحطم طائرتين بواشنطن وي
...
-
صحيفة تكشف التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات بشار الأسد قبل س
...
-
السفارة الروسية في واشنطن: نعرب عن تعازينا بضحايا حادثة الطا
...
-
مرتضى منصور يهدد ترامب: التراجع أو المحاكمة أمام الجنائية ال
...
-
وكالة: الشيباني يشارك في مؤتمر دولي حول سوريا في باريس
-
واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|