|
الْحُبُّ يَصْنَعُ الْحِبْرَ .. وَمْضَاتٌ
ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2549 - 2009 / 2 / 6 - 06:57
المحور:
الادب والفن
(1) اخْتِرَاقُ أَجْوَائِي الْعَاطِفِيَّةِ وَقَصْفُ ضَاحِيَةِ الْقَلْبِ الْجَنُوبِيَّةِ بِقَنَابِلِ غَزَلٍ ذَكِيَّةٍ أَسْفَرَ عَنْ سُقُوطِ بَعْضِ كُرَيَاتِ الْحُبِّ.
(2) لِمَ يَكُونُ مَسَاءٌ وَيَكُونُ صَبَاحٌ وَيَحْصُدُ الْفَلاَّحُ أَرْضَهُ وَيَنْسِجُ صَبِيٌّ حُلُمَهُ وَتَحْبَلُ أُنْثَى هُنَا وَأُخْرَى هُنَاكَ وَتَتَنَاسَلُ الْخَلِيقَةُ وَتَكْثُرُ إِنْ لَمْ يَعُدْ ضِلْعِي أَنَا لِصَدْرِكَ؟
(3) تَرَانِي أُحِبَّكَ أَمْ أَنِّي مَعَ الطُّيُورِ أُحِبُّكَ أَنْ تُرَتِّلَ لِي: (أُحِِبُّكِ) ((أُحِبُّكِ)) (((أُحِبُّكِ))) لِتُمَوْسِقَنِي وَتُزَلْزِلَنِي وَتَصِيرَ نَشِيدِيَ الْوَطَنِيَّ.
(4) لَسْتَ جُمْلَةً اعْتِرَاضِيَّةً فِي الرِّوَايَةِ ... أَنْتَ الْعُنْوَانُ...
(5) كَانَ حُلُمِي أَبْسَطَ مِنْ كُلِّ احْتِمَالٍ فَقَدْ تَمَنَّيْتُكَ تَأْتِينِي نَاسِكًا تَلْمَسُ جَبْهَتُهُ أَرْضَ غُرُورِي لكِنَّكَ تَجَسَّدْتَ أَعْنَفَ مِنْ كُلِّ خَيَالٍ فَقَدْ أَوْرَقْتَ أُقْحُوَانًا حَاصَرَنِي مِنْ شَرْقِي إِلَى شَوْقِي فَهَوَى شَمَالِي عَلَى جُنُووونِي.
(6) أَحْلُمُ أَنَّكَ سَتَهَبُنِي مِنَ الْحُبِّ؛ ... كَفَافَ فَرَحِي...
(7) الْحُبُّ كَالْمَوْتِ.. كَالْمَطَرِ.. كَالْفِكْرَةِ يَكْفُرُ بِالْمَوَاعِيدِ الْمُسْبَقَةِ وَالآهَاتِ الْمُؤَجَّلَةِ.
(8) أَيُّهَا الْفَارِسُ الْمُنْتَظَرُ بِاسْمِ الْحُبِّ، إِيَّاكَ أَنْ تَقْتُلَنِي.. أَمَا مِنْ مَفَرٍّ مِنْ فَأْسِ الْغَيْرَةِ يَجْتَثُّ أَيْكَ الْحُلُمِ؟ آآآهٍ... أَمَا مِنْ مَفَرٍّ؟
(9) أُحِبُّكَ فَوْقَ احْتِمَالِ الْحَسَدَةِ.
(10) أَأَمْلِكُ أَنْ أُخْفِيَ سِرَّنَا الَّذِي شَبَّ عَنْ قَلْبَيْنَا وَ ا نْ دَ لَ عَ؟
(11) تَسْأَلُنِي لِمَ أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَيْتُ؟ أُنْظُرْ في النَّهْرِ سَترَى.. فَمَنْ رَأَى: عَرَفَ.
(12) امْتَزَجَ الأَخضرُ بِالأَحمَر صَارَ لِلحُبِّ لَوْنُ؛ ... الفَرَحِ...
(13) كُلُّ الأَشْيَاءِ تَؤُولُ إِلَى زَوَال إِلاَّ النَّابِضَ بِحُبِّكَ مُحَالٌ أَنْ تَكُفَّ حِمَمُهُ عَنِ الاشْتِعَال ... مُحَال...
(14) تُطَالِبُنِي النِّسَاءُ بِطَرْدِ سُفَرَائِكَ مِنْ مُدُنِ اشْتِعَالِي، وَإِعْلاَنِ العِصْيَانِ عَلَى: العُطُورِ، وَالبَخُورِ، وَالدَّلاَلِ.. فَتَصْطَفُّ الجُيُوشُ عَلَى طَرَفَيّ دَرْبِ خَيَالِي؛ تَرْفَعُ رَايَاتِ المُقَاوَمَةِ وَتُرَدِّدُ شِعَارَاتِ: لاَ، لاَ لِلْمُسَاوَمَة.
(15) حَلُمْتُ بِأَنِّي قَفَصٌ وَحِينَ أَفَقْتُ.. رَأَيْتُكَ فِي الأُفُقِ تُرَفْرِفُ وَ.. تُ رَ فْ رِ فُ.
(16) آهٍ.. يَا مَنْ أَتَيْتَ.. غَزَوْتَ، فَأَرْبَكْتَ أَفْكَارِي.. أَخْبِرْنِي كَيْفَ مَا أَنِ اتَّخَذْتُ إِجْرَاءً رَسْمِيًّا فِي حَقِّكَ حَتَّى أُقْفِلَ الْمَحْضَرُ وَضِدَّ مَجْهُولٍ دُوِّنَ بِحُجَّةِ أَنَّهُ مَا تَسَبَّبَ إِلاَّ: بِفَوْضَى خَلاَّقَةٍ.
(17) آهٍ.. يَا مَنْ كُلَّمَا كَتَبْتُ لَهُ قَصِيدَةَ غَزَلٍ قَامَ فَقَصَّ وَنَسَخَ وَأَلْصَقَ حُرُوفَهَا عَلَى وَجْهِ الشَّمْسِ وَبِبُرُودِ لِصٍّ مُحْتَرِفٍ نَفَى عَنْهُ.. التُّهْمَةَ.
(18) أَجْمَلُ مِنَ السَّمَاءِ الْمُضَاءَةِ بِالنُّجُومِ (فَوْقَ) رَأْسِكَ تِلْكَ الْمُضَاءَةُ (فِي) رَأْسِي.
(19) يَطْبَعُ اسْمَهُ فَوْقَ خُطُوطِ يَدَيَّ وَعَيْنَيَّ فَوْقَ الْقَصِيدِ وَيَنْسِبُنِي لِـ... الْقَمَرِ.
(20) إِنْ لَمْ يُكْتَبْ فِي سِجِلِّ الْعُشَّاقِ أَنَّكَ قَلَبْتَ قَلْبِيَ رَأْسًا عَلَى عَقِبٍ.. كَيْفَ أَكُونُ سَيِّدَةَ النِّسَاءِ؟
(21) تُرَانِي أَكُونُ حَبَّةَ رَمْلٍ فِي سِجِلِّ اللاَّتِي عَبَرْنَ بَحْرَكَ وََكَانَ الْحِبْرُ أَبْقَى.. وكَانَ الْحُلُمُ أَنْقَى.
(22) يُعَرِّشُ الْحُبُّ عَلَى جُدْرَانِ الْقَلْبِ كَمَا وَرَقِ الْعِنَبِ حِينَ.. كَمَا أَنَا تُحِبُّنِي.
(23) وَيْحَكَ! أَلَمْ تَدْرِ بَعْدُ أَنِّي لَسْتُ شَهْرَزَادَ وَلاَ سَلْمَى أَوْ وَلاَّدَةَ وَأَنَّ مَا أُكِنُّهُ لَكَ فِي الْقَلْبِ أَرْقَى مِمَّا كَنَّهُ غَسَّانُ فِي أَوْجِ عِشْقِهِ لِسِنْدْرِيلاَّهُ غَادَةَ؟
(24) أَتُحِبُّنِي؟ أَدْخُلُ فِي جُحْرِ السُّؤَالِ وَمِنْ قَبْضَتِي؛ يَخْرُجُ الْجَوَابُ فَارًّا.. كَالأَرْنَبِ الْبَرِّيِّ.
(25) مَعَكَ أَتَمَتَّعُ بِحَصَانَةٍ بَرْلَمَانِيَّةٍ ضِدَّ.. الْقَهْرِ.
(26) هَا هِيَ حُشُودُ الزَّرَافَاتِ، وَالنَّحْلِ، وَالنَّمْلِ تَتَقَاطَرُ مِنْ كُلِّ حَدْبٍ وَصَوْبٍ لِلْمُشَارَكَةِ فِي مَهْرَجَانِ وِلاَدَةِ يَوْمٍ آخَرَ يُضَافُ يَا حَبِيبِي إِلَى.. تَقْوِيمِنَا الْعِشْقِيِّ.
(27) تُرَانِي أُحِبُّكَ، أَمْ أُحِبُّ تِلْكَ الْحَالَةَ الْـ.. تَتَجَاذَبُنَا.. مَدًّا وَجَزْرًا شَرْقًا وَشَوْقًا.. جَنُوبًا وَجُنُونًا؟
(28) الأَعْمَى سَمِعَ، وَالأَطْرَشُ رَأَى الزَّوْبَعَةَ الْـ.. أَثَارَهَا النَّهْرُ وَأَنَا أَمُرُّ بِهِ كَغَزَالَةٍ شَارِدَةٍ.
(29) ذَاتَ صَفَاءٍ صَرَّحَ: الْحُبُّ يَا آسِِرَتِي حَمْلٌ كَاذِبٌ.. وَبِمُنْتَهَى السَّذَاجَةِ.. صَدَّقْتُهُ.
(30) (هِيَ): لِكُلِّ سُؤَالٍ إِجَابَةٌ وَاحِدَةٌ وَأَنَا إِجَابَتُكَ. (هُوَ): أَنَا سُؤَالٌ يَحْتَمِلُ عِدَّةَ أَجْوِبَةٍ.
(31) تَبًّا لِغَبَائِكَ؛ نَتَّفْتَ أَجْنِحَتِي لِتُهْدِيَنِي وِسَادَةً؟
(32) كُنْ لِيَ الْمَطَرَ لاَ الْمِظَلَّةَ.
(33) أَيَّتُهَا الْعَاشِقَةُ الْمُشَاكِسَةُ.. أَنَا الْمَلِكُ عَلَى رُقْعَةِ الشَّطَرَنْجِ هذِي لَوْ بِسِيَاطِ الْغَيْرَةِ قَتَلْتِنِي سَتَنْتَهِي اللُّعْبَةُ.
(34) الْعَاشِقُ الْغَبِيُّ يَظُنُّ أَنِّي أَتَأَلَّمُ وَأَنَا أَضَعُهُ فِي التَّنُّورِ أُضَاعِفُ الْحَرَارَةَ تَارَةً وَأُخَفِّفُهَا أُخْرَى لِكَيْ أَكْتُبَ عَنْ.. حَالاَتِهِ الْعِشْقِيَّةِ.
(35) عَنْ ظهْرِ قَلْبٍ آمَنْتُ بِحُبِّكَ.. لِهذَا؛ كَفَرْتُ بِكُلِّ أَقْرَاصِ الْـ (أَنْتِي) شَوْقِ الْـ أَدْمَنْتُهَا مِنْ قَبْلِكَ.
-------- ديوان " سَأُحَاوِلُكِ مَرّةً أُخْرَى" , 2008، بيت الشعر الفلسطيني www.geocities.com/ana_keyan
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هاربة إلى ملاجئ حبّك
-
كَمَا تَبْحَثُ إِبْرَةٌ فِي كَوْمَةِ قَشٍّ عَنْ خَلاَصِهَا..
...
-
من قبل ِ أنْ يكونَ نورٌ, كنتُكَ.. كنتنِي..(ومضات)
-
سبحان من سوّاني قصيدتك الأخيرة...ومضات
-
جديد ريتا عودة عن بيت الشعر الفلسطيني -سأحاولكِ مرّة أخرى-
-
النصّ المُناور يتطلَّبُ قارئا مُناورًا -
-
مع الشاعرة ريتا عودة --- قبل الاختناق بدمعة ---
-
فلسفة ُالحُبّ
-
... يُحِبّنِي بالثلاثة ...
-
...كرياتُ العشق ...
-
الساعة المتأخرة للحلم...
-
إبنُ الغَجَر
-
بورتريه القلق الابداعي
-
مدارات ُ الهيام
-
* كلّ فالنتين وأنت.. مُلهمي *
-
القصيدة الأخيرة
-
القصيدة الأخيرَة
-
بنفسج الغربة:
-
بنفسجُ الغربة:الباقة الثالثة - زهرة ُ البنفسج ِ الثانية
-
بنفسج الغربة- الباقة الثالثة --- البنفسجة الأولى
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|