ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2548 - 2009 / 2 / 5 - 03:40
المحور:
الادب والفن
مالم أقلهُ لحبيبة راحلة ....!
الذاكرة كرة ثلجية
تتقاذفها أعوامنا وكلما أحسسنا بالدفء
راحت هي تتوارى بين قطرات خجولة.
........................................
المدن مسافة أبعد من أشيائنا التي
حسبنا سهوا إننا قادرين على امتلاكها.
...............................................
النسيان أوراد يتناسلها لهاث يتكئ
بوحشية على راهن يختصر جدامايأتي.
..............................................
الليل أريكة أدمنت عجيزة الانتظار.
............................................
الراهن مآذن تستبد بالصلوات لتكرار ما سيتحقق سابقا.
...............................................................
الحلم شراع تعصف به الريح وهو ينظر باتجاه الشمس.
...................................................................
الرحيل نزيف يزداد ضراوةً كلما ابتعد طريق العودة.
................................................................
الأمل نسغ يترجم ضرورة أن تكون هناك أمنية.
...................................................................
البعد مساحات تكبر مغموسة بالمرارة .
......................................................................
الغد إدهاش نسترق النظر إليه من نافذة الماضي.
..................................................................
الوطن دفء يمسد أنامله صقيع مدقع.
.......................................................................
الحب مراثي الشفقة لنظرات الخطوات الواهمة التي أنهكها التوسل.
.....................................................................................
الاغتراب هديل الوحشة الذي يمنح جراحنا مساحاتها كي تتراقص على أوتار من الشجن.
.................................................................................................
المرأة ة كرنفالات جما ل تشي باللحظات الاكثر إمتاعا عند صومعات الوله ..
...........................................................................................
أنت ِ انتظاري المزمن
ومرارات يومي
وغدي المتشرنق بسرابه البهي
مالم اقله لك ساقوله
أنت يامن تزرعين محطاتك
عند تخوم القلب اما آن الاوان
لقطاري المتعب أن يستريح .................!
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟