أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نجاح العلي - استطلاعات الراي والانتخابات العراقية














المزيد.....


استطلاعات الراي والانتخابات العراقية


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2548 - 2009 / 2 / 5 - 06:19
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


سبقت انتخابات مجالس المحافظات التي جرت يوم 31/1/2009 العديد من استطلاعات الراي بعضها مستقلة واخرى اجرتها مؤسسات وصحف ومعاهد ومراكز ابحاث تابعة لاحزاب وجهات سياسية فضلا عن استطلاعات اجرتها مؤسسات وجهات تدعي الاستقلال لكنها في حقيقة الامر مجيرة لصالح جهات سياسية نافذة على الساحة العراقية.
امام هذه الحالة لابد من قراءة متأنية وفاحصة لنتائج هذه الاستطلاعات ليس لنسبة فوز هذا الحزب او ذاك بل سنشير الى نسبة المشاركة في الانتخابات ومدى مطابقة نتائج هذه الاستطلاعات مع ما اسفرت عنه نتائج الانتخابات على ارض الواقع فقد اشارت اغلب استطلاعات الراي التي اشكك بعلميتها وحياديتها عن ان نسبة الاقبال تجاوزت السبعين بالمئة الا ان نسبتها وحسب النتائج الاولية بلغت 51 بالمائة كنسبة للذين استخدموا حقهم الدستوري في انتخاب ممثليهم الى الحكومات المحلية، وهو يمثل سبعة ملايين ونصف المليون من اصل 15 مليون عراقي يحق لهم التصويت.
رغم ان العراق، تجاوز جيرانه وشركاءه في اقليم الشرق الاوسط في هذه النسبة التي لم تزد في مصر عن 23 بالمائة وفي تركيا عن 21 بالمائة وفي المغرب عن 31 بالمائة وفي سوريا عن 37 بالمائة (دمشق 15 بالمائة) وفي فرنسا 31 بالمائة ممن يحق لهم التصويت. الا ان هناك امر لابد الالتفات له وهو ان فرض حظر التجوال في يوم انتخابات مجالس المحافظات وهو امر لا مثيل له في بقية الدول ، ساهم بشكل كبير في دفع الناس للاقبال على المشاركة في الانتخابات ليس بسبب القناعة التامة بالتصويت رغم اهميته لكن بسبب قتل وقت الفراغ وتجربة عملية التصويت وصبغ الابهام باللون البنفسجي الذي يراه البعض شيئا جميلا وجدير بالتجربة وخاصة من قبل غالبية كبار السن..
هذه الامور البسيطة لابد من الالتفات اليها ووضعها في الموازين واعتقد من وجهة نظري لو لم يتم فرض حظر التجوال او لم يستخدم الحبر الذي لا يمحى الا بعد عدة ايام وكما لاحظنا دي مستورا ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق الذي جرب هذا الحبر قبل ثلاثة عشر يوميا من موعد اجراء الانتخابات وظهر امام وسائل الاعلام يوم الانتخابات ليظهر اصبعه والحبر لم يمحى منه ليثبت عن كفاءة هذا الحبر وجودة نوعيته. ازعم انه لو لم يتم هذا الامر ليمكن ان تقل نسبة الاقبال الى نسبة 25 بالمائة او اقل او اكثر بقليل.
اعود الى استطلاعات الراي التي سبقت عملية انتخابات مجالس المحافظات قلة منها جاءت بنتائج مقاربة على ما تحقق على ارض الواقع باستثناء الاستطلاع الذي اجرته جريدة الصباح على محافظة بغداد وجاءت نتائجه ان نسبة الراغبين بالمشاركة في الانتخابات بلغت 45 بالمئة وكانت النسبة التقديرية التي اعلنتها المفوضية عن نسبة الناخبين في بغداد بلغت 42 بالمئة مما يدلل على مصداقية ونزاهة هذا الاستطلاع والمؤسسة التي قامت به عكس بقية الاستطلاعات التي جاءت نتائجها مغايرة بفارق كبير اذ ان الدراسات الاكاديمية تعطي عشرة بالمئة نسبة الخطا وكلما قلت هذه النسبة زادت مصداقية الدراسة لكن ان تجاوزت العشرة بالمئة فلا يعتد بها وتفقد مصداقيتها.
العراق مقبل منتصف العام الحالي على انتخابات مجالس الاقضية والنواحي فضلا عن الاستفتاء على الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا التي دخلت حيز التنفيذ مطلع العام الحالي فضلا عن انتخابات البرلمان التي ستجري نهاية العام ايضا.. واكيد سترافقها دراسات واستطلاعات وتقديرات نامل ونتمنى ان لا تكون كسابقاتها وان تتحلى بالموضوعية والحيادية وان تعتمد على الاساليب والادوات العملية في اجراء هكذا استطلاعات او دراسات.. فلابد من الاستفادة من الاخطاء السابقة لان الاستطلاعات الموضوعية تعطي مؤشرات للاحزاب عند اجراء تحالفات واتفاقات او تكوين تكتلات او ائتلافات بناء على نتائج هذه الدراسات والاستطلاعات وكلما كانت نتائجها قريبة الى ارض الواقع زادت مصداقيتها والتفات المهتمين اليها واعتماد ما تسفر عنه من بيانات.
*اعلامي واكاديمي



#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصورة النمطية للمرأة في الاعلام العربي
- تسخير وسائل الاعلام في انتخابات مجالس المحافظات
- حرية منفلتة
- صورة المرأة في الفضائيات
- ضرورة الاهتمام بعلم نفس الطفولة
- الخروقات الانتخابية هل تلغي المسيرة الديمقراطية؟
- قصة قصيرة/ الشحاذ الغني
- ضوء على واقع الصحافة العراقية.. الجزء الثالث
- ضوء على واقع الصحافة العراقية.. الجزء الثاني
- ضوء على واقع الصحافة العراقية.. الجزء الاول
- ظاهرة الانتحاريات العراقيات بحاجة الى وقفة
- ترسيخ مفاهيم المجتمع المدني من خلال المناهج التدريسية
- صناعة السعادة في الحياة الزوجية
- بيوت مغتصبة !!
- جامعاتنا تستغيث!
- من هم الشبك؟
- ضرورة انصاف الأرملة العراقية
- انعكاس الوضع الراهن سلبا على الحياة الاجتماعية للمرأة
- مساعدات باليورو للعراقيين!!
- مصير مجالس الصحوات والترقب الحذر


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نجاح العلي - استطلاعات الراي والانتخابات العراقية