أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم المطير - أفكار صغيرة عن انتخابات كبيرة ..!!














المزيد.....

أفكار صغيرة عن انتخابات كبيرة ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2547 - 2009 / 2 / 4 - 08:23
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


مسامير 1557
خلال الفترة من 1- 1 – 2009 لغاية 31 – 1 – 2009 كان دعاء العراقيين في كل مكان هو : ( يا رب ساعدنا على اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب ) خاصة حينما أفرزت القوائم الانتخابية آلاف المرشحين والمرشحات الذين كانوا يوزعون المناشير عن تاريخهم الشعبي النضالي وعن كفاءاتهم التكنوقراطية .. ! وتحولت بذلك 14 محافظة عراقية على الأقل إلى بؤر نشيطة لممارسة أساليب عمل ديمقراطي ربما لأول مرة بعد خلاص وطننا من النظام الشمولي الاستبدادي الصدامي .
لقد أثيرت في فترة الاستعداد لانتخابات مجالس المحافظات نقاشات كثيرة ، عن الديمقراطية وعن حرية الصوت الانتخابي ، على صفحات الصحف اليومية وعلى شاشات القنوات الفضائية وفي داخل الاجتماعات الجماهيرية التي عقدت للدعاية الانتخابية في غالبية المدن والقرى العراقية .. كانت النقاشات الكثيرة قد حملت أفكارا متنوعة عن الانتخابات الحالية ونتائجها المختلفة عن انتخابات عام 2005 .
بعض المتناقشين كان يعتقد أن هذه الانتخابات ستكون " نهاية التاريخ " استنادا إلى نظرية الكاتب الأميركي فرانسيس فوكاياما وبعضهم يعتقد أن هذه الانتخابات هي بداية " نظام عراقي جديد " مثلما اعتقد جورج بوش الأب أن نهاية حرب الخليج الثانية ستكون بداية نظام عالمي جديد .
في الحقيقة أن عقدين من الزمن مضيا لم يتأكد فيهما لا قول نظرية فوكوياما ولا نظرية بوش الأب لذلك فمن يقول أن الانتخابات لمجالس المحافظات العراقية هي نهاية تاريخ الفساد في بلاد الرافدين هو شخص واهم بالتأكيد . من يقول أن الانتخابات هي نهاية تاريخ الاستبداد أو نهاية تاريخ التناقضات الاجتماعية فهو واهم أيضا . ومن يقول انها ستكون نهاية تاريخ التخلف الزراعي أو الصناعي في بلاد النهرين فهو واهم ..! بإمكاني اختصار الحالة والواقعة بالقول أن فترة الشهر الأول من عام 2009 كانت بداية مرحلة تحول حقيقي نحو بعض مظاهر الديمقراطية رغم ما صاحبها من قلق يومي تحسبا لما قد يعكر صفو الوضع الأمني المستقر إلى حد كبير بعد صولة الفرسان .
المهم أن الانتخابات هي خطوة واحدة ضرورية لبناء السلطات المحلية في المحافظات على أسس من الديمقراطية .. وهي خطوة أولى نحو تنظيم المهام الإدارية للدولة وتحديد قائمة أوليات أعمالها ووظائفها .. أنها خطوة للبحث عن الجديد في دولة المستقبل الجديد .
أتمنى أن يعود من المنفى والمغترب إلى العراق بعد هذه الانتخابات جميع نجوم موسيقى البوب العراقي وجميع قراء المقامات وجميع نجوم السينما العراقية وجميع نجوم المسرح العراقي وان يعود ألوف المثقفين والعلماء والأطباء العراقيين لكي يساهموا جميعا في بناء عراق جديد خال من الأحزان وليواصل العيش بحرية على أنغام الأغاني والعطاءات الشعبية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• نصيحة إلى كل السياسيين العراقيين : لا ترهقوا أنفسكم مع أحوال الدنيا فإنكم لا تخرجون منها إلا في توابيت خالية من كل مال حتى لو حلال ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميسون الدملوجي بين فقر الواقع الديمقراطي والمحاصصة الطائفية
- أيها السجناء السياسيون في البصرة
- يا سكان المدينة القوية آزروا أنفسكم بأنفسكم ..
- نداء من مثقفي العراق في الخارج لأهل البصرة الفيحاء
- هوميروس الأعمى يغني في مدينة العمارة ..!!
- عن رحيل معلمنا الكبير محمود أمين العالم
- لا يحمر ّ وجه الكذابين خجلا..!!
- عبوسي في بغداد ..
- أنا مع ميسون .. انتخبوها أيها الوطنيون
- عشق ومجد وقرنفل احمر وبانوراما جديدة
- هزّوا شباك العباس أيها الفقراء العراقيون ..!
- بوش الثاني ..وداعا ..!
- أيها المرشحون الديمقراطيون تعلموا من اوباما
- عن داء جديد اسمه الفساد الديني ..!!
- البصرة تزهر ولا تذبل بوجود كاظم الحجاج وصحبه
- تأنق مجهودكن وارتقى تحت شجرة زيزفون صحفية عراقية مزهرة يا مي ...
- أيها البصريون غنوا أغنية كوكو كتي
- هنيبعل يعود من جديد مسموما ..!!
- بيان من القيادة العسكرية العامة للقوات العربية الإسلامية ..! ...
- اكتشاف منافع النوم أهم من اكتشاف النظرية النسبية ..!!


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم المطير - أفكار صغيرة عن انتخابات كبيرة ..!!