أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - لنقف معا ضد الاستبداد و الفساد و الفقر و التبعية














المزيد.....

لنقف معا ضد الاستبداد و الفساد و الفقر و التبعية


الحزب الشيوعى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 781 - 2004 / 3 / 22 - 09:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لنقف صفا واحدا ضد الاستعمار و الهيمنة الامريكية - الصهيونية على المنطقة
و لنقف معا ضد الاستبداد و الفساد و الفقر و التبعية
اليوم 20 مارس يمر عام على احتلال العراق من قبل قوى الاستعمار الجديد و الذى تقوده الامبريالية الامريكية و حلفائها ...

و فى ذات الوقت مر عام على خروج ملايين البشر فى كافة انحاء العالم احتجاجا و رفضا للحروب الاستعمارية و دعما لمقاومة الشعبين الفلسطينى و العراقى , و خروج عشرات و مئات الالاف من جماهير الشعب المصرى , فى ذلك اليوم , بكافة طوائفه فى مشهد تلقائى و فورى و فاق كل التوقعات احتجاجا على الغزو الانجلوامريكى , و رفضا لحالة العجز بل و التواطؤ الرسمى العربى و رفضا للاستبداد و الفساد و الافقار.

لقد كان 20 مارس 2003 درسا لكل القوى المضادة التى راهنت كثيرا على استكانة الشعب .. كما اعطى درسل لأولئك الذين مرت عليهم لحظات فقدان الامل فى امكانية اى نهوض او تحرك جماهيرى !!

و اليوم فى تجمعنا هذا علينا ن نستلهم دروس و معانى ذكرى ذلك اليوم , فان الهجمة الاستعمارية الجديدة و التى تقودها الامبريالية العالمية على المنطقة لم تنتهى باحتلال العراق فالعراق و من قبله افغانستان ما هى الا بدايات لرسم خط الهيمنة الامريكية على العالم و اعادة رسم خريطة جديدة للشرق الاوسط تتوافق مع المصالح الاستراتيجية الامريكية و تخدم المصالح الاسرائيلية .. و مشروع الشرق الاوسط الكبير هو حلقة اساسية فى هذه السلسلة.

و يتأكد لنا المرة تلو الاخرى حالة العجز العربى الرسنى و استسلام حكامه و تفريطهم المخزى فى الامن القومى و الوطنى ليبرهنوا على ان الهم الاول و الاخير لهم هو امنهم الشخصى و عروش و كراسى السلطة و هم مستعدون فى سبيل الحفاظ عليها للانبطاح و التسليم الكامل لكل الشروط الامريكية و الحاق بلادهم لخدمة المخططات الامبريالية .

فمع استمرار توحش سياسة اليمين العنصرى الصهيونى من قتل الفلسطينيين و الاستيلاء على الاراضى و حصار عرفات و اقامة جدار الفصل العنصرى و ضرب الحائط بكل قرارات الامم المتحدة ... فى ظل صمت و تواطؤ عالمى و عربى نجد حكامنا العرب يكتفون بممارسة مزيد من الضغوط على السلطة الفلسطينية .

ان جماهير شعبنا المصرى , و بالاخص الجماهير الكادحة هى التى تدفع ثمن تلك السياسات , من افقار و تدهور حاد و متواصل فى احوالها المعيشية من جراء تنفيذ سياسات الاملاء التى تفرضها المؤسسات الدولية ( صندوق النقد و البنك الدوليين ) و تعانى جماهير شعبنا من ارتفاع حاد و غير مسبوق فى اسعار السلع الاساسية و بطالة متفشية و لا امل فى اى حل فى ظل استمرار هذه السياسات .

و اخيرا فان الدرس الاهم و الذى يجب ان نستخلصه من كل هذا , هو ان النظم الاستبدادية و الديكتاتورية لا تستطيع ان تحمى الاوطان من اى مشاريع استعمارية جديدة و لا تستطيع ان تتصدى للاطماع الصهيونية , و لذلك فان قضية الديمقراطية و الحريات لها علاقة وثيقة الصلة بسألة الامن القومى و حماية الاغلبية الكادحة من فقراء الشعب المصرى .

و من هنا لم تعد قضية الديمقراطية و الحريات مسألة تخص نخبة من المثقفين , بل هى قضية الشعب المصرى و الوطن كله , و لذلك علينا انتزاع حقوقنا الديمقراطية و اطلاق الحريات العامة و الغاء قانون الطوارىء فورا بكل ما يترتب على هذا الالغاء من اطلاق حرية التظاهر و الاضراب السلمى و اطلاق حق تكوين الاحزاب و الجمعيات و اصدار الصحف و اطلاق سراح المعتقلين وصولا الى انتخاب جمعية تأسيسية تتولى وضع دستور جديد للبلاد ..

و هذا هو الطريق الوحيد لمواجهة المخطط الامبريالى الصهيونى و للتخلص من الاستبداد و الفقر و التخلف و التبعية

و علينا ان نواصل نضالنا من اجل :

دعم مقاومة الشعب العراقى لانهاء الاحتلل و اقامة عراق موحد و ديمقراطى

دعم انتفاضة الشعب الفلسطينى

انهاء حالة الطوارىء و اطلاق الحريات و ازاحة حكم الحزب الوطنى و الدولة البوليسية التى تحكمنا

ربط الاجور بالاسعار و صندوق لدعم البطالة

محاربة الفساد المستشرى


عاشت المقاومة الفلسطينية و العراقية

و عاش كفاح الشعب المصرى


القاهرة فى 20 مارس 2004 الحزب الشيوعى المصرى

www.cpegypt.tk



#الحزب_الشيوعى_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحددت الخنادق .... الشعب فى المواجهة
- حديث مع الرفيق صلاح عدلى المتحدث باسم الحزب الشيوعى المصرى
- 2- مذابح لعمال القطاع الخاص بالمحلة
- بلاغ اعلامى - درس للمستقبل .. و مشعل لن ينطفىء
- لا للحوار مع الحزب الوطنى نعم للحوار الوطنى من أجل التغيير
- لا للطوارىء و تلفيق القضايا للوطنيين الشرفاء
- الموقف السياسى - الحزب الشيوعى المصرى


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - لنقف معا ضد الاستبداد و الفساد و الفقر و التبعية