يا تاج محل

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 - 10:28
المحور: الادب والفن
    

كنت َ محلا ًللقلب العاشق ِ كزهرة لوتسْ
يخطفها مر ُّ حـِمام ٍ لم يتأجلْ
ترجمت َ الشهقة َ تلو الشهقه
ثمة َ دمع ٌ يكتب ُ إرجوزته
ليكون َ الشاهد َ في وهج مجامر للنفسْ
ودم ُ الروح ِ يقطره ُ شجرُ الرفقه ْ
وشموس ُ حنين ٍ راكعة ٍ
في ملكوت الدينِِِ ِ حين يشمُّ جدائل رقه ْ
بين قباب بيض ٍ ندفٌ لبقايا فتات العمر ِ
ليس هناك مقام ٌاكثر قسوه ْ
أن ْ يحتضن َ الشوقُ الموجوعُ ليالي الفرقهْ
ويراها يراها ، تمتدُّ ذراعاه
يالللهفه........؟؟
ِإحتسبي الصبرَ... ؟ تتعالى الحسرات ُ جبالا
تتسلقها الروحُ تتأرجح ُ بين َ سفوح الزفراتِ وتنادي : المرأة ُ َ كوكبنا الروحي
المرأة ُ ضوء ُ قناديل صروحي
المرأة ُ: لحن ُ ملائكة الله
المرأة ُ دفء ٌ ودثار
ودموع من كل الازهار
وقصيدة شعر ٍ مبتسمه
وشموش تسبحُ في احلى الانهار
لا معنى لوجودي من دون الحب
كيف سيكون ُ المعنى لحياة ِ العاشق ِ
إذ وضع َ الفردوسَ المفقود َ ِ في صورة ِ زهره ْ
وقصيدة َ حب ٍ مشرقةٍ في قلب عجائبها التسعه
يا دنيا ....؟! ،وهديل ُ الروحين مساجلة ٌ في إقنيم سماوات اللمحه ْ
هيأتُ زهوري وعطوري ...وفرشت ُ عيوني
ولكن أين هي القطره ْ؟
يفتقد ُ الراحة َ للبال ِ المفطوم ِ من الفرحه ْ
* * *
يا تاج محل.....
أغويتُ الحرفَ الابلهْ
أن يصف َ المرأه.......؟
فحدقَ في عينيَّ مليا
وتمطى حتى صار ككوكبة ِ الزهرهْ
وتحدب منفجرا كالشمس
وتكور مثل عناق الغيم فوق مرايا البحر
وتدحرج مثل الدره
* * *
ان تخسرَ حبَ إمرأة ٍ فتلك المآساة المآساة
حين تكونَ الموسيقى رغبات َ القلب
ان تكسب َ حب َ امرأة ٍ فتلك المأساة
اذ يغزوك الخوف ُ كيف تصون الحب؟
يا تاج محل القلب...
كيفَ تلملمُ أصداء الحيره ْ
هل يكفيني كوكب ظمأ ٍ إذ حين يطوفُ حول الروح
فيموتُ الوجدان ُ ذبيحا فوق رموش الفكرهْ
* * *
يا امرأة لم تتبخر ْ قطرات نداك
مازلت ِ حلمي المدفون في ترياق هواك
مازلت ِ قصيدة َ شعر ٍ هاربة ٍ
لم أكتبها بعد
كفخامة تاج محل
وكبحر ٍ حين يمد ُّ ذراعيه ويشمر عن قدميه ليقف
ارأيت ِ البحر يقفْ
كي يحضرك ِ حورية حلم ٍ مفقود ٍ
فيجود ُ الموجُ المجنون ُ بلقاك
* * *
يا تاج محلْ
اوقدت َ دموع َ العشاق ِ شموعا ً
وصنعت َ تماثيلا من زفرات حبيبين ِ
حتى افترشتْ آهات ُ الحب ِ قبابكْ
فإذا بالمرأة قنديل لازوردي
حنّـاء ُ خضابك ْ
وانا سمّـرتُ القلبَ ليكون َمقبضَ بابك
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
[email protected]

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات