أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نزار عبد الاخوة التميمي - هنيئا لمفوضية الانتخابات ولسوء تنظيمها














المزيد.....

هنيئا لمفوضية الانتخابات ولسوء تنظيمها


نزار عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 - 08:36
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


فتحت ابواب مراكز الاقتراع في الساعة السابعة من صباح يوم 31/1/2009 كما كان مقررا وحسب التعليمات التي اصدرتها المفوضية المستقلة للانتخابات وبدأ المواطنين بالتوافد على المراكز الانتخابية حيث الاجراءات الامنية المشددة والمبالغ بها .فقد وضعت الاسلاك الشائكة بداخل الافرع والمحلات والازقة تترأى للناخب كمن يبحث عن كنز ثمين .
تناولنا الافطار وتهيئنا انا وعائلتي لنذهب للمركز الانتخابي ونحن فرحين على اننا سنعطي اصواتنا لمن يستحق قيادة هذا الشعب .
وعند وصولنا الى المركز الانتخابي القريب لمنزلنا وبعد ان قادنا احد رجال الشرطة الى باب المدرسة الذي كان موجودا على الشارع العام والمقابل لدارنا بصورة مباشرة فقد اخذنا وقام يجول حول الفرع بالكامل لكي ندخل من نفس الباب لوجود الاسلاك الشائكة ولااعرف لماذا وضعت هذه الاسلاك هل هي لكي نعرف منطقتنا اكثر او لنعرف مدى ارتفاع الحس الامني لدى القادة العسكرين ولااريد الاطالة عليكم بعد ان لعبنا لعبة (الحية والدرج ) دخلنا الى المركز وعند دخولنا استقبلنا الموظفين وقالوا على اي وكيل اسمكم موجود قلنا لهم فلانا ثم قالوا ان اسمكم غير موجود بهذا المركز وذهبنا الى المركز الاخر كذلك لم نجد اسمائنا او اسم الوكيل (وكيل الحصة الغذائية )
ذهبت واستفسرت عن اسم وكيل المواد الغذائية الذي هو جارنا ويبعد عن دارنا مسافة (10أمتار) قالوا لنا بأن المركز الانتخابي يقع في المنطقة الفلانية واسم وكيلكم في ذلك المركز الذي يبعد مسافة تقريبا (1000م) وكما تعرفون لانستطيع ان نذهب بالسيارة فذهبنا مشيا على الاقدام وكان الطريق متعرجا جدا لكن المواطنين ذهبوا وتحملوا مسؤولية اعطاء اصواتهم ..
اخيرا وصلنا الى مركز الاقتراع ووجدنا نفس العملية اتجهنا يمينا وشمالا كي ندخل الى ان دخلنا المركز وقد تفرق افراد العائلة ليذهب كل واحد منهم لينتخب وبعد خمس دقائق التقى شمل العائلة ليسأل احدهم الاخر لماذا سبابتك غير ملونة بلون الحبر يرد عليه الاخر لأني لم انتخب احد فاسمي غير موجود وهكذا بقية افراد العائلة .
فتصورا حالنا بعد كل هذا العناء والسير الطويل لم نجد اسمائنا ثم ذهبنا الى مدير المركز الانتخابي واستفسرنا عن هذه الحالة المتعبة قال لنا وهو يعتذر لستم اول عائلة وانما قبلكم (25)عائلة لها نفس المشكلة واتوا من مناطق بعيدة. وسألناه عن امكانية التصويت قال لنا لا يمكن ذلك لان هناك مراقبين حيث انني (اي مدير المركز) سمحت لاحد الناخبين بادلاء صوته واسمه غير موجود بالرغم من وجود اسم وكيله فقام احد احد المراقبين بالكتابة عنه بانه متواطئ وفي نهاية المطاف اعتذر الرجل بكل اخلاق وعدنا للبيت واثناء دخولنا الفرع الموجود فيه بيتنا لم يدعنا رجال الشرطة من الدخول خوفا على حياتنا وقالوا لنا ادخلوا من الفرع الاخر لان التعليمات لاتسمح بمروركم من هنا بينما تسمح التعليمات بدخول الناخبين فقط ولا اعرف من اين هذه التعليمات لو لا ان نعرف احد رجال الشرطة وادخلنا الى بيتنا من الفرع القريب الذي اتينا فيه لكنا قطعنا مسافة اكثر من ربع ساعة لكي ندخل بيتنا، هذه قصة يوم الانتخابات بالنسبة لنا الذي كنا ننتظره وهاهي مفوضية الانتخابات غير المستقلة تحرمنا من التصويت لصالح مرشحينا وغيرنا كثير لمن لهم نفس هذه القصة.
اخيرا اقول هل من الصعوبة على مفوضية الانتخابات التي لاتعمل لاربع سنوات ان تضع خطة جيدة لاثني عشر ساعة فقط.



#نزار_عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (غنوة حب)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (حنان ام)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (ميلاد طفل)
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (صرخة امل)
- من قصائد الراحل عبد الأخوة التميمي قصيدة ( لهفة حب )
- المثقفون والعملية السياسية
- من قصائد الراحل عبد الأخوة التميمي قصيدة ( جمرة حب )
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة (فرحة وكت)
- على هامش الذكريات
- الى متى هذه المهازل ؟؟
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة ( الممنوعات ...
- من قصائد الاستاذ الراحل عبد الاخوة التميمي قصيدة ( حوار بين ...
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي .. قصيدة ( يا رفيجة درب )
- من قصائد الراحل عبد الاخوة التميمي
- ارامل في زمن الديمقراطية


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نزار عبد الاخوة التميمي - هنيئا لمفوضية الانتخابات ولسوء تنظيمها