|
لا حرية مع الإستلاب الديني (1) (أسطورة إبراهيم أبي الأنبياء)
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:41
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
بداية أود أن أعبّر عن عميق تقديري واحترامي للأستاذ الدكتور كامل النجار، وهو الذي يفيض قلبه حباً للإنسانية فيأخذ على عاتقه تحرير الإنسان من الإستلاب الديني ؛ فالإنسان لن يتحرر قبل الخلاص من الخرافة الدينية . وأذكر في هذا السياق أن الكاتب الكبير مكسيم غوركي كان قد بعث في أوائل عشرينيات القرن الماضي برسالة خاصة للينين يؤكد فيها استحالة بناء الإشتراكية في غمرة الأفكار الدينية فترتب على ذلك تدريس الإلحاد في جميع المدارس السوفياتية . يندر وجود الذين يتجشمون عناء النضال الصعب لأجل تحرير الإنسانية دون انتظار لأدنى مكافأة كما يتجشم الدكتور النجار .
أنا من المتابعين لكتابات النجار بكل اهتمام، وكنت قبل بضع سنوات قد كتبت في ذات السياق تحت عنوان " الرسالات السماوية "، ونشرت أجزاء مما كتبت في ثلاثة أعداد من جريدة إيلاف الألكترونية في مطالع العام 2005 (وهي منشورة في موقعي الألكتروني على الرابط أدناه) ؛ تابعت كتاباته فزادني علماً ثريّاً في نقد الخطاب الديني ؛ ومع ذلك أستسمح الدكتور النجار في أن أضيف بعض النقاط التي لم يتعرض لها لسبب أو لآخر أو التي فيها اختلاف معه بقدر أو بآخر ؛ وخاصة أنني كنت قد رجوت الدكتور النجار، وهو ذو القامة الفارعة في نقد الخطاب الديني، أن يقدم لجمهرة قرائه بحثاً تاريخياً في أسطورة إبراهيم وإسحق ويعقوب كما وردت في الكتب الدينية ومقدار ما فيها من وقائع حقيقية، وهو ما سيكون له أثر بالغ في الثقافة الدينية بمختلف ألوانها كما أعتقد، إلا أن الدكتور آثر الإمتناع عن الخوض في مثل هذا البحث بسبب عدم جدواه، كما يبدو أنه اعتقد .
حسناً أشار الدكتور النجار إلى سفر التكوين (الإصحاح 32) الذي يقص عراكاً جرى بين الله (الله الشخص) من جهة ويعقوب من جهة أخرى في جبال عجلون في الأردن (مانهايم كما في التوراة) أثناء عودة يعقوب من عند خاله في حرّان شرق تركيا إلى فلسطين بعد أن تزوج تزويراً ابنته الكبرى رفقه وخطف ليلاً فيما بعد ابنته الصغرى راشيل كما سرق مواشيه، حيث تغلب يعقوب على شخص الله وأسره ولم يطلق سراحه قبل الصباح قبل أن يباركه الله ويعطيه إسم (إسرائيل) أي آسر الله، أقول حسناً أشار إلى هذه القصة التوراتية لنستدل بها دلالة قاطعة على أن كل قصة إبراهيم وولديه إسحق وإسماعيل وحفيده يعقوب من إسحق إنما هي مجرد أسطورة ليس فيها من الحقيقة أكثر مما في قصة المواجهة بين الله ويعقوب الذي تمكن من أن يصرع الله القادر الجبار . أسطورة سومرية نقلها العبيد الأسرى في بابل الذين حررهم كسرى الفرس، كورش، من الأسر عام 537 ق.م وأعادهم إلى فلسطين بعد أن كان ملك بابل نبوخذنصّر قد ساقهم عبيداً أسرى إلى بابل عام 586 ق.م، ومنهم من وصفوا بعدئذٍ ب "الأنبياء" ذوي الأسفار الرئيسة في التوراة، أشعيا ودانيال وحزقيال، الذين قصوا على مواطنيهم كل قصص الأساطير التي كانوا قد سمعوها في بابل ومنها قصة الشيخ "أبرم" (Abram) الذي نزح من بلدته "أور" الواقعة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات قبل التقائه مع دجلة في شط العرب وقد غمرتها مياه الفرات بالفيضان . تقول الأسطورة أن أبرم وزوجته ساراي، التي هي نصف شقيقته، وأباه تيرا وابن أخيه لوط ومعهم رهط كبير وعاشوا هنكمن العبيد يسوقون قطعان كبيرة من مختلف المواشي رحلوا من أور الغريقة وصعدوا أعالي الفرات حتى وصلوا بلدة حرّان وهي على الحدود الشرقية لتركيا وحطّوا فيها وعاشوا حتى الممات . لا يمكن أن تكون موضوعة الأسطورة الرئيسية هي التحول الديني والتوحيد ومعرفة الله اليهودي كما في كتب الديانات السماوية الثلاث، فالبابليون كانت لهم ديانتهم الخاصة بهم ودخلت معظم مفرداتها في القصص التوراتي وبصورة خاصة قصة الخلق ؛ ولو كان أبرم قد تحول عنها لما أصبح لدى قومه بطلاً أسطورياً . العبيد اليهود الذين أعادهم كورش إلى فلسطين هم من حرّف الأسطورة وزادوا عليها وجعلوا موضوعتها اكتشاف إله اليهود ـ رغم أن إبراهيم ذكر بداية ، كما في التوراة، ثلاثة آلهة ، يهوه ويعلون وألوهيم الذي هو الإله الأعظم لدى السومريين ـ وحولوا اسم أبرم إلى أبراهام واسم ساراي إلى ساره وجعلوا له ولدين إسماعيل وإسحق ثم عيسو ويعقوب كحفيدين ورفقه وراشيل زوجتي يعقوب، وكل هذه الأسماء ليست أسماء سومرية، كما يفترض أن تكون وهو ما يدل على أن هؤلاء الشخوص غير حقيقيين ومن صناعة بعض الرواة ؛ كما صنعوا من إبراهيم رحّاله عصره فيعبر مع عائلته وعبيده وقطعان مواشيه الكثيرة سوريا وفلسطين ثم سيناء إلى مصر ثم عودته إلى فلسطين ـ وأضاف المسلمون رحلة أو رحلتين إلى الجزيرة العربية وصولاً إلى مكة ـ لكأنه كان يرحل، هو ورجاله ومواشيه، بالقطارات أو بوساطة وسائل المواصلات الحديثة !
ثمة انقطاع فاضح في قصة إبراهيم التي بين أيدينا . فالعبيد اليهود الذين سمعوا القصة في بابل لا يمكن أن يكونوا قد سمعوا من أفواه البابليين أخبار إبراهيم وعائلته في فلسطين وفي مصر إذ لم يكن من تواصل إخباري وإعلامي بين بابل في جنوب العراق والخليل أو بلدة قرّاره في جنوب فلسطين، وفي مصر عداك عن الحجاز . من جملة الإشارات في أحداث القصة أنها كانت قد حدثت في القرن التاسع عشر قبل الميلاد . أما العبرانيون المفترض فيهم أن يكونوا من أنسال إبراهيم فإنما هم قبائل مصرية خرجت بقيادة موسى من مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أي أن هناك ستة قرون فاصلة بين الحدثين ولا يمكن أن تكون قبائل العبرانيين قد تعرّفت على جدها الأول، إبراهيم، بعد أكثر من ستمائة عام فالإنسان المتعلم العارف المعاصر لعصر الكتابة والتسجيل لا يعرف جده الخامس أو السادس قبل مائتي عام فكيف بالعبرانيين يتعرفون على جدّهم الأول قبل ستمائة عام في زمن ظلمة الجهل المطبقة ؟ لم يتم ذكر أبراهام في أحداث الخروج حتى بالرغم من أن "ألله" في الشعلة على الجبل في سيناء أخبر موسى، كما في القصة، أن القبائل المرتحلة بقيادته هم من أبناء إبراهيم وإسحق ويعقوب . ولم يحث موسى القبائل بقيادته على الدخول إلى كنعان لأنها موعودة لجدهم الأول إبراهيم من قبل الله . ثم إن ألله الذي وعد إبراهيم بأرض فلسطين لم يمكّن العبرانيين من دخول فلسطين سوى في القرن الثاني عشر قبل الميلاد أي بعد مرور سبعة قرون، فأي وعد إلهي هو هذا الوعد ؟ انتهت حياة موسى قبل أن يدخل العبرانيون أرض كنعان بسبب خشيتهم من مواجهة شعب الجبارين، الكنعانيين، الأمر الذي يدل على أن قصة العهد، عهد الله لإبراهيم لم تكن موجودة وأن مخاطبة الله لخليفة موسى، يشوع بن نون، ووعده له ألا يخشى أحداً لأنه سيكون معه كما كان مع موسى إنما هو كلام فارغ فموسى لم يدخل أرض كنعان وظل يرتحل بشعبه عبر جبال شرق الأردن حتى الوصول إلى بحيرة الحولة كي يجد مرابع يقيمون فيها وعبثاً بحث حتى وافته المنية في جبل "نيبو" إلى الغرب من مدينة مأدبا شرق الأردن . ويشوع لم يدخل أريحا من أرض كنعان لأن الله كان معه بل لأن مومساً من أريحا كانت معه وخانت شعبها بعد أن نامت مع الرجلين الجاسوسين اللذين بعث بهما يشوع بن نون وفقاً للتوراة نفسها ! العبيد العائدون من بابل قصوا أسطورة إبراهيم في القرن السادس قبل الميلاد أي بعد أحداثها المفترضة باثني عشر قرناً، فأي صدقية يمكن أن يتبقّى لها ؟ وهم الذين حرّفوا الأسطورة السومرية وجعلوا أبرم يرتحل مع أهله وعبيده ومواشيه من حرّان إلى فلسطين دون سبب وجيه غير نداء من إله اليهود الذي لم يكن يعرفه حتى تلك الساعة ؛ وهم الذين حرفوا اسمه فقالوا إبراهيم، ثم يَعِده إله اليهود بأرض فلسطين، أرض كنعان العائدة إلى الكنعانيين قبل إثني عشر قرناً، لأنه الأول والوحيد الذي تعرّف عليه وليس أحداً آخر من شعوب الأولين عبر آلاف بل ملايين السنين !! ابتدع العبيد العائدين من الأسر البابلي تلك الحكاية الأسطورة لخشيتهم من الأسر والعبودية مرة أخرى كما كان قد فعل بهم نبوخذنصّر قبل خمسين عاماً . وجعلوا إبراهيم ومن بعده حفيده يعقوب يرحلان إلى مصر كي يدّعوا أن القبائل التي خرجت من مصر بقيادة موسى إنما هي من أنسال إبراهيم وهو أمر عصيّ على الثبوت بعد ثلاثة عشر قرناً . ليس من مصدر قبل التوراة المكتوبة في القرن الميلادي الأول ذكر أي شيء عن قصة إبراهيم . ما يؤكده البحّاثة المختصون هو أن التوراة كتبها الرهبان المسيحيون في القرن الميلادي الأول ليؤكدوا صحة النبوءة بالمسيح على لسان أشعيا، ولا بدّ أنهم اعتمدوا في كتابتها على قصص تم تناقلها عبر خمسة قرون عن العبيد الذين عادوا من السبي البابلي وخاصة عندما نعلم أن خلاصة قصة إبراهيم هي تطويب فلسطين ملكاً لإبراهيم ونسل إبراهيم، هذا إذا ثبت أن القبائل المصرية التي ارتحلت من مصر هي فعلا من نسل إبراهيم وهو ما يتعذر إثباته . لا يمكن أن تكون الأسطورة التي سمعها عبيد اليهود في بابل تدور حول تحول أبرم من الديانة السومرية إلى الديانة اليهودية ولأجل ذلك منحه إله اليهود أرض فلسطين ؛ لو كان الأمر كذلك لما كان أبرم قد غدا لدى البابليين بطلاً أسطورياً تتناقل الأجيال المتعاقبة قصته لأكثر من ثلاثة عشر قرناً . ما لا مندوحة من الإقرار به هو أن أبرم وهو من شيوخ السومريين كان قد غدا بطلاً أسطورياً نظراً لأنه تمكن من مقاومة الطبيعة المتمثلة أخطارها بالفيضانات المتكررة في الأراضي المنخفضة عند التقاء النهرين دجلة والفرات حيث عاش السومريون وبنوا أقدم الحضارات . أما ما تعلق بإبراهيم وزوجته سارة وبقية القصة في فلسطين ومصر فهي من اختلاق عبيد اليهود في بابل . ماذا لو تم نبش قبر إبراهيم في الخليل أو قبر ساره قرب بيت جالا وتبين أن الرمة فيهما تعود لإنسانين عاشا في عصر مختلف جداً عن عصر إبراهيم، وثبت بذلك أن كل قصة إبراهيم إنما هي أسطورة نسجها أدعياء النبوّة من اليهود لأجل تطويب فلسطين باسم اليهود وهو قدس أقداسهم وما يشيرون إليه ب " العهد " (Covenant) ؛ ألا يؤدي ذلك مباشرة إلى تحرير الإنسانية دفعة واحدة من الإستلاب للخرافة ؟ وما يستحق الإشارة إليه هنا هو أن المثيولوجيا الإسلامية تقول .. " أن فرعون قال بأن لا إله إلا الذي آمن به بنو إسرائيل " ؛ لكن الحقيقة تقول أن العبرانيين الذين عبروا بقيادة موسى إلى شرق الأردن بداية كانوا على دين موسى وهو دين أخناتون وإلهه هو إله الشمس " اتون " بل وظلوا يحملون ذات الدين بعد تمكن رهط من رعاتهم من احتلال القدس وقيام مملكة داؤود، ؛ وقد تم اكتشاف بعض الكنس مؤخراً في فلسطين وعلى أرضيتها صورة الشمس بالفسيفساء، كما أن المزمور رقم 104 الذي أنشده الملك داؤود هو ذات النشيد الذي ألفه الفرعون أخناتون في عبادته لإله الشمس وشكره على نعمائه .
يجب ألا يفوتنا في معرض الحديث عن التوراة أن المتخصصين بفحص الوثائق قد أكدوا جميعهم أن لقصص التوراة ألف راوٍ وراوي، تناقلتها الألسن عبر ثلاثة عشر قرنا منذ الخروج من مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد وحتى القرن الميلادي الأول حين قام بعض الرهبان من نصارى اليهود بتسجيلها كما في النص بين أيدينا . لذلك رأينا معظم القصص التوراتية تعتمد الخرافة من مثل موت الأبكار في شعب مصر وتحول مياه النيل إلى الدم وانشقاق البحر الأحمر وتهاطل المن والسلوى من السماء وخرافات أخرى كثيرة غيرها . لم يتم أي تسجيل لأي نص من نصوص التوراة قبل القرن الميلادي الأول ؛ وأن تنص جميع أسفارها على أقوال الله والأنبياء وسائر الأشخاص الوارد ذكرهم فيها، أن تنص على أقوالهم حرفياً وكما لو أنها مسجلة على شريط تسجيل ألكتروني إنما هو دلالة قاطعة لا تحتمل الإشتباه على زيف النصوص التوراتية . الراجح من قصص التوراة، كما يرى كثيرون من البحّاثة ذوي الاختصاص، هو أن موسى كان من معاوني الفرعون أخناتون الذي قام بانقلاب اجتماعي وثقافي في منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد في مملكته الفرعونية ألغى بموجبه كل الامتيازات التي تمتع بها رجال الإكليروس وشيوخ القبائل وحتى أمراء عائلته والجيش وحرمهم من المخصصات الكبيرة التي كانوا يتقاضونها من الموازنة العامة وأفقرت البلاد . وفي المنحى الثقافي أدان أخناتون الكهنة بالرياء والنفاق لعبادتهم آلهة زائفة وقال بوحدانية الله (monotheism) وهو إله الشمس (أتون) وأن الله ليس بحاجة إلى وساطة الإكليروس كي يعبده الناس . لم يمتد حكم أخناتون طويلاً (1352 – 1336) وعندما مات شاباً قام أمراء عائلته وأمراء الجيش بانقلاب عسكري على القصر وطاردوا جميع المتعاونين مع أخناتون وأولهم موسى الذي كان على دين مليكه، يعبد إله الشمس أتون ويدين بالوصايا العشر وهي وصايا أخناتون، ذات الوصايا المنقوشة على اللوحين الحجريين اللذين نزل بهما موسى من على جبل سيناء مدعياً أن الله في لهيب العليقة قد أعطاهما له كيما تكون الوصايا قانوناً للعبرانيين، لم يكن موسى يهودياً كما تصوره كافة الكتب الدينية . طاردت قوات الإنقلابيين موسى الذي احتمى بقبائل الرعاة المتواجدة شرق الدلتا التي كانت تعاضده . وعندما ضيقت قوات الإنقلابيين الخناق علية هرب وهربت معه إثنتا عشرة قبيلة كانت تؤيده ؛ عبروا إلى سيناء ثم إلى شرق الأردن حيث الممالك المتراصفة على طول سلسلة الجبال الممتدة شرق نهر الأردن ووادي عربة لم تستضفهم .
ليس من شك في أن الأديان السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام، إنما نشأت في معمعان الصراع عبر التاريخ القديم كله على مصائر شرق المتوسط . ما من أمة في العالم القديم إلا وحاولت احتلال شرق المتوسط وكانت في مقدمة حملتها ترفرف راية دينية بلون جديد . مئات بل آلاف الأديان ظهرت وانقرضت كصيحات لاحتلال شرق المتوسط وآخرها الأديان الثلاثة الموصوفة بالسماوية . وما الحملة الصهيونية لاحتلال فلسطين حتى في القرن المنصرم إلا إحدى هذه الحملات وحجتها أسطورة قديمة هي أسطورة إبراهيم، بعكس حملة موسى ويشوع بن نون حيث لم ترفع راية العهد (covenant) ، أي وعد الله لإبراهيم وأنساله بأرض فلسطين . المسيحية والإسلام لهما علاقة وثيقة بهذا الصراع . الأديان السماوية الثلاث لم تختلف على طبيعة الله أو على العبادات وليس على أي شيء له علاقة بالله، بل اختلفت على أراضي شرق المتوسط وصاحب الولاية عليها . تطرقنا إلى الأسطورة اليهودية بإيجاز شديد وبقي أن نتطرق إلى المسيحية والإسلام بإيجاز أشد . (يتبع)
فـؤاد النمري www.geocities.com/fuadnimri01
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محاكمة عادلة لحدة خطابي
-
عدمية حماس أعدمت القضية الفلسطينية
-
-مقاومة الإحتلال - راية بالية ومستهلكة
-
إلى أين ينعطف العالم اليوم ؟
-
أيتام خروشتشوف ما زالوا يحاربون البروليتاريا
-
يهاجمون التزييف لأجل أن يزيّفوا ماركس
-
لا اشتراكية بغير دولة دكتاتورية البروليتاريا
-
الحرية في - الحوار المتمدن -
-
الماركسية ليست من الإيديولوجيا
-
الفوضويون (الأناركيون) ما زالوا يضلّون
-
شيوعيون شلحوا الشيوعية
-
نعذر الرثاثة ولا نعذر التطفل!
-
منتقدو الماركسية وكارهو الشيوعية
-
حتى الشيوعيين من العربان لا يقرؤون
-
الأزمة المالية الماثلة ليست أزمة الرأسمالية
-
الدكتور سمير أمين يسارع فينزلق نحو المثالية والليبرالية
-
أعداء الشيوعية يكرهون ستالين
-
الانحطاط الفكري لدى شيوعيي انحطاط الإشتراكية
-
القراءة اللينينية لتاريخ الحركة الشيوعية
-
ماذا عن انهيار الإتحاد السوفياتي، مرة أخرى ؟
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|