|
الغصن الذهبيّ,غزة 2009
صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الغصن الذّهبي ،غزة 2009
نص : الشهيد رقم 1 إنتاج : غزُّغراد
الصورة الأولى:امرأة مقلّمة الجذع تحتضن جذع زيتونة مقطوعة الذراعين. صوت 1 : طيار لطيارته : إلى الأعلى ،إلى الرافع ، إلى الخافض،يا ليتني كنت ترابا. الصورة الثانية: حاجبا فرس تحت الأنقاض، والجنة البيضاء بينهما. صوت 2: قائد أعلى لطيارة بلا طيار: لما لا تفعلي كالعقاب، تأتين بهم واحدا واحدا أحياءا أو أمواتا. الصورة الثالثة: شمس ساطعة تتبخر على جبينها كلمات . صوت 3: قاتل لأخيه القاتل : فلنغير الواقع . لا ، لا الواقع أنت ولا الواقع أنا . الصورة الرابعة : حوت يحفر أنفاقا بين الرمال . العدو وراءه والعدو أمامه . صوت 4: أخ لأخيه القتيل .فلنغير الحلم . لا ، لا الحلم أنت ولا الحلم أنا . الصورة الخامسة :ضحية تلتقط الصور لتركب ضحية كاملة . صوت 5: أم مقاتلة لمجهول وراثي : ما الذي أتى بك من كل فجر؟ كل ليلة قالت أنا الأخيرة . الصورة السادسة : جثة مكتظة بالعيون والأسنان ،تصمم أكثر عدد ممكن من الأقدام . صوت 6: شبحان يلعبان الورق : فلندعهم وشأنهم . أقتلني ثم سأقتلك . سأقتلك ثم أقتلني . الصورة السابعة: نملة على ظهرها تتخبط كالدراجة العاديّة . دماغ يبحث عن قلب ليتأكد أنه يموت . صوت 7: فنانان : في المقبرة لا يوجد أحد . يوجد المكان .ومن أين سنأتي بالزمان ؟ من الصور فالصور لم تقتل نفسها والضحية لم تصور نفسها وهي تموت ولم تأخذ مكان أحد . الصورة الثامنة :صوت الغياب يرافق الموتى إلى مثوى الصور. صوت8: الصورة الأولى للصورة الثانية : لا بد أننا سنكبر . لا ، سنتكاثر. الصورة التاسعة: بالونه وردية تحترق .لا إطفاء . صوت 9: أنا فَنغوغ بأذن واحدة فالغربان واحدة . لا أريد تدافعا ، موته فقط لكل واحد وإلا حرم من الصورة . الصورة العاشرة: سيارة إسعاف تتجه نحو المستشفى والمقبرة أقرب . صوت 10: صامد ووليد العادل ووليد الحق بصوت واحد لثابت : مضيء استشهد ولم يكمل السنة الأولى . الدّهر كله تلميذ أمي ّ والسلام أبكم . الصورة الأخيرة : حمار وحشي يقطع فجأة الطريق على دبابة ، لا ندري من أي بلد عربي خرج علينا ،صكّها بحافريه فتفجرت وتدحرجت نحو سفح الجبل. الصوت الأخير: شاعر الأسرى: نداء إلى فصائل المقاومة: أعلنوا كتيبة الأسرى شهداء مع تأجيل التنفيذ. صلاح الداودي تونس:27 جانفي 2009
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حملُ الاطفال
-
وطني....
-
غزّا غراد
-
ضحايا وقتلى ام ابطال وشهداء
-
هجرة الحواس
-
سينمائيو تونس، مزيدا من الجهد لو سمحتم
-
كوريغرافيا المذبوحين 2
-
كوريغرافيا المذبوحين
-
نحو -جمهورية الجماهير- أو الجمهور كواقعة ما بعد ديموقراطية
المزيد.....
-
فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد ف
...
-
أول تعليق من حزب الله والحوثيين على مقتل يحيى السنوار: -حمل
...
-
الرئيس الفرنسي يكرم ضحايا مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ويعتبر أنها
...
-
تفاصيل مقتل السنوار في غزة وردود الفعل ومن سيخلفه؟
-
اتهامات أممية لطرفي النزاع في السودان باستخدام -أساليب التجو
...
-
بعد مقتل السنوار... بلينكن يجري عاشر جولة في الشرق الأوسط من
...
-
ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن -روح المقاومة ست
...
-
غداة مقتل السنوار... ملف غزة على رأس محادثات بايدن وقادة أور
...
-
قمة -كوب16- في كولومبيا... ما هو واقع التنوع البيولوجي في ال
...
-
المجلة: من هو يحيى السنوار.. وهل أخطأ في -الطوفان-؟
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|