أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - قاسم حسن - العراقيون في الخارج .... يحق لكم التصويت!!!!














المزيد.....

العراقيون في الخارج .... يحق لكم التصويت!!!!


قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2542 - 2009 / 1 / 30 - 04:30
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


من أصعب الإختيارات للشعب العراقي اليوم ، هو إنتخاب ممثليه الى مجالس المحافظات ، ففي فشله في الاختيار يتحول المجلس الى جوقة لافائدة منها..
تعتبر الإنتخابات وسيلة وليست هدفا لذاته ، و المسألة ليست في إجرائها او عدمه، بل كيف ستجرى و تحت أي الظروف و ما هو الهدف منها.
هذه دعوة من أجل أن يمنح الناخب صوته، لمن يراه مناسبا له ولمستقبله / ومستقبل الأجيال / والمحرومين / والمظلومين / كي يمثله خير تمثيل / بقناعة وبعقل مفتوح وبأطمئنان وروية واضحة ومتفائلة، وبقلب مطمئن / وتفحيص تام / وكذلك من أجل أن يتحصن في مواجهة العصبية القومية أو الدينية أو العشائرية..... عند أنتخابه لمرشحي الأنتخابات في المحافظات .
فالإنتخابات تجري حتى في الأنظمه الدكتاتورية ، لتجميل صورتها، و لكي تخدع بها الأغبياء والفقراء وفاقدي الثقة بنفوسهم ، بينما تجريها الدول الديمقراطية حتى ينتخب الشعب نوابا ً عنه ، كي يمثلوه خير تمثيل ويخدموه خير خدمة / في تنفيذ الوعود التي الزمزا انفسهم على تنفيذها /وبقوانين معدة سلفا/ وبحملات للتوعية والتثقيف والدعاية النزيهة والتنافس الشريف ، يُعد لها من مدة طويلة، أثنائها يستعرض الناخبون ، جميع ومختلف أطياف المرشحين في الساحات العامة والشوارع / ومن خلال الوسائل الإعلامية المرئية و المسموعة حتى يضمن الناخب دقة الأختيار، و نزاهة ومصداقية الذين يتم إنتخابهم.
أما الإنتخابات في بلدننا العراق الجريخ / الخارج من ظلمة الأنظمة الفاسدة والقمعية / والحروب والحصارات/ فهي أكثرحساسية وإستثنائية، ومميزة بنفس الوقت / لأنها هي أول تجربة فعلية وحقيقية للشعب / يلمسها و يخوضها في ( هامش من الحرية )،ومن جانب آخرتجرى في مواجهة حالة / الإستماتة لأنصار الدكتاتورية الساقطة، والدكتاتوريون الجدد في حربها الإرهابية، لإعادة العراق والعراقيين الى ماقبل التاريخ، الذين دفعوا وما زالوا يدفعون ثمن تحررهم منها ، دما وخرابا وإصرارا ، بل وقتالا من أن أجل الحفاظ عليها و تطويرها.
في مثل هذه الظروف ليس من السهل على العراقي التمعن والإطلاع المستفيض و المباشر على المرشحين وبرامجهم لضمان إنتخاب الأفضل من بينهم. كل له أسبابه / ولكن أملنا بشعبنا ( المفتح باللبن كما يقولون ) في اختياراته ( وكلمن يعرف أخيـــُه).
ومن أجـــل كل هــذا وذاك ... أيها العراقي خارج الوطن ... يامن تمتلك الوسائل ... والكهرباء ... ووسائل الاعلام .. والآتصال ... يمكنك التصويت أيضا ... فما عليك إلا ان تتصل بأهلك وجيرانك .. وأصدقاءك .. ومعارفك .. وبمن تثق ... تحثهم على الافضل .. والنزيه .. لبلدك ووطنك .. تتصل بهم وتحثهم .. على ضرورة الصوت .. ولمن تعطي الصوت .. انها فرصة المساهمة .. في الانتخاب .. قد لاتعوض .. وأكيد انك ستساهم بصوتك من خلالهم ...ليكون لك صوتا ... في بناء العراق ... العراقيون جائرون ... في ظل هذه الفوضى العارمة .. التي لم يشهد لها العراق مثيلا ..

إتصل ... وساعدهم على اختيار الافضل والا نسب لفقراء العراق ... ابناء بلدك ... ساعدهم على الاختيار .... اتصل ولاتبخل ... وبهذا تكون قد ساهمت في انقاذ البلد من سارقي اموال الشعب والوطن ... إتصل ولاتبخل ...انت الاحق في الانتخاب ..



#قاسم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت يخطف الفنان العراقي منقذ سعيد
- أيام الثقافة العراقية في ستوكهولم ابداع وذكرى
- مسرحية الشاهد في مدينة مالمو
- االمُغَيبُون ( الحلقة التاسعة عشرة) الفنان علي رفيق
- المُغَيَبون ( الحلقة السابعة عشرة) الفنان المسرحي والسينمائي ...
- لنتذكر الشاعر ابو سرحان.. شبه نداء..
- المُغًيّبُون ( الحلقة الرايعة عشرة)الكاتب والصحافي عباس الطا ...
- المُغيِبون ( الحلقة الثالثة عشرة)الفنانة والممثلة إيمان خضر
- المغيبون-الحلقة الثالثة عشرة
- المغيبون - الحلقة الثانية عشرة
- المغيبون الحلقة الحادية عشر
- المغيبون ( الحلقة العاشرة) الفنان والملحن جعفر حسن
- عربانة الإسعاف
- المغيبون ملاحظات وتوضيح
- المغَيّبَون ( الحلقة التاسعة) الفنان الموسيقي عاصم الجلبي
- المغيبون 8 الفنان والمطرب حكمت السبتي
- المغيبون ( الحلقة السابعة ) الفنان الموسيقي طه حسين
- المغيبون الحلقه السادسه -الفنـان والممثـل المسرحي فاروق صبـر ...
- المغيبون 5
- المغيـبون (4) الفنان والملحــن والموسيقي كمـال السـيد


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - قاسم حسن - العراقيون في الخارج .... يحق لكم التصويت!!!!