أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عبد داود الزكي - ؛؛عبدالله غيث ليس الحمزة؛؛ فلاتنخدعوا بالدعايات الانتخابية














المزيد.....

؛؛عبدالله غيث ليس الحمزة؛؛ فلاتنخدعوا بالدعايات الانتخابية


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:40
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


الانتخابات تطرق الأبواب وتطلب قرار...والناس بين غافل ومخدوع وموهوم وبين انتهازية ومواقف متباينة لعدم النضج والتكامل السياسي...الكل يصرخ الكل يتوقع أنها الديمقراطية أنها الغلطة أنها التراجع أنها التقدم للوراء أنها الأحلام وما أكثر أحلامنا التي لا تتحقق.... إرضاء الناس غاية لا تدرك وهذه حقيقة رغم أن الحق واضح وجلي لكن تفسيره متعدد وإدراكه محكوم بثقافات اجتماعية متعددة وخاضعة لرواسب بيئية متعددة... لكن الرابح الأكبر في كل مكان هو من يملك العصا السحرية عصا الشعارات الوهمية ربما من يستغل طيبة الناس أو من يملك سيناريو الإخراج الأمريكية.... كثيرا ما شاهدنا الأفلام السينمائية كيف أن بطل فيها وفقا لسيناريو الفلم يبدأ يسيطر على مشاعر المشاهد ويخرج كبطل حقيقي ومقدس ويمتلك القوة والشجاعة والحكمة... كثيرا ما أحببنا الممثل (عبدا لله غيث) لأنه مثل دور الحمزة وكرهنا عادل ادهم لأنه كان يمثل ادوار الإجرام والخبث واللؤم ... هذه هي السينما ويبدوا أن الحياة في العراق هي سينما الم وسينما هموم لا تنتهي وأخرجها يتم على يد المخابرات الأمريكية التي تبحث بين نفايات المجتمع ومنبوذيه على أبطال الأفلام اللعينة التي تخرجهم بسيناريو قذر.... لماذا فعلت هذا أمريكا؟ أن السبب هو وجود قيم عقائدية في العراق ترفض سلطة التجبر الغربي بالشرق....اضافة الى تدخل إيران في المنطقة العربية و الذي أصبح خطرا واقعيا على إسرائيل...كل هذا فرض سيناريو لخلق الاغتراب الفكري للمجتمع العراقي وسلخه عن فكر الرموز والقيادات الجماهيرية ..لماذا لم تسمح أمريكا بقيام ديمقراطية شعبية حقيقة بعد السقوط مباشرة.....كان هناك شيء من الأمن المجتمعي وكان هذا سهلا وممكننا ...هل كانت هناك معوقات لا لم تكن معوقات لكن أمريكا لا تلعب لتكون خاسرة... يظن البعض انه يلعب مع أمريكا الشطرنج لكن بعد حين يكتشف انه هو لا يمثل سوى بيدق في لعبة شطرنج التي تلعب بها أمريكا كما تشاء.. نتمنى أن ينتخب الشعب الخلاص من الألم والدمار والانهيار... لكن يبدوا أن الشعب مغلوب على أمره ونحن ننتظر ولادة الديمقراطية الحقيقية وتمخضها عن سلام وازدهار يعم إرجاء البلاد لكن لا يبدوا هذا سهلا وممكنا أن الولادة لا تتم بمجرد حلمنا بها حتى المرأة الحامل لا تنجب ألا بعد 9 اشهر لذا فترة الحمل للفكر السليم الذي سوف يولد لا يمكن أن تأتي ثماره ألان فهذا عكس قوانين الحياة وتطورها ... لكن فترة الحمل به قد تطول كثيرا أذا لم يتم إجهاضه من قبل أمريكا.... وعملاؤها.... لذا نقول أن أي أفكار تعادي أمريكا خاسرة لإستراتيجية المستقبل ...وكذلك الحركات العميلة لأمريكا على حساب الأخلاق والمبادئ وعى حسب قيم الشعب أيضا زائلة... أمريكا تستغل حتى أعدائها بضرب الذين لا ترغب بهم من السياسيين الذين تريد أن تضعف سلطانهم وتجعلهم تابعين ذليلين لأمريكا....هذه هي أمريكا... أمريكا أخرجت لنا أبطال من ورق إبطالا رغم انهم كانوا سابقا إبطالا قيم ومبادئ..... رغم أنهم لم يكونوا يمتلكوا شعبية خداع وإيهام ....الناس بسطاء .... الوضع الأمني هل لا أمريكا دورا في استقراره ؟ أذا لم يكن لأمريكا دورا في استقراره أذن لماذا أمريكا هنا؟ أذا كانت أمريكا صاحبة الفضل في استتباب الوضع الأمني هنا لماذا لا ننتخب حلفاؤها لأنها هي من على يديها استتب الوضع الامني؟؟؟؟؟؟؟ أن القاعدة دمرت العراق بأموالا عربية وزلاماي خليل زادة طلب ن السعودية أن تكف من إرسال المليارات من الدولارات للقاعدة في العراق وألا سوف ينقلب الوضع على السعودية هنا انهار تنظيم القاعدة في العراق وبدا يلفظ أنفاسه .......فلا لا تنخدعوا ببطولات السينما ....بيادق الشطرنج.... إياكم من الانخداع بالانتخابات.... لننتخب النظام لننتخب القانون لننتخب الشعب لننتخب العدالة.... القانون ليس شعارا.. محاربة الفساد ليست شعارا.... لنقول لمن قد ينخدع بالشعارات أن يتنبه وينتبه هل هناك قانون يطبق في دولة القانون هل هناك نظام لا تقولوا النظام والقانون لا ينجز بين ليلة وضحاها لكن قولوا لنا هل هناك بوادر تنفيذ للقانون ؟ من لا يستطيع أن ينفذ القانون والنظام ، من كل مؤسساته فاسدة ماذا نقول عنه؟؟؟ هذا هو الانهيار الحقيقي والظلام الدامس لنهار الغد... فمعنى ذلك البلاد تسير باتجاه فساد مروع...لو كان هناك بداية للصلاح لو كان هناك بداية للإنقاذ لقلنا نعم هناك خطوة أولى نحو الإصلاح لكن لا إصلاح ولا حتى بوادر أمل به وكل ما يقال لا يمثل سوى شعارات..!!!! أمنياتنا أن لا ينخدع الشعب... ونتمنى أكثر من السياسيون أن يخافوا الله وان لا يتمادوا في الطغيان وحب السلطة على حساب كرامة العراق وشعبه...من يخدع العراقيين لينتبه للمستقبل لان خداعه سينكشف والتاريخ لا يرحم المخادعين.... النظام القانون الرحمة العدالة الشجاعة السياسية بتنفيذ القانون وليس بتقريب البعثية المجرمين والبرجوازية الذين لا يشبعون ومافيات الإجرام السياسي والاقتصادي التي نشأت بعد السقوط كمافيات قتل للحرية الاجتماعية .... نقول لهم العراق حي لن يموت قد يكبو ويكبو لكنه لن يموت وسينهض ويرفس بإقدامه الحثالات التي كانت ظلا للاحتلال..... لننتخب الحق والفضيلة لننتخب المشروع العراقي الموحد لننتخب من اجل أمهاتنا وأجدادنا وتاريخنا لننتخب من اجل مستقبل أطفالنا... لننتخب العراق العظيم ...تحية لكل من يعمل بإيثار من اجل خير العراق ورفاهيته ومن اجل ديمقراطيته وحريته



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعايات انتخابية وسلطة البرجوازية العشائرية من جديد
- ديمقراطية المحاصصة والكوتا النسائية ونسيان الاقليات
- لننتخب الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم
- لنصفع من انتخبناهم وتخاذلوا وخذلونا
- لنعتذر من سهونا بالانتخابات السابقة
- نصيحة للحائرين : لاتنتخبوا حرباوات الزمان والمكان
- سايكس بيكو المحاصصة الطائفية
- د.سامي المظفر وفوضى التعليم العالي
- اين العراق فيكم يا مافيات الغدر الانتخابية؟!
- نعم لدولة القانون:قدر ام اعلام ام ايمان ام واقع ام صدفة
- نحن وجمهورية افلاطون وقرار الاستسلام وهول الاعتذار من الابنا ...
- منتظر الزيدي تسونامي اجتاح العالم
- هبل بغداد والديمقراطية اللقيطة وحيرة الانتخابات والطموحات ال ...
- طارق الهاشمي يحاول تهشيم وثن المحاصصة
- ديمقراطية السقطة التاريخية وصعود الفاسدين
- احذروا سكان الكهوف
- مخصصات جامعية واهات دوام طويل لامعنى له
- امنيات عراقية:ارتقاء الدراسات العليا
- رد على استفتاء ظالم : يقول العراقيين لايريدون الديمقراطية
- هل هموم العراق عبر النت مهملات


المزيد.....




- ذرفتا الدموع.. شاهد المغنيتان أديل وسيلين ديون تتعانقان بحفل ...
- قازان تكشف عن مروحية تزامنا مع -قمة بريكس-
- بوليتيكو: أمين عام -الناتو- -يؤكد- وجود قوات من كوريا الشمال ...
- ورقة بحثية: واشنطن موّلت 70% من تكلفة الحرب الإسرائيلية على ...
- حريق ضخم في مخازن عراقية.. ما علاقة -التفحيط-؟
- قصة إقليم دارفور الذي تتزايد التكهنات عن احتمال -انفصاله- عن ...
- دعوات أمريكية وأوروبية للتحقيق في -مخالفات- انتخابية في جورج ...
- عرب ضمن الأكثر استهلاكًا لها عالميًا.. هل تناول المعكرونة صح ...
- لماذا تستمر إجراءات جائحة كورونا في تقسيم المجتمع الألماني؟ ...
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي يبحث تعيين مبعوث لسوريا دون تطب ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي عبد داود الزكي - ؛؛عبدالله غيث ليس الحمزة؛؛ فلاتنخدعوا بالدعايات الانتخابية