أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر عنكاوي - شكرا لكم لقد اعيدت الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة !!!















المزيد.....

شكرا لكم لقد اعيدت الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة !!!


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2541 - 2009 / 1 / 29 - 09:54
المحور: كتابات ساخرة
    


من قال بان الشعب العربي قد مات فقد ابتعد عن الحقيقة ، ومن قال بان الشعب العربي لم يعد يقوى على التحرك قد خاب ظنه , ومن قال بانه شعب خانع وخاضع للحكام ومؤسساتهم المتنوعة فهو اما واهم او عديم الرؤية والبصيرة .

لقد انتصرت غزة بمئات الشهداء الابرياء وبضعة الاف من الجرحى ، وايضا بسلامة قادة حماس داخلا وخارجا ، وتناوبهم على الحديث بمكرفونات الاعلام العربي والاجنبي اللاهث وراء تغطية متنوعة لاحداث غزة وحرب اسرائيل . فطيلة ايام المواجهة بين الشعب الفلسطيني الغزاوي الاعزل وبين دبابات وصواريخ وجحيم اسرائيل كان قادة حماس من خارج غزة ومن داخلها ممن تسنى له تسجيل كلماته لتبث في الاعلام يردد ان دعم صمود غزة هو المطلوب , اسناد غزة بالتظاهر والاعتصامات وسائل التضامن .

شكرا للمتضامنين مع ضحايا المجزرة التي اسست لها حماس ونفذتها الة اسرائيل المجرمة ، وعلينا ان نحصي لجمهرة المتضامنين ولانفسنا وللتاريخ جردة بنتائج الحرب على غزة

شعب غزة الباسل قدم القرابين من ناس فقراء طيبين دفاعا عن قيادات حماس الذين كانوا نائمين مع زوجاتهم واطفالهم تاركين الشعب الفلسطيني والمقاتلين الفقراء بلا سقف امام القذائف والصواريخ ومطر الرصاص المنهمر.

دفع هذا الشعب بسبعة الاف من خيرة رجاله ونساءه واطفاله دفاعا عن رجال حماس الذين لم يخسروا الا ثمانية واربعين مقاتلا .

خراب بملايين الدولارات ، وبيوت انهارت على رؤس قاطنيها ، شوارع ومدينة مهدمة وكانه الزلزال .

تعميق الانقسامات في الصف الوطني الفلسطيني اكثر واكثر ومستقبل محفوف بالمخاطر لقضية شعب مهجر ومحتل .

ولنا نحن المتضامنون بصدق وبغير نوايا شعارات السياسة والتدين التي رفعتها حماس على رؤوس الاشهاد في معركة الكرامة (وما اكثر معارك الكرامة العربية) التي خاضتها حماس بدماء اطفال فلسطين .

لذا نطرح بعد هذه الجردة اسئلة حارقة وحارة لحماس وقادتها ولمؤيديهم ومناصريهم ومنها

هل كانت حماس تدافع عن الشعب الفلسطني ام كان الشعب الفلسطيني يدافع عن حماس؟, والا كيف يقتل ثمانية واربعون من حماس مقابل سبعة الالاف من الشعب الفلسطيني, ومن كان امام الاخر, الشعب امام حماس والحمساويين ام انهم امام الشعب ؟ الواضح للعيان ان الشعب كان امام الحركة والله المستعان .

وبعد هذه الاسئلة التي قطعا ستبقى بلا اجابة مادام اقطاب حماس وكثير من حاملي الحماس العربي في تاييدها يخفون رؤوسهم في رمال الصحاري ومدن الخراب العربي والفلسطيني المتناسلة بقوة الجهل والتخلف والاستبداد ، بعد هذه الاسئلة لابد من ملاحظات نسوقها لمن يريد ان يمعن النظر جيدا في المشهد ، مشهد مظاهرات التاييد والاستنكار للحرب .

غزة تحترق وتنحر حياة الاطفال والنساء الابرياء فيها من الشرائح الفقيرة البائسة بينما يخرج الإسلاميون في العالم العربي والاسلامي لنصرة حماس وليس الشعب الفلسطيني .

وسار بعض اليسار في مختلف الاصقاع ضد المجزرة وهو هنا تقليديا ضد الحرب وانتصارا للضحايا من الاطفال والنساء والحياة في غزة ،

ولاني من طينة جبلتها الفنون اخذني الخيال الى تخيّل الاتي في ظل حماس الاسلاموية :

- حماس ستعتقل المجتمع في رؤيتها في مجتمع يُخرس ان لم يٙقتُل كل من يموسق او يغني او يمثل.

- حماس بعقائدها الظلامية ستصادر المسرح والمسرحيين والسينما والسينمائين في عقائد أيديولوجيتها الفاضحة التي عليها ان تعيدنا لعصور الظلام والخوف والابوة البائسة .

- حماس ستحمل اسلحتها في حرب شعواء للرسامين والنحاتين لان عملهما من رجس الشيطان , وعليكم السلام وصور الفاتحة جميعا لكم يا فنانين ونحاتين في ارض تسيطر عليها حماس والحمساويين .

- اقول لمن يعمل او يرغب بالسياحة ستهدم منشاتكم على رؤوسكم وعوائلكم واطفالكم, السياحة حرام الا السياحة الدينية.

- اقول لمن يعمل على تنشئة جيل سوي طبيعي لا تحلم فالاختلاط ممنوع ابتداءا من رياض الاطفال والمدارس والجامعات والحدائق والمكتبات الى الباصات والمركبات والقطارات.

- اقول لمن يكتب مقال او قصة او شعر او سيناريو او يسال او يشك, اصمت, او انت ميت لا محالة فالسؤال بدعة والشك ضلالة والكتابة في غير ما يرضي الله كفر والحاد.

- اقول لمن يحب النور والضياء والحرية ستكون الدنيا ظلام وستختزل الالوان الزاهية جميعها بالاسود, لون الحزن لون الموت لون التشاؤم لون الكبت .

- اقول لمن يعمل في الاعلام والصحافة والتلفزيون "مش بوزك" لن تحصل على عمل لان التلفزيون والصحافة حرام الا ما كان في ذكر الله على مدار الساعة .

- اقول للنساء لا رياضة ولا سباحة ولا شاطئ بحر او تنزه ولا فسحة من الامل ولا مدرسة ولا تعليم وستخرجين من البيت مرتين مرة الى بيت زوجك الذي ستشاركك به اخريات والاخرى الاخيرة الى القبر حيث لا يشاركك به احد .

- اقول لمن يريد ان يشكل حزب او يحرر صحافة او يتكلم عن الديمقراطية, الاحزاب والصحافة والديمقراطية خط احمر في النظام الديني الشمولي الذي يقيم دولة الاستبداد والقهر, دولة اليقين المطلق والصح الذي لا جدال فيه.

- اقول لمن يريد حوار او نقاش او جدال لن تجد من يسمعك وعليك ان تستمع وتمتثل او تحمل السلاح , السلاح والقتال هو الطريق الاوحد لحل الخلافات والاختلافات والمشاكل.

- في ضل امثال حماس سيكون دم مهدور وموت مقهور وسواد قبور ولا سيارة بدل الحنطور ونار مشتعلة بفم مفغور تلتهم كل من يتجرا على التفكير او ابداء الراي وبالمرصاد لكل عالم او علم او معلم او عليم.

- لا ثقافة ولا كتب ولا موسوعية في المعرفة في ضل امثال حماس

- اقول للاديان الاخرى والمتديين جميعا, لا اخوان الا المسلمين وكل الباقي اعداء وجهلة ومفتريين.

بكل هذا حماس ستاخذنا معها الى نور السماء ولكن علينا ان ندفع الثمن في معاركها المصيرية ، يبدو لهذا او لغيره اننا علينا ان ننصر حماس لنطبق مبدا الموت حق والحياة باطل ، هكذا خرج علينا الشعب العربي في صخب منقطع النظير من اجل فلسطين والفلسطينين ، هتافات الصخب الحمساوي ستعيد لنا الحق الفلسطيني كاملا غير منقوص.

تراجي ذهب:- عندما يتمكن امثال حماس ( لن يعفوا او يسامحوا وانما سيقتلون عند المقدرة )

ملاحظة:- كل من سيقول, ولكن هذه ليست حقائق على الارض, ساحيله فقط الى عبارة "عند المقدرة ". ودعم الداعمين لحماس يقود الى المقدرة لا قٔدر ذلك.



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخابات المجالس المحلية للمحافظات طريقنا إلى الحرية والعدال ...
- الحزب الشيوعي العراقي شاطئ أمان السفينة العراقية
- غزة بين سندان حماس الأصم وحمم المطرقة الإسرائيلية الخرقاء
- غزة: وحشية يندى لها الجبين غضبا وخجلا
- قل الحق ولو كان على نفسك
- ما هكذا تورد الإبل يا سيدتي بان سعيد
- الاسلام السياسي المتطرف في العراق وعن علاقته بالاحتلال والوط ...
- تحالف غير معلن بين الحكومة والارهاب لتدمير العراق
- ملاحظات حول مقالة الدكتورة بان سعيد - المجلس الأعلى الإسلامي ...
- صدام والعمالة للأمريكان والشعب العراقي ومسيرة الآلام
- تنبيه: إلى الحكومة العراقية!! تعددت الأسباب والسرقة واحدة(2)
- تنبيه: إلى الحكومة العراقية!! تعددت الأسباب والسرقة واحدة(1)
- ضرورات المقاومة المسلحة المنفلتة لتحقيق أهداف الاحتلال
- شمشونات أو شماشنة العصر وهدم العراق على من فيه
- صائب خليل والإسلام السياسي المتطرف والعقيدة العقدة 1
- الاحتلال ..... واهل العروة الوثقى
- احزموا حقائب عقائدكم للرحيل..... فالنساء قادمات
- محاولات يائسة لإحياء الهوية الوطنية العراقية المفقودة
- لن تستوي المعادلة العراقية الحالية ابدا
- تفجيرات جسر الصرافية ومطعم البرلمان العراقي من؟ ولماذا؟


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر عنكاوي - شكرا لكم لقد اعيدت الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة !!!