أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء الغزي - الجنون في بلدتي ألذ














المزيد.....

الجنون في بلدتي ألذ


صفاء الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 2541 - 2009 / 1 / 29 - 04:22
المحور: الادب والفن
    


لن أكون كغيري
سأكون كنفسي
لن أثور
ولم أوقد سيجارا بدون أن
00 أرمي رماده
أو أتفاخر بدخانه
ولا أجعل مسارات شَعري
ممتدة
منتشرة
في كل الاتجاهات
لا اعلم أين تنتهي
مثل ريش الطاووس
ولا ارتدي بزة حطاب
متفاخراً بضياء ما خرج متسحباً من قبعتي
مبتسماً
أطالع أفقي
الذي لم يكن في بلدتي قط
ولا أختبئ خلف قيثاري
مع أني لا اعلم الطريق إلى 0000الاوتار
لن أدع أنفي هو سيد الصورة
كي لا أرى من خلفه ....... الجميع
ولن أعيش هنا وهناك
في لبنان
أو قرب أسوار لندن
واغترب
واستعير هويه
وأبيع ملاذاتي وأجن
فالجنون في بلدتي ألذ
لا أعلن كيف أمسكت القلم
متكتما
متسترا على ......... نفاذ حبره ..
لا اعشق البنطال الهندي الضيق
لا احتفظ بتحف من بلاد الصين
ولا أتشبث بأسوار رصيف باريس الحديدية
ولن أضع نظاراتي السميكة المستديرة
فالفرق بيننا
عندما أموت
سيسير في جنازتي
المنادي ... بائعُ البهار
ورفاقي
أقاربي
اخوتي
ورزاق الخضار
وصديقي الأحدب
وسيحيونني برفع أيديهم التجار
وأنت عندما تموت
لن يودعك سوى
نظارة وربطة عنق سوداء
ومناديل ورقية
و.... إكليل أزهار
بال
صناعي
كتب على شريطه
السعر ............... خمسة دولار .
آه
آه
0
0
يال العار.



صفاء الغزي
العراق
[email protected]



#صفاء_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحبة اللؤلؤ
- رحلة البحث عن طفل
- قررت أن أبيع
- عيدنا الأخير
- في باحة الأكاليل قرب قبري
- ما تراه عيناي فقط
- سأجرب أن أموت
- الانتقال لدرك اسفل
- اناملي السومرية
- قصة قصيرة تحت عنوان ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء الغزي - الجنون في بلدتي ألذ