أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مالوم ابو رغيف - خوجة علي ملة علي!!!














المزيد.....


خوجة علي ملة علي!!!


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 2541 - 2009 / 1 / 29 - 10:04
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تتنافس الكثير من الاحزاب الدينية في الانتخابات البلدية، احزاب طائفية شيعية و سنية، لا يوجد ما يميز حزب عن اخر، فالجميع يؤمن بنفس الايدلوجية الدينة ونفس الافكار الغيبية، الجنة للمؤمنين المسلمين والنار لسواهم من الناس، ربهم الله ونبيهم محمد، ويعتقدون ان الاسلام صالح لكل زمان ولكل مكان وان القرآن هو المرجع والدستور وان الـ البيت يملكون مفاتيح الجنة والنار وهم الشفعاء في يوم لا شفيع فيه.

فما هي ضرورة هذا العدد الكبير من هذه الاحزاب عديمة الفائدة لله وللناس وهم نفس الوجه لعملة زائفة صدأت وبان معدنها الردئ.؟
وما الذي تستطيع تقديمه للشعب ولا يستطيع تقديمه الملالي والمعممين والروزخونية.؟ فالجميع يتولى اللطم في مناسبةعاشوراء او سواها من المناسبات العديدة والجميع ينادي باطاعة المرجعية الرشيدة والالتزام بقرارتها السديدة!! والجميع يحرص على ان يشوه جبهته بطمغة الايمان السوداء والجميع تزداد اوزانهم وتندلق كروشهم على ركبهم ويحرصون على توصية الغلابا والمساكين بالصبر وتحمل الجوع والمرض وقساوة الحياة المزرية ليجدوا افضل منها في الاخرة رافعين شعار موت يا حمار الى ان يحل الربيع.
هل تقدم هذه الاحزاب برامجها السياسية والاقتصادية على برامجها الدينية والطائفية.؟
سُئل وزير التربية الدكتور بتجويد القرآن الملا خضير الخزاعي فيما اذا تعارض حق من حقوق الانسان مع التوجهات الاسلامية فكيف يكون الحل فاجاب دون تردد
الاسلام اولا وثانيا وثالثا وعاشرا ولا مجال لغير الاسلام.
هل لهذه الاحزاب برامج اقتصادية غير مبدا رزقكم في السماوات وانتم لا تعلمون او اجتماعية غير فضلنا بعضكم على بعض درجات او وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى او سياسية غير اطيعوا الله والرسول واولي الامر منكم .؟
عندما ادركت هذه الاحزاب ان النظريات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الحديثة تتعارض كليا مع تشريعاتها وتنظيراتها الدينية، وانها ان اتبعت مناهج التطور والتقدم ومتطلبات العصر ستناقض وتقوض نفسها بنفسها، اخترعت قصة غاية في السذاجة والبلادة وحاولت ان تجعل منها شغل الناس الشاغل والجدل الدائر في نقاشاتها والهاب العواطف الطائفيةوحديث الشارع والهائهم عن رؤية الحالة المزرية التي يحيوها وعن اكتشاف اللصوص والحرامية، فاخترعت قضية الخلاف على الشعائر الحسينية و اثارة الجدل حول ضرورة اقامتها والحرص على اللطم والتطبير والضرب بالسلاسل وجعلت من هذه الشعائر مهمة وطنية ملحة تصدرت برامجها الانتخابية، حتى ان السيد عبد العزيز الحكيم استعرض اللطامة واللقامة كما يستعرض القائد جنوده مقلدا بذلك استعراضات الصدريين الاستفزازية بعيد سقوط النظام واصر عمار الحكيم على قراءة المقتل رغم بشاعة صوته وافلاسه الفني والموسيقي في اداء لحن قراءة الفاجعة الحزين.
فاين الحسين من هذه الحركات البهلوانية.؟
وهل من يقدس الحسين ويعلي مكانته يجعله شعارا انتخابيا.؟
ان جاء جماعة المجلس الاعلى الاسلامي او حزب الدعوة باي من انشقاقاته التي سببها الاطاع والمصالح لا الاختلافات الدينية، او حزب الفضيلة او الحزب الاسلامي العراقي او اي حزب اسلامي اخر، فليس من جديد سيطرأ، فالوجوه هي نفسها و التوجهات هي نفسها والسرقات والاختلاسات هي نفسها، فخوجة علي يعني ملا علي والنيام على مقاعد المناصب هم نفسهم والمختلف هو صوت الشخير.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب اعادة تسعيرة كبار المسؤولين
- مقارنة لموقفين العراق وغزة
- التقية السياسة والشعوب العربية والاسلامية.
- الازدواجية في عقلية السياسي والمثقف العراقي
- محاولة لتفسير الارهاب الاسلامي
- يا لها من امة يوحدها حذاء!!
- الحوار المتمدن مدينة المدن.
- الارهاب الاخلاقي الاسلامي
- القطط والفئران في ميزان الاسلام .
- اغتيال الثقافة في جسد الشهيد كامل شياع.
- عوانس الجنة
- الحجاب بين المظهر والجوهر
- من ربط القنبلة في عمامة محمد
- هلالويا حلت بأرضنا الديمقراطية
- هل حقا ان الارهاب لا دين له.؟
- هذا ما رزقني ربي
- اين السيد هوشيار زيباري ..اوقضوه لعله نائم!!
- الشرف الشرقي وحادثة الافك.
- الحوار المتمدن طريق نحو الشمس
- الشيطان على صورة الشيخ عبد المحسن العبيكان


المزيد.....




- الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
- بعد سجنه في -معسكر بوكا-.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح ...
- الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلس ...
- من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
- هواية رونالدو وشركائه.. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- سقطتا في النهر.. قتلى في اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية قر ...
- مراسم تسليم الرهينة الإسرائيلية آغام بيرغر للصليب الأحمر في ...
- -كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر-.. الإعلام العبري يكش ...
- أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى دمشق في أول ...
- دقائق قبل الكارثة.. رجل يكشف آخر رسالة من زوجته قبل حادثة مط ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مالوم ابو رغيف - خوجة علي ملة علي!!!