بهية مارديني
الحوار المتمدن-العدد: 780 - 2004 / 3 / 21 - 08:01
المحور:
الادب والفن
ألديك ؟
ألديك
مركب صغير
لمسافرٍ حائر ؟
ألديك
جناحان
لعصفورٍ جريح
ألديك
قلب أسند إليه
قلبي المتعب
لماذا ؟
أشعلت قلبي
على حافة النافذة
فجاءت
الريح
وأطفأت شمعتي
الوحيدة..
مددتُ ذراعي
لنورسٍ شاحب
فتسللَ الضباب
ونثر دمي..
وقت آخر
ظننت أنك لي
سيد ممتلكاتي
فارس قصائدي
فأهديتك شفتيَ الجافتين
لتبللهما بأمل الندى
لكنك
كبرت في الظل
أورقت في الندم..
سرقت صورتي
ومضيت
إلى وقت آخر..
خيارات
مرحلة (1)
كنت خياري
الأول ..
فدعني أكون
خيارك
الأخير..
مرحلة (2)
تشاركني ضحكاتي
وتغلق قلبك
عند بكائي
حنون حتى لهيب العنف
أم أناني حتى
ارتطام الصفعة ؟
مرحلة (3)
كانت هديتك الأخيرة
نهر آلامٍ
يعبر ألغام الليل
على فروع لا جذورٍ لها
فدعني أغتسل بعيداً
على ضفتيك
ثم أعود إلى
نافذتك المغلقة
وأقبل الهدية
شاكرةً..
رؤيا
قلبي غرفة صغيرة
لكنها تتسع أفراح العالم
وتستوعب أحزانه
قلبي غرفة حالمة
يسكنها طفل
وقيثارة
وسوسنة..
قلبي نسمة هادئة
شمس شتاء مشرقة
شجرة ورد حمراء
قلبي غرفة آمنة
منديل يودع الأحباب
وقنديل على طرف شباك
قلبي عنقود محبة
جمرة أشواق ملتهبة
عنوان وفاء
مطاردة
قد لا تشعر بوجودي
ولكنك ستحس حتماً
حين تعلن الحروف
عليك المطاردة
بظرف أو بطرد
بايميل أو بفاكس
لتقول لك
أحبك
ماس*
على طاولة
الماسينجر
دعاني
الى فنجان
قهوة
وتركني
عند
اول رشفة..
* ماس دلع ماسينجر
#بهية_مارديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟