أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمود القبطان - الدعاية الانتخابية مرة أخرى














المزيد.....

الدعاية الانتخابية مرة أخرى


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2540 - 2009 / 1 / 28 - 00:42
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


مازالت الدعاية الانتخابية ووتيرتها في صعود مطرد وتستخدم كل الوسائل المقبولة وغيرها من اجل الترويج لها.ومن يملك الأموال فبأمكانه أن يستخدم كل الوسائل من الترويج الانتخابي ولنقل هنا المعروفة وعلى كافة الأصعدة.فمن العزائم إلى دفع المال الذي نوه عليه أكثر من مرجع ديني وحكومي إلى الغاية المدفوعة الثمن عبر الفضائيات العراقية وغيرها.والملاحظ هنا أن في كثير مما يلفت النظر إليه أن يتقدم المرشح بدعايته عبر الفضائية العراقية وبيدا بشرح لبرنامجه إلى حد انه "سوف يساهم من أجل الاستقلال الوطني وطرد المحتل,والمراقب لا يستطيع فهم هذا الربط الخيالي بين انتخاب مجالس المحافظات الذي سوف يقدم الفائز بالخدمات الجيدة وحسب الامكانات لمدينته فقط ولا أعتقد أنه سوف يكون بموقع طرد المحتل أو ما شابه لبرامج حزبية تتبنى لانتخابات البرلمان ومن شأنه أن يصل الحزب المعني إلى قيادة وزارة أو يشترك بالوزارة بقوة حيث يمكنه موقعه من اتخاذ القرارات الكبيرة.أقول هذا لان الكثيرين ممن اتهمت مفوضية النزاهة لزميلتها مفوضية الانتخابات بأنها لم تتخذ الإجراءات ألازمة بشأن الشهادات الموزورة التي قالت عنها:وصلت الشهادات إلى حد النكتة حيث إن قسما منها صدرت من فندق أو مطعم,ولكن وبنفس الوقت من حق الناس أن يسالوا مفوضية النزاهة عن ماذا اتخذت هي نفسها من إجراءات بحق مفوضية الانتخابات اتجاه هكذا فضائح.

الدولة بماكنتها الإعلامية وإمكانياتها الكبيرة استغلت لصالح الكتل الكبرى.فمن رئيس الوزراء إلى نائبي رئيس الجمهورية إلى رؤساء الكتل "المميزة"هناك لهم أكثر من حصة ألأسد في الدعاية الانتخابية سواء في الصحف أو الفضائية العراقية تحديدا.وقد قيل سابقا أن الفضائية سوف تقدم المرشحين بتوازن وعدالة لتقديم برامجهم لمجالس المحافظات.ألا إن رؤساء هذه الكتل يتبنون الدعاية لمرشحيهم حيث إن الدعاية الانتخابية نزلت بالاسم الشخصي لرئيس الكتلة ,هنا تبدأ المنافسة غير المنضبطة لان الناس سوف تعتقد إنها تصوت للصورة التي تراها صباحا مساءا ومن على شاشات التلفزيون,وهم يتجولون في المحافظات دون الالتفات إلى ما يدور في البلد ,هل تأخر البرلمان في أعماله,هل اتفقوا الكبار على رئيس البرلمان, لان بعض الكتل قررت أن لا توافق على أية مادة أو مشروع أو ميزانية لحين انتخاب رئيس للبرلمان.
لا أستطيع أن أفهم لماذا تقدم الفضائية العراقية اليوم تحديدا ,وطبعا كل يوم, خطب المالكي و عادل عبدا لمهدي,عبدا لعزيز الحكيم ,وتوزيع منح رئيس الوزراء,هكذا سميت اليوم 25 ك2 للأرامل والأيتام وهي منحة العيد ولماذا لم توزع في أيام العيد؟؟يذهبون الواحد تلو ألآخر إلى البصرة,وثلاث خطابات رنانة ,لو تحقق50 % منها لازدهر العراق خلال أقل من 4 سنوات ويكون بمصاف أكثر الدول المتقدمة وعلى كافة الأصعدة, إلا إنها لم ولن تكون أكثر من بالونات انتخابية.أحدهم يتكلم عن ألاقتصاد الرأسمالي حيث يديره الناس,وآخر يفند الدعاية الرخيصة حول المراسيم الحسينية في عاشوراء التي تريد تشويه سمعته من طائفته,وكلهم يقولون أن على الناس أن تنتخب الكفوء والأمين,ولكن يا حسرة الفقراء من أين يأتي الكفوء والأمين الذي زكى شهادته من مطعم,أو قم,أو من ماكنة مهيأة لهذا الأمر تمنح الشاهدات من كل فرع لأية جامعة.
الولائم العديدة كدعاية انتخابية عرفناها منذ عقود لكن أن توزع الكارتونات الغذائية وفيها دعوة أشبه بالأمر إلى انتخاب هذه القائمة سوف يكون خرقا غير مألوف عند الناس ,وتدرج فيها إن انتخابك قائمة شهيد المحراب هو تكريس لتعاليم الإسلام وأن ابن المرجعية يدعوكم لانتخاب قائمته,والبوسترات في كثير منها تقول:أنا ابن المرجعية, مع صورة للسيد عزيز الحكيم.
وفي قناة الشرقية تنقل خطابات الهاشمي وصالح المطلق بالكامل و الدعوة إلى نبذ الطائفية ووو.
وفي خطاب فلفت للنظر للسيد طارق الهاشمي لدعوته إلى نبذ المحاصصة الطائفية لأنها دمرت العراق ,وفي نفس الوقت يؤخر انتخاب رئيسا للبرلمان لان هذه المنصب من حصته كما قال في إحدى لقاءا ته العديدة. فأية نبذ للمحاصصة الطائفية يريد وهو منشد لها إلى حد العظم,وبدونها سوف لن يلقي مكانا له في راس هرم الدولة,وربما انتخابات العام القادم سوف تظهر مفاجآت كبيرة وعلى ضوء انتخابات مجالس المحافظات في نهاية هذا الشهر.
وسؤال قد يكون طرحه مبررا في ظل هذا التسابق الانتخابي:هل يكون مجازا رئيس القائمة الذي يشغل منصبا رفيعا في إدارة الدولة من عمله ,وهل تحتسب هذه الأيام وهذه الجولات وعلى حساب الدولة محسوبة من الإجازة السنوية, ومن يدفع تكاليف هذه الدعاية إلى الفضائية العراقية ,مثلا,أو من يدفع تكاليف سفر المالكي أو الهاشمي أوعبدالمهدي؟وهل من حق مفوضية النزاهة أن تسأل عن هذه المصروفات ومن سوف يدفعها للدولة ؟هل الدستور الذي فرض بوقت حرج وحسب القياسات الأمريكية واجري الاستفتاء عليه على علاته ينص على هذه المصروفات والأجازات اللامحدودة؟حتى أمريكا دعايتها الانتخابية من تبرعات مناصري أحزابهم.هذه مجرد تساؤلات من مواطن عراقي .نتيجة الاستفتاء الأولي و الذي نقل من على شاشة الشرقية تشير إلى تفوق قائمة المالكي على الجميع وتراجع ائتلاف الحكيم إلى الوراء بشكل ملفت للنظر,أما النتيجة الحقيقية هي عندما تظهر بعد الانتخابات .



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أين تصوب السهام؟
- الشعب الفلسطيني والجرح النازف
- حمى الانتخابات ترتفع.نعم للايادي البيضاء,انهم ألامل.
- بعض أحداث عام 2008 لابد من ذكرها.
- انتخبوا قائمة 460 مدنيون في بغداد
- احتجاح على ألاحتلال لكن...بطريقة بائسة!
- الى أنظار المعنين في العراق:تجار القتل ينتشرون
- الحوار المتمدن والقراء
- مفيد قد يفيد..الى السيد رزاق عبود
- شافيز فنزويلا يسير نحو الديكتاورية
- الى السيد رئيس وزراء العراق
- ملف العنف ضد المرأة...حريات المرأة
- الى السيد خالد عيسى طه
- الانتخابات المقبلة وتوقعاتها
- البعث الجديد الذي لا يعتذر
- أمريكا و -رجلنا في البيت الابيض-
- العراق عضو في حلف الناتو؟
- شبح ثورة تموز 1958 يلاحقهم حتى في البرلمان
- الاتفاقية الامنية والتهديدات الامريكية للعراق
- التاريخ يحاكم محمد دبدب


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محمود القبطان - الدعاية الانتخابية مرة أخرى