هامُ العراقيين ...

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2538 - 2009 / 1 / 26 - 05:50
المحور: الادب والفن
    

" بعد مشاهدة لقطات من عمليات ذبح ابناء الرافدين بالسيوف وسواها ..."

هامُ العراقيين سامقْ
وعراق شمس الحب شاهقْ
هام العراقيين أعلى
من كل اعواد المشانقْ
هيهات ما انكسرتْ
ظهورُهُم ُ
وتنكسر البنادقْ
شعبٌ نبيلٌ مؤمنٌ
بالمنهج العدويّ واثقْ
ولسوف تنتصر المواكب
بالمناجل والمطارقْ
ولسوف تنتصر الزهور
على المجازر والمحارقْ
لا بل هي انتصرت وكان
النصر في بغداد ساحقْ
ياناحرين جسومنا من كل
جزار وغدار ومارقْ
ياايها المتأسلمون وكل
سفــّاح ودجّال منافقْ
شعبي بجذره مؤمنٌ
للمنهج العلويّ عاشقْ
بإسُودِه ِ وفهودِهِ
شعبٌ شديد البأس صاعقْ
لاتذبحوا أبناءَهُ
فهم ُ الأهلة ُ والزنابقْ
لا يادعاة الدين
لا للدين : جزارا ونهـّابا ً وفاسقْ
ياأيها الدين المدجج بالسيوف وبالخناجر
انت طالقْ
بل بالثلاثة انت طالق ْ !
لا لن اريد الدين بالتكفير
والتقتيل غارقْ
الحب ابقى والـتآخي
والتضامن والتوافقْ
عهدي بشعب الرافدين
بأن يـُقطـّعَ بالسيوف
ولايلين
ولايهين
ولاينافقْ .

*******

24/1/2009

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات