محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2538 - 2009 / 1 / 26 - 05:47
المحور:
الادب والفن
في فِقه اللـُّغة ولغة الفِقه
من شِعر "ظـافر غريب":
في بيتي، مَعصرتي وزيتي، وأنتِ
في مَطبخي، دِفء ٌ ونار ٌ تـَلظـَّى
وتـَأجـَّجُ (هيتَ لكَ!) الذ ّ ُرى
في الزيتِ،
راودتِ مَن عَفَّ، لينفلق الد ُّمَلُ؛
إذ ْ حُمِّصَتْ لبُمَحِّصَ،
ولم ْ يُداهِنَ ذلك السـُُّمّ الدَّسمَ
، هو كيوسُفَ بيعَ للفسطاطِ،
للهِ دُر ُّهُ!، وكدُرَّة ٍ ضُيِّعتْ، لم ْ يُهادِنَ
، وما غـَرَّهُ التـّـُفاحُ،
. . . حوّاءُ لو صَوَّف الخـَوخُ، تـَصَوَّفَ؛
فالمَنهلُ شَمـّامُ كالبطيخ ِ!
، شهداً يدر ُّ، يستديرُ . . . بهِ تدور الدّارة ُ
، بمصرَ والأقباطِ،
في عَذِب ٍ كوادي الفِجاج ِ والرِّيِّ مِن سِرَّة ٍ تـَصفو لتـَخبو فيه ِ
، وتنبو، مِسْكُهُ لا أطيبَ مِن عبـْقر ٍ . . . مختومُ.
كنتُ فطيم نهد ٍ عامر ٍ مؤمن ٍ . . .
، ولكن ضليل الإيمانِ !.
في بيتي، . . . قدَّت ْ يداك ِ تلابيبي
. . زنار ٌ ونار ٌ كنتُ وكنتِ!!.
أخشوشنُ كالمؤمن ِ!. وكمسلم ٍ ذي جوشن ٍ
طرفــَه ُ لو غـَضَّ!.
في البيتِ باصرتي وروح ٌ جموح ٌ آت ٍ كالموت ِ كنار ٍ تلظـَّى.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟