أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - إعتَنَقْتُ الفلسطينية














المزيد.....

إعتَنَقْتُ الفلسطينية


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2538 - 2009 / 1 / 26 - 05:49
المحور: الادب والفن
    


أنتِ ما هو كائن
وما قد كان
وما سوفَ يكون
ولم ينزعْ إسمُكِ أَحدٌ قَطْ ..

يا امرأةَ القمرِ الحزين
والأمُّ التي لم تُوْلَدْ
أُقسمُ بكلِّ من لم تَلدي
من عُشاقٍ وثوارٍ وخونةْ
أنني إعتَنَقْتُكِ بكلِّ ما أُوتيتُ
من تمردٍ وغضبٍ وثورةْ
ولن يَرُدَّني عنكِ أحد ..

أنا السرمديُ .. والقمريُ
الحائرُ في دربِ السماء..
أنا حقيقةُ روحي
وأَكبرُ كذبةٍ بحياتي
وحروفُ إسمي كُتِبَتْ بالماءِ
على صفحاتِ أيامي ..

أنا الذي لا " أنا " لي
دُونكِ
ودونَ عِشْتارَ التي هبطتْ
لِتَغسلَ جروحي
بدمعِ عينيْكِ
فلم تجدْ سوى دمي
مَغطِساً لجروحها ..

- أنا الساهر في إغراءِ الأسطورة

وليلُ ذاتي شمسُ عَدَمِها –

أنا طفلكِ .. وعشيقُكِ
وأنتِ شجرتي وإبنتي للأَبد ..

متى أُلاقي وجهكَ إذن ؟
لكي تبتسمَ الغيمةُ أكثر
وأكتُبَ حروفَ إسمُكِ
على كلِّ قطراتِ المطر ..

خُذيني ..
فها قدْ أَنهيْتُ كتابةَ الوصيّةْ
خُذيني حتى يُداعبَ حُلْمي شَعْرَكِ
ويروي لكِ قصةَ الهويةْ ..
حتى يعبقَ جسدي على جسدكِ
فأنتِ الترابُ والقمرّيةْ ....

على نهديْكِ الحزينيْن
زَرَعْتُ البذورَ
وأنا الزهورُ نبتُّ عليهما
أَذبل..
ولا يذبلُ إسمُكِ
في أريج العطور ...



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى غزة وحد ة وطن
- يما الفلسطينية
- في زمن الخسارات
- عيد على الطريقة الإعتقالية
- لعنات ثروة الامم
- خارج نيسان والمكان
- يخذلني الورد..
- إلى أكلة أحلام الوطن
- شذرات صباحية
- ... إلى محمود درويش ...
- الحلم و الزيف الأنيق ....
- نحو ابتكار المثقف مرة اخرى
- الى روح الشهيد « محمود درويش
- اليسار و لاهوت التحرير
- هكذا تحتضر الإنسانية
- نحو ابتكار المثقف الحلقة الثانية
- نحو ابتكار المثقف العلاقة ما بين الثقافة والمثقف الحلقة ا ...
- أوراق يسارية ... وعي بلا جسد
- ايدلوجية المأساة
- استحداث شيء مبتكر للقضية


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - إعتَنَقْتُ الفلسطينية