أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - خالد عيسى طه - الانتخابات في المجالس المحلية بالعراق ماتعني !! وماسر توقيتها!!!














المزيد.....

الانتخابات في المجالس المحلية بالعراق ماتعني !! وماسر توقيتها!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2537 - 2009 / 1 / 25 - 06:21
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


- هل اوباما مستعجل بسحب قوات الولايات المتحدة الامريكية من العراق!؟؟
- هل الانسحاب سيخالف الاتفاقية الامنية مع الحكومة العراقية (حكومة المالكي)؟؟!
- ماهو مصير العراق وهو في اشد التناحر السياسي بين الفئات والشرائح المختلفة؟؟!
- ايكون العراق لقمة سائغة لملالي ايران تحت المظلة الطائفية؟؟ وباستمارات اهمها اليوم صرح الربيعي مسؤول الامن القومي بانه سيعمل على طرد مجاهدي خلق خلال شهرين وسيوقع اتفاقية امنية مع حكومة طهران !!
- لماذا تصر الحكومة على اجراء انتخابات مجالس المحافظات!!؟
يرتفع الشك الى اليقين ان حكومة المالكي تواجه اصعب لحظات وجودها في الحكم فهي قد فقدت سياسة بوش ورهطه وديك تشيني وتعصبه اليميني وكونداليزارايس المتعطشة لخلق بؤر توتر في العالم العربي.
اليوم المالكي يلتفت يمنة ويسرة والى الوراء يريد من يرمي له بحبل الامل لبقاء حزب الدعوة وهو ممثلها في السلطة. كيف يفكر المالكي بما قد يأتي به المستقبل ، هذا الذي نريد ان تسلط عليه قناعتنا كدفقة من دفقات الحس الوطني العراقي.
المالكي يرى بحسه العروبي العربي ان سيطرة حكومة قم في طهران يجب ان لا تغالى بها ويشعر ان التيار الديني اخذ يتلاشى ويلقى صدوداً في الساحة العراقية واصبحت العمامة سوداء كانت او اي لون اخر عبئاً وثقلاً على مرتديها وهذا الشعور هو شعور حقيقي والكل يلمسه ، لذا نجد ان المالكي يقف بحذر ضد تدخل الدين في الانتخابات ويجادل منع حملة العمائم من استعمال اسم السستاني في الدعاية والمساجد والحسينيات كمراكز انتخابية وهذا جيد جداً.
المالكي بهذه الطريقة يريد ان يستمر حزب الدعوة كحزب له ثقله السياسي ، لذا نرى انه يحاول جاهدا من اجراء انتخابات شفافة بعيدة عن تأثير المرجعية الدينية او نفوذ اصحاب العمائم .. قد يفلح المالكي لان الشعب العراقي سأم من الوعود الكاذبة التي اطلقها الساسة خلال الست سنوات ومن دون جدوى !!
ان المتتبعين يخشون كثيراً من عملية الانتخابات وقد استطاعت المرجعية الدينية العراقية من تحريك المشاعر الغريزية واللطم على الحسين ابو الاطهار وسيد شباب الجنة جسراً يصلون من خلاله الى مآربهم السياسية ، لذا نرى المسرات المليونية الدينية في المناسبات الدينية واكتظاظ المدن الدينية بالزائرين في مراقد الائمة الاطهار كلها كانت تنتقل من اجل تثبيت الهيمنة الطائفية على العراق المسكين.
في خضم هذا الصراع نجد ان هناك مشاريع واجندات كثيرة تبرز هنا وهناك ولكل اجندة اصحاب ولكل تىصحاب مصالح تتوافق بعضاً وتتنافر في كثير من الاحيان.
في المسيرات العالمية التي تبناها الرئيس الجديد اوباما فيها الكثير من المفاجأت ولكن اكثر المفاجات تأثيراً هو موقفه من الشرق الاوسط والعراق خاصة مع اصراره على التزامه بأمن اسرائيل ولكنه بيد اخرى ان يكون هذا الالتزام بطريق يؤدي الى صلح دائم وباعتقادي انه علينا ان ننتظر الوقائع المستجدة على هذه القرارات وكيفية تطبيقها مع احتفاظنا ببنادقنا مرفوعة واصابعنا على الزناد .
اوباما ومسيرته السياسية تعكس تماما على الحكومة العراقية ووضعه الحالي لذا نراها تحرص على تفعيل انتخابات محالس المحافظات خلال ايام وتسعى كللا ً على فتح المجال للمستقلين والعلمانيين والغير مرتبطين بخيوط الدين وعبائة المتدينين الطائفية ، الا ان الوضع الان غير متهيأ لكثير من الاماني وطموحات الحكومة برئاسة المالكي.
نحن نضع ايدينا على قلوبنا ونرفعها الى العلي القدير بان يمر العراق بهذه المرحلة الصعبة مرور الواثق من ان مآسي الحرب وعمق الطائفية تتدرج بالزوال كما تغيب الشمس نحو شروق فيه الدستورية والقانون والاحزاب المتعددة الوطنية المؤمنة بوحدة العراق والتي تصل عن طريق الامان .. فلا عنف .. ولا قمع .. ولا ارهاب ..ولا مليشيات يتصيدون ارواح الناس كما يتصيد هاوي العصافير في اعلي الاشجار تلك العصافير ببندقيته لتخر صريعةً في تلك النزوة العابرة .. متمرغلة بدمائها شهيدة هذا الطغيان.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشات مؤرخة بتاريخ الخميس 22/01/2009
- دردشات جديدة بتاريخ 17/01/2009
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- دردشات يفرضها الواقع
- منظمات حقوق الانسان بين الواقع والطموح
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... ! ولا نعرف متى ستستفيق!!
- دردشات حول مأساة غزة
- الحياة تتطلب الحوار....والامتناع عن الحوار يعني.....
- أخر فرصة للسيد الحكيم ان يتعلم ...بان التعامل مع العراقيين ب ...
- بوادر نهضة عراقية نحو الاحسن
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال
- لماذا أطلق الشيوعيون وانصارهم على العهد الملكي تسمية العهد ا ...
- داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!! ام المطلو ...
- مواقف البطولات الوطنية اليسارية يجب ان تمنع من بقاء الطائفية ...
- ظلم.. قمع .. = احتلال مركبات تقودنا الى الدردشات
- عيد مضى .. وعيد يأتي ....ولكن متى ياتي عيد الاستقلال
- أتسقط أوراق خريف ذاكرة النضال العراقي بانسيابية تبدل فصول ال ...
- مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية
- دردشة استفتاء


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - خالد عيسى طه - الانتخابات في المجالس المحلية بالعراق ماتعني !! وماسر توقيتها!!!