حرب المُلصقات : - مَديونون - و - شنو الداعي ؟ - !

امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2537 - 2009 / 1 / 25 - 00:37
المحور: كتابات ساخرة
    

في معمعة الحملة الدعائية لإنتخابات مجالس المحافظات ، لم تكتفي الأيادي الخبيثة ، بتمزيق المُلصقات والصور واللافتات ، بل " تفّنن " البعض في تحوير وتغيير الشعارات ، وحرفها عن معناها الاصلي ، بحيث اصبحت ، بعيدةً كل البُعد عن مبتغاها الاساسي .
فمثلاً شّوَهَ هؤلاء البعض ، اسم قائمة السيد وزير الداخلية جواد البولاني ، من ( الحزب الدستوري العراقي ) ، الى [ حزب أبو ستوري الراقي ] ! . والقائمة الكردستانية والمتحالفين معها ( قائمة نينوى المتآخية ) ، الى [ قبضة الموصل المتراخية ] !.
حتى قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي ، لم تَسلَم من العبث ، فتحولت بقدرة قادر ، من ( إئتلاف دولة القانون ) ، الى [ إتلاف دولكة الفافون ] !. وإحتاج المُحّرِفون الى جُهدٍ بسيط ، لتشويه ( قائمة الحدباء ) ، الى [ قائمة الجدباء ] ! .
أما قائمة الحزب الشيوعي العراقي والمتحالفين معه ، فجعلوها [ مديونون ] ، بدلاً من ( مدنيون ) !
وأضافوا كلمةً واحدة الى قائمة ( الداعي ) في محافظة ديالى ، فأصبحت [ شنو الداعي ؟ ] ! .
وقائمة المجلس الاعلى الاسلامي وحلفاءه المستقلين ( قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة ) ، جعلوها ، [ قائمة سعيد الحَباب والقوى المتعقلة ] ! .
وإنزعج السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية ، من التغيير الشنيع ، في اسم قائمتهِ ( الحزب الاسلامي العراقي ) ، الى [ الحرب على العراقي ] ! .
وإستنكرت جماهير حزب الفضيلة ، على تحوير اسم قائمتهم ، من ( حزب الفضيلة الاسلامي ) ، الى [ معرض فضيلة اللامي ] ! .
وشوهدت عدة مُلصقات مشوهة ، بالشكل التالي : في الاصل " إنتخبوا إبنكم البار .... الفلاني " ، فأصبحت [ إنتخبوا إبن البار .... الفلاني ] !

#امين_يونس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات