|
وداعاً مكتبتي الشهيدة... مرحباً مكتبتي الجديدة!
ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 2537 - 2009 / 1 / 25 - 06:18
المحور:
الادب والفن
ضحك كالبكاء لا أكشف سراً إذا قلتُ أن اليوم الذي بلغني فيه خبر قيام الإرهابيين بنهب مكتبتي مع ما نهبوا من أثاث بيتي ومحل عملي ومنتداي الأثير (منتدى شهربان الثقافي) نزل على رأسي نزول الصاعقة على رأس عجوزٍ أصلع! فكان أن كتبتُ –وهل عندي غير أن أكتب- واحدة من أكثر مقالاتي حزناً وغضبا: ماذا فعلتم بكتبي أيها الـ..؟ ولم تتأخر الإجابة على تساؤلي المرير؛ فسرعان ما جاء الخبر الأسوأ بأنهم ،أي أولئك الأجلاف الأميين، قد كوّموا العدد الأكبر من كتبي الحبيبة أمام داري الذي جعلوه وقفاً لدولتهم "السلأّمية" الدموية السريعة التبخر ثم أشعلوا فيها النار وأتلفوا البقية الباقية منها. فكان أن تحول حزني الى جزعٍ حقيقي، فلم أجد إلا أن أصرخ في مقالةٍ ثانية: وا ابنَ رُشداه... لقد أحرقوا كتبي! لكننا –معشر العراقيين- سرعان ما نعضّ على جراحاتنا ونمضي في دروب الحياة الوعرة التي كتبت علينا، لا لأننا سريعو النسيان أو السلوان ولكن لأننا منشغلون دوماً بجراحات جديدة لا تفتأ تخرج لنا طلعها الذي كرؤوس الشياطين: على إنها تعفو الكلومُ وإنما نوَكَّلُ بالأدنى وإن جلَّ ما يمضي ! وهكذا صرت أجد بعض العزاء في قراءة ما أمكنني إنقاذه من كتب ألكترونية كنت قد جمعتها في الأيام الخوالي وما أضفته اليها من كتب و"مجلدات" صرتُ "أقتنيها" من "رفوف" مكتبات الشبكة العنكبوتية المباركة. وسرعان ما انقلبت السلوى الى اندماج، والاندماج الى هوى، والهوى الى عشقٍ، والعشق الى إدمان! وصرتُ أراني على سريري والى جانبي شاشة الحاسوب أقطف منها ما أشاء من فاكهة الفكر والأدب الدانية دون تعب أو عناء، بل إنني لأزعم أن الملل والقلق كانا سيقضيان عليَّ لا محالة وأنا أتماثل للشفاء بعد أن كاد فلبي يخونني لولا تلكم الكتب الألكترونية. فشكرت الحظ الذي أهدى إلي زوجةً رائعة كانت حريصة وهي تلملم ما تستطيع في العجالة والهلع الذَين لا يعرفهما إلا "المهجرون في الأرض" كانت حريصة على إنقاذ حاسبة زوجها وأقراصه الليزرية التي تعدها كثير من الزوجات "ضرّات" مزعجات ينافسنهن على قلوب أزواجهن ووقتهم وجيوبهم ويفضلن في مثل هذه الأحوال أن يحملن "علب المكياج ومواعين البيت ومزهريات غرفة الضيوف".. وهكذا صرت أقلب "السيديات" وأنا أردد مع الشاعر الجاهلي: حمدتُ إلهي بعدَ عروةَ أن نجا خراشٌ وبعضُ الشرِّ أهونُ من بعضِ
وللحق –وبعيدا عن المزاح – أقول إنني كنت أفكر، قبل أن يقدم أولئك الأوغاد على فعلتهم المخزية، في إهداء مكتبتي الى خزانة كتب اتحاد الأدباء ليأسي مِن حصول مَن سيخلفني على امتلاكها على شيء من المتعة والفائدة، لكنني فوجئت بالأمين العام للاتحاد وهو يحدثني عن حزنه لما ستؤول اليه مكتبته الكبيرة بعد رحيله وإنه يفكر في إهدائي وبعض الزملاء الآخرين القسم الأكبر منها !! وعندما لمّحتُ الى فكرة إضافة كتبنا الى مكتبة الاتحاد أشار بيأس الى قاعة المكتبة الزاخرة بمئات الكتب والمجلدات التي لم تقلبها يد قارئ من الأدباء والمثقفين "المحترفين" ناهيك عن رواده من "الهواة والمشجعين" !!
غير أن الإنصاف يقتضينا أن نشير الى أن ظاهرة العزوف عن اقتناء الكتب وقراءتها لا تقتصر على مجتمعنا العراقي ومثقفينا العراقيين (رغم وصولها عندنا الى مستويات خطيرة لا تليق بـ"صُناّع حضارات" خارقين مثلنا) بل تشكل ظاهرة عالمية تشير إليها أغلب الإحصاءات التي أجريت في بقاع الأرض المختلفة بعوالمها الثلاث: الأول ... والثالث. لكن العزوف عن الكتاب لا يعني بالضرورة العزوف عن القراء والمطالعة وتحصيل المعلومة؛ فالملايين من البشر صاروا يجدون ضالتهم في آليات المطالعة الالكترونية والنشر عبر الانترنت للوصول السهل الرخيص الحر الآمن الى المعلومة أو العمل الفني والثقافي والعلمي. وعملية التحول نحو التقنية الرقمية في هذا المجال ليست على هذه الجِدَّة التي قد يتصورها بعضنا، فهي تعود الى أكثر من ربع قرن في أقل تقدير، وما زلت أذكر شيئاً من خبرٍ أذاعته الـ "بي بي سي" مفاده أن المكتبة المركزية في ٍ"هونغ كونغ" قد تبرعت مشكورة بالآلاف من مجلداتها الى جامعات "فيتنام" بعد أن انتفت الحاجة اليها (أعني المجلدات وليس الجامعات) بسبب إنجاز المكتبة لمشروع تحويل كتبها المطبوعة الى الصيغة الرقمية. لم أفهم بالطبع كل ما سمعته في وقتها وخصوصاً تلك المصطلحات التي كانت غريبة عن أذهان المواطن العراقي لأنه كان منشغلاً حينها بمتابعة إنجازات حسين كامل و "ويلاد القائد المنصور" التي كانت تزف إلينا بشرى دخول العراق الى عصر الفضاء والذرة "اللي جواها النواة". لقد نزلت تلك الآليات على الناس –أكثر الناس- مثل نعمةٍ عظيمة فتحت أمامهم آفاقاً جديدة عظيمة في الاستفادة من/ والإضافة الى التراث الفكري الهائل للبشرية رغم أن البعض من أنصار القديم يلوون شفاههم امتعاضا كلما ذكرت أمامهم مصطلحات وعبارات مثل الكتاب الالكتروني والمجلة الالكترونية والنشر عبر الإنترنت، وقد يكون لهم بعض الحق في ذلك؛ فما زالت الطريقة الورقية "الكلاسيكية" في القراءة والكتابة تتمتع بعدد من الفضائل والمزايا التي يعز عليهم –وعليَّ- مفارقتها. ولو قدر لي أن أؤلف كتاباً على غرار كتاب الآمدي "الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري" أو كتاب القاضي الجرجاني "الوساطة بين المتنبي وخصومه" وأن أسميه "الموازنة بين الكتاب الالكتروني وخصومه" فلن أزيد على إيراد الفضائل والشمائل التالية لكل منهما: فمن فضائل المكتبة الالكترونية صغر حجمها وخفة وزنها وسهولة تنظيفها وترتيبها فلن أحتاج بوجودها الى خزائن ورفوف وعلب كارتون أكدس فيها أكوام الكتب والمجلات والصحف وأكسر ظهري كلما رمت نقلها قبيل كل "تعزيلة للبيت" اختيارية كانت أم قسرية-تهجيرية، أضف الى ذلك أنني لن أسمع لوم وتقريع زوجتي على زحف الكتب والصحف الى كل مكان في البيت من الحمام وحتى مائدة الطعام! ومن فضائها أنني سأحرم الإرهابيين و"الإخوة المجاهدين" من متعة حرق كتبي أو تعريضها للمهانة والأذى على قارعة الطريق. ومنها أنني سأقتبس وأقتطع وأنسخ وألصق وأشطب من متونها كما يحلو لي دون أن أخشى تمزيقاً أو تسويداً أو تأنيباً من مُعيرٍ أو ضمير! وسوف يكون البحث عن موضوع أو مفردة أو مقتبَس أو معنىً أو المقارنة أو الإحالة والانتقال بين المصادر أسهل بآلاف المرات فضلاً عن التمتع بفضائل "الملتيميديا" أطال الله عمرها من صوتٍ وصورةٍ ومؤثرات و"ملاعيب" أخرى تزداد يوماً بعد يوم. ولا حاجة طبعاً الى الإطناب في الحديث عن الرخص الخيالي لأثمانها. فقد اشتريت على سبيل المثال قبل أيام قرصا رقميا (دي في دي) يضم العشرات –نعم العشرات- من أمهات القواميس والمعاجم العالمية التي لم يكن لفرد أو حتى لمؤسسة جامعية أن يحلم بضمها كلها الى مكتبته قبل بضعة أعوام وتذكرت، وأنا أدفع ثمنها (ألفي دينار فقط لا غيرها) ومثلها لقرص يضم الموسوعة البريطانية العملاقة، كيف كنت أروح وأجيء مثل الكثير من أمثالي وأنا "ألوب" وتذهب نفسي حسرات أمام مجلدات تلك الموسوعة الأنيقة التي كانت عروس معرض بغداد الدولي للكتاب منتصف الثمانينيات والتي كانت معروضة بسعر وقح يقارب الستمائة دولار على ما أذكر. فشكرا للقدر الذي جعلنا نعيش في زمانٍ ومكانٍ لا يُعتَرف فيهما بشيء اسمه قوانين حفظ الملكية الفكرية ومنع القرصنة الالكترونية وإلا لاضطررنا –شأن المواطنين في البلدان الغربية المتخلفة-الى دفع رزمة من الأوراق الخضر لاقتناء قرص ليزري يباع على أرصفتنا بأقل من دولار واحد.. ويا بلاش!
ومن فضائلها أن ورثتي "بعد عمرٍ طويل" لن يضطروا الى البحث عمن يخلصهم من أكوام الكتب التي تركها "المرحوم" والتي لن يقبل بشرائها غير باعة الحب والحمص. وإني لأكاد أراهم وهم يتأففون (أو يتثاقلون في أبسط تقدير) إذ يحاولون تدبير مكانٍ لها ثم التخلص منها بأبخس الأثمان وهم على حق و"مبروئي الذمة" في فعل ذلك، فهي بالتأكيد لن تتمتع بقيمة مادية تذكر رغم أني أنفقت عليها "دم قلبي" من النقود التي ربما استحالت عند آخرين الى سيارات فارهات أو بيوتٍ عامرات أو ذهب رنان يزين جيد الغانيات. ومنها أنني لن أتوسل الى صديقي أسعد محمد تقي كي يعيد لي "مذكرات آدم وحواء" لـ"مارك توين" (في طبعةٍ نفيسة تعود الى ما قبل خمسين عام) والتي استعارها مني قبل عقدين من الزمان رغم انتقامي منه بـ"استعارة" كتاب لا يقل عنه نفاسة وهو "موجز تاريخ العالم" لـ"ويلز" والذي انتهى حرقاً على يد الإرهابيين فيما ظل "مارك توين" سالماً معافى في "الكارتونة" التي أرقده فيها صديقي. كذلك لن أضطر الى سؤال أصدقائي مراراً وتكراراً عمن "استعار" منهم رابع نسخة أقتنيها من مذكرات بابلو نيرودا التي أدمنت على شرائها وقراءتها وإعارتها في كل مرة الى واحد من "الأخوة المؤمنين" بشعار "برنارد شو" سيء الصيت: مغفل من أعار كتاباً ومغفلٌ ..الخ!! ولسوف يكون من السهل علي أن أجود (أو أتبرمك بالعراقي الفصيح) بكتبي ومصادري دون وجع قلب لا على سبيل الإعارة بل على سبيل "العطيه ما من وراها جزيَّه" إذ يمكنني بكل بساطة إرسالها عبر الإيميل أو تحويلها الى حاسبة صديقي أو "قارئ الفلاش" أو حتى هاتفه النقال. ورغم أن كلا الطريقتين تتراشقان التهم في إضعاف البصر وإحناء الظهور وتسطيح "المؤخرات" وهي صفات جسمانية لا تخطئها العين في مدمني القراءة، فإن الطريقة الرقمية تمنحك ميزة التحكم بحجم الخط ونوعه ولونه وسطوعه. أما إذا كنت تهوى القراءة باللغة الإنكليزية فيمكنك أن تضع رجلاً على رجل أو تعبث بمسبحتك أو تتقلب في فراشك وأنت "تسمع" الكتاب بالسرعة والارتفاع والنبرة التي تعجبك بواسطة برنامج القارئ الآلي الذي سيصل بك الى أعلى مستويات الترف والدلال. غير انك لن تتمتع –مع الأسف- بمثل هذه الخدمة باللغة العربية في الوقت الحاضر الى أن يأتي اليوم الذي تتفضل به إحدى الشركات (الأجنبية طبعا) بتطوير برنامج كهذا لقراء هذه اللغة أو تتصدى إحدى المؤسسات الإقليمية لمثل هذه المهمة.. طبعا بعد أن تفرغ الشعوب والحكومات العربية من حل جميع "القضايا المصيرية" التي تفوق بالتأكيد عدد هواة المطالعة عند "خير أمة أنزلت للناس". ومن البديهي أنني سآمن من ميتة الجاحظ الذي "انتقل الى رحمة الباري" إثر حادث مؤسف سقطت فيه أكوام الكتب على جسده العليل كما تزعم الروايات! كذلك لن يجرؤ أحد بعد الآن على تسميتي أو تسمية نظرائي بـ"دودة الكتب" أو "زير المكتبات" أو "المريض بجنون الكتب bibliomania" وهي تهم مخلة بالشرف في زماننا هذا. ثم إنني لن أثقل بعدُ ميزانيةَ الأسرة المنهكة أصلاً؛.إذ سألغي الى الأبد تلك النظرية البالية التي كنت بمقتضاها أوزع دخلي أو حملاتي التسوقية الجنونية بين غذاء للجسد من مأكل وملبس وغذاء للروح من كتب أو تسجيلات الخ! ولن أنسى أيضاً أنني سأحصل على ما شئتُ من كتبٍ ممنوعة أو محرمة وأنا جالسٌ في مكاني لا أبرحه ولا أجرر أقدامي بين مكتبة وأخرى، ولن أحرص على إخفائها عن أعين رجال الأمن أو الزوار المتطفلين أو هواة كتابة التقارير الكيدية الذين لا يخلو منهم زمان أو مكان في شرقنا المتحضّر الناهض. وسأستطيع حشر مكتبتي "الكبيرة" في كيسٍ أو حقيبة صغيرة وحملها معي الى كل مكان في العالم -ما عدا السجن والقبر طبعا. ولن أحار بأمر القوارض والحشرات التي عاثت فساداً بالمكتبة الورقية، صحيح إن هناك فايروسات وديدان كومبيوترية لكن أمر علاجها والوقاية منها أسهل بكثير من تلك الفئران وذوات اللوامس التي لا تشبع.
أما إذا انتقلت الى المعسكر الآخر –معسكر أنصار الطريقة التقليدية- فلن أراني وقد أفحمني "أنايَ الآخر" بهذه البراهين البليغة إلا متمسكاً ببضع حجج لا تخرج عن الطقوس والقناعات والعلاقات الروحية التي ترسخت في طبائعنا من طول اعتياد لا غير: فسوف أفتقد بالتأكيد تلك السلسلة من الذكريات التي رافقت اقتناء كل كتاب، والإهداءات والهوامش الغاضبة أو المعجبة، والنقاشات التي أثارها، ومغامرة حملها أو اقتنائها في زمن كان الكتاب المخالف دليلاً جرمياً قد يودي بحياتك، ومعارض الكتاب الغاصة بالرواد، والدوران شبه اليومي على المكتبات العامرة الكثيرة التي كانت تنتشر على جانبي شارع الرشيد وشارع السعدون مروراً بشارع المتنبي وسوق السراي والتي أصبح العديد منها أثراً بعد عين أو تحولت الى محلات لبيع الأحذية أو السكائر في أحسن الأحوال! ولسوف أفتقد رائحة الحبر والورق التي تفوح من الكتب الجديدة، تلك الرائحة التي تسبب الإدمان لدى مستنشقيها والتي لا يضاهيها إلا عطر امرأة حبيبة أو رائحة رضيع مستحم للتو أو رغيف خبزٍ منزلي خارجٍ من التنور! وسأحرم من ممارسة عادة القراءة في وسائل النقل وأطوي ذكرى إزعاج السائقين بإشعال الضوء الداخلي للسيارة في الرحلات الليلية الطويلة الى جبهات الحروب أو المصباح اليدوي الصغير الذي كنت أخفيه في صباي مع رأسي وكتابي تحت اللحاف لكي لا أقض مضاجع إخوتي المتعَبين النائمين قربي. وسوف... لكن لكل شيء حلا، وكل ما قد يفتقده المرء من مزايا وطقوس تخص الطريقة الكلاسيكية سيجد له "الكفرة الغربيون عبيد الكومبيوتر" حلا مناسبا، طبعا باستثناء إمكانية تشغيل الحاسبة على اللالة النفطية وهو أمر سيتركه تاريخ العلم والتكنلوجيا لعبقرية مخترعينا الأشاوس في شارع الشيخ عمر! لقد تحدثت في كل ما سبق من وجهة نظر القارئ –المطالع لا من وجهة نظر الكاتب أو الناشر أو الباحث فالحديث في ذلك يطول ويتشعب ويبعث على التثاؤب.
يقول البعض أن المستقبل سيكون للكتاب الإلكتروني وحده، فيما يؤكد البعض الآخر أن الكتاب المطبوع سيبقى صامداً الى زمن أبعد مما يتصور البعض الأول، لكن من عجائب الاتفاقات في بلادنا أن كلا من الكتاب الورقي والقرص المضغوط ينتهيان، وبعضهما ينظر الى بعض، نحو مصير واحد: باعة الكرزات.. الأول لصنع أكياس صغيرة ومخاريط للف الحمص وحب الشمس والرقي، والثاني لعمل لوحات إعلانية مبتكرة تتربع فوق أكياس الكرزات والمواد التموينية وقد خط عليها بالقلم السحري العريض: قاموس ياباني .. عفواً فستق سوداني ، 100 غرام، 500 دينار عراقي!!
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مِن أدب الأطفال الكُردي..من سيُنزِلُ السكينةَ... على قلبِ مر
...
-
وا ابن رشداه.. اقد أحرقوا كتبي!
-
المسجد بيت الله
-
ضحك كالبكاء...ليش ما صرت حرامي؟!
-
مريم
-
الحُلَّةُ الغَرّاء في مُراسَلةِ الرؤساء...الرسالة الخامسة ال
...
-
تأخرتَ جداً
-
ضحكٌ كالبكاء خبر عاجل : مؤتمر الوحدة الإسلامية يرجئ مشاوراته
...
-
رباعيات
-
بين الأدب الساخر.. والتهريج الرخيص.. أكثر من خيطٍ رفيع
-
ترجمةُ الشعرِ... مهنةُ المجانين !
-
الرجل .. الذي.. عقر.. الناقة
-
مزامير راكوم الدهماء
-
وما الفائدة؟؟
-
ماجد الحيدر...ما بين ديالى ودهوك جسر من الحلم أعبره كل مساء
-
شتاء
-
الرسالة الرابعة الى رئس الجمهورية
-
سيادة العميد ..ضايج!!
-
عن حي المتنبي وستالين والمادة 140
-
آهٍ .. ما أبعد بغداد
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|