إنتخابات المجالس المحلية للمحافظات طريقنا إلى الحرية والعدالة

سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2535 - 2009 / 1 / 23 - 08:56
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

آن لنا نحن الشعب العراقي سليل الحضارة والجمال أن نلبس حلة " مدنيون " المطرزة بالورد والرياحين ، ورود مكونات الشعب العراقي الدينية والطائفية والقومية والاثنية ، نصبح ورودا تلبس ورود ، وعبق يتنشق عبق ، وجميل فوقه جمال ، نصنع الحياة نبني المستقبل نبني المدارس والمستشفيات نبني المعامل والمصانع نزرع الأرض نمد الجسور نقيم السدود ، ونمد المتنزهات والحدائق والمدن السياحية ومدن الألعاب ورياض الأطفال على طول وعرض الوطن .

أنهكنا وانتهكنا الاستبداد والسلاح واستنزف القتال أولادنا أكبادنا واغتال الدمار فرحنا وسعادتنا . آن لنا أن ننبذ العنف والموت والعسكرة .
سئمنا تشردنا في المنافي والشتات آن لنا أن نرتاح فقد تعبنا من فراق الأحبة والعراق .
آن لنا أن نلبس حلة " مدنيون " وننهض بمهمة بناء الإنسان .

أيها النور الطالع من قائمة " مدنيون " يا ضوء يفتقد بالليلة الظلماء ، إهدي شعبي إلى طريق الخلاص والأمان والسلام والتآخي والعمل ، كن فنارنا الهادي إلى شاطئ الأمان ، آن لسفينة العراق أن ترتاح من تعب سنين الاستبداد والدكتاتورية .

" مدنيون " مدوا أياديكم البيضاء ، إنقذونا من نيران محاصصة طائفية تحاصرنا ومن استبداد عقائدي يخنقنا ، وخنق للحريات يكبلنا ، ومن تفرقة تأكل أيامنا وأعمارنا .

" مدنيون " كرنفال الوان الطيف العراقي ملابس زاهية واصوات موسيقى الفرح ورقص الملائكة الاطفال وطيور تـُزين السماء في بغداد الحبيبة وبابل التاريخ والديوانية العراقية .

لنصوت لقائمة " مدنيون " لنصوت للعراق الواحد ، للمواطنة التي تجمعنا ، للحرية وحقوق الإنسان ، للديمقراطية والتعدد ، لحرية الرأي والرأي الآخر .

انتخبوا " مدنيون " نبع العطاء الذي لا ينضب .
انتخبوا " مدنيون " قائمة الدفء والشمس والضياء .
اصدقائي .. احبائي .. خذوني معكم الى صناديق الاقتراع لاضع مدنيون في قلبي
احبكم لانكم نجمة مضيئة في سماء بلادي

تراجي ذهب:- إنتخبوا العراق العائلة الكبيرة لنهنئ بالعيش المشترك والسلام

#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات