المؤسسة العربية لحقوق الإنسان
الحوار المتمدن-العدد: 778 - 2004 / 3 / 19 - 09:21
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
جاء في صحيفة "الاتحاد" الصادرة في 10.3.04 ان صحيفة "معاريف" كشفت يوم الثلاثاء 9.3.04 ان قسم الامن التابع للكنيست علم عمالاً عرباً يعملون في منشأة للبناء داخل سياج المبنى الرسمي الرفيع، وذلك بوضع شارة (×) حمراء اللون على قبعات الامان التي يعتمرونها. واما التسويغ لهذه الخطوة فقد كان "التسهيل على سطوح المبنى لمراقبة تحركات العمال العرب".
وتبين ان زملاءهم الاخرين – من العمال الاجانب - لم يتعرضوا لهذا السلوك العرقي البغيض، وذلك تحت زعم انهم اجتازوا الفحوصات الامنية التي تجريها اجهزة المخابرات. وقال العامل محمد حسين من شعب "نحن لا نقول انه لا يجب فحصنا، ولكن لماذا يريدون ابرازنا كعرب بشكل سلبي، ولماذا رسموا شارة (×) بالاحمر على قبعاتنا. انه امر مؤلم جداً".
وفي صحيفة "حديث الناس" جاء ان عضو الكنيست محمد بركة اصدر بياناً استنكر فيه هذا الامر, حيث قال ان هذا الامر يرجعنا الى ايام والى اماكن سوداء في التاريخ حيث انه من غير المعقول انه بالذات في المكان الذي يعتبر رمزاً للسلطة الديمقراطية الاسرائيلية يتم وضع علامات على المواطنين في الدولة على اساس قومي.
وجاء في صحيفة "كل العرب" انه بعد موجة الاحتجاج التي شهدتها البلاد واقدام العمال على الاضراب وترك موقع العمل تراجعت اجهزة الامن عن هذا التصرف. وذكرت الصحيفة ان العمال العرب في الكنيست يعانون من ظروف عمل غير انسانية، وتتمحور حول حبسهم وتقييد حركتهم خارج الموقع، وعدم احترام عقود العمل التي وقعت معهم وتدني اجورهم.
استمرار هدم البيوت في النقب
جاء في صحيفة "الميثاق" ان وزارة الداخلية قامت, بمساعدة المئات من رجال الشرطة وحرس الحدود, يوم الاثنين الماضي, على هدم منازل ومحال تجارية تعود لعرب النقب، حيث تم هدم بيت سالم زنون في منطقة وادي النعيم، كما تم هدم بيت حسن الجرجاوي في نفس المنطقة، وبيت ايمن العفاوي من منطقة خشم زنة غير المعترف بها، ومنزل سليمان الاطرش من منطقة وادي غوين، وبيت سليم الطوري في منطقة العراقيب. كما تمت مصادرة محطة وقود تعود لاحد ابناء عائلة الاسد ضمن الخارطة الهيكلية لمجلس اللقية، كما تم هدم مشتل لاحد ابناء ابو زايد شرقي من مدينة رهط.
وقال لباد ابو عفاش, رئيس اللجنة المحلية في وادي النعم "توجد انذارات هدم لحوالي 75 بيتاً في وادي النعم، ولحوالي 55 بيتاً يوجد اوامر هدم، فمنع بناء البيوت والضغط لن يؤثر علينا وهذا يظهر انهم لن يعترفوا بالقرية، فلو ارادوا الاعتراف لما هدموا، علماً اننا نرفض ان نكون حارة من قرية شقيب السلام، ومنذ عام 1987 ونحن نتفاوض مع دائرة النهوض بالبدو دون جدوى".
وفي صحيفة "صوت الحق والحرية" جاء ان ممثلون عن 76 الف مواطن عربي في القرى والتجمعات غير المعترف بها في النقب قاموا بحملة احتجاج واسعة النطاق ضد سياسة حكومة شارون وتعاملها مع المواطنين العزل في النقب, وخاصة استمرار سياسة التضييق المتمثلة بهدم البيوت ورش المحاصيل الزراعية بالمبيدات.
اسرائيل هدمت 500 بيت عربي خلال سنة 2003
في تقرير موسع اعدته صحيفة "حديث الناس" جاء, ان وزارة الداخلية هدمت في العام 2003 اكثر من 500 بيتاً : 120 بيت في النقب وما يقارب ال 280 بيتاً في المثلث والجليل وباقي البيوت في القدس العربية (المصدر: اللجنة الاسرائيلية ضد الهدم).
كما ان هناك مئات البيوت المهددة بالهدم وممكن تنفيذها في كل لحظة. ففقط في قريه عرب الزبيدات امرت لجنة التنظيم والبناء في زبولون بهدم ضاحية كاملة (30 منزل), وفي وادي النعم 70 منزلاً، وغيرها الكثير.
مديرية اراضي اسرائيل ترش 3 الاف دونم في النقب بالمبيدات الكيماوية
جاء في صحيفة "الاتحاد" الصادرة في 12.3.04 انه في الوقت الذي كان سكان القرى العربية غير المعترف بها في النقب ينظمون مظاهرة احتجاجية ضد سياسة حكومة اليمين بهدم المنازل العربية في النقب, اقدمت السلطات الاسرائيلية على ارتكاب جريمة اخرى عبر قيام الطائرات الاسرائيلية التابعة لمديرية اراضي اسرائيل برش المحاصيل الزراعية بالمبيدات والسموم الكيماوية في حقول قريتي قطامت وعبيدة غير المعترف بهما. وقال علي ابو صبيح "لقد رشت الطائرات مساحة 3 الاف دونم من المحاصيل الزراعية بالمبيدات الكيماوية". واضاف "لقد ذكر بعض الاخوة من شهود العيان ان المواد التي اقدمت الطائرات على رشها هي مواد جديدة تقضي على المحاصيل على الفور".
وفي تعقيبه على الجريمة اعتبر يوسف العطاونة ان حكومة شارون بدأت بشن حرب بلا هوادة على الاهالي العرب في النقب "وقد شهد النقب هذا الاشبوع اسبوعاً اسوداً اذ هدمت السلطة 8 منازل ومشتلاً ومحطة وقود، واليوم ترش المحاصيل الزراعية بالمبيدات الكيماوية". ودعا العطاونة الاطر السياسية والهيئات التمثيلية للعمل على الوقوف الى جانب عرب النقب.
اوضاع صعبة واعتداءات على الاسرى والاسيرات في سجني "افك" و "النقب"
جاء في صحيفة "حديث الناس" ان الاسيرات الامنيات في سجن "افك" تعرضن, مطلع الشهر الماضي, الى اعتداء وحشي من قبل السجانين بسبب مطالبتهن بتحسين ظروفهن المعيشية في السجن. وقد بعث عضو الكنيست عبد المالك دهامشة برسالة احتجاج الى وزير الامن الداخلي, تساحي هنجبي, قال فيها "ان هناك فرقاً كبيراً بين ان يقوم السجانون بالحفاظ على النظام وبين ان يقوموا بالاعتداء الجسدي والنفسي والتهديد باغتصاب الاسيرات".
وفي صحيفة "فصل المقال" جاء ان ادارة سجن النقب قامت باحتجاز خمسة معتقلين من المرضى تحت اشعة الشمس الحارقة لاكثر من ساعتين، لانهم تجرأوا على طلب العلاج.
ويذكر ان ادارة سجن النقب تتعمد تجاهل الحالات المرضية المحتجزة في السجن، وترفض بشكل شبه دائم مطالب الاسرى في نقل بعضهم الى المستشفيات لاجراء عمليات جراحية عاجلة.
ومن الجدير ذكره انه اجريت على يد الاسرى انفسهم, خلال الثلاثة اسابيع الماضية, عمليتان جراحيتان لاسيرين عانا من زوائد لحمية اتتشرت بكثافة في قدميهما ورفضت الادارة نقلهما الى المستشفى بالرغم من المطالبات المتكررة من قبل ممثلي الاسرى.
جنود من حرس الحدود يعتدون على شاب عربي من قرية كسيفة.
جاء في صحيفة "الميثاق" ان ثلاثة رجال من حرس الحدود اعتدوا, في الاسبوع الماضي, على الشاب علي محمد بحيص (27 عاماً) من سكان قرية كسيفة في النقب, وذلك بالقرب من حاجز الانفاق شمالي القدس، حيث نقل الشاب الى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج نتيجة للركلات والضربات التي اصيب بها جراء الاعتداء عليه.
وقال بحيص "كنت مسافراً الى مدينة القدس قاصداً محكمة السير وعندما وصلت الى مفرق قريب من حاجز الانفاق توقفت في موقف لسيارات الاجرة واذا بجندي من حرس الحدود يطالبني بمغادرة المكان والتوجه الى داخل بيت لحم بحجة ان الوقوف في هذا المكان ممنوع، فقلت له انني املك هوية زرقاء وغير مسموح لي الدخول لبيت لحم وانني مسافر الى محكمة السير في القدس، فصفعني بيده، فرددت له الصفعة لادافع عن نفسي. واذا بجنديين اخرين قد انهالوا وزميلهم علي بالضرب باعقاب البنادق، وقاموا باطلاق الرصاص في الهواء". واضاف بحيص "ما حدث معي يعبر عن العنصرية، انهم لا يفرقون بين عربي من الضفة واخر يحمل الهوية الزرقاء، هذا ظلم والظلم لا يدوم".
"الكيرن كييمت" تبدأ بجمع مليار شيكل للسيطرة على الاراضي في النقب
جاء في صحيفة "فصل المقال" ان منضمه "الكيرن كييمت", التي تتولى ما يسمى "الحفاظ على اراضي الدولة من خلال زراعتها بالاحراش", شرعت بالعمل على جمع مليار شيكل وذلك لتسيطر على البقية المتبقية من اراضي عرب النقب. وقد وضعت المنظمة خطة لها تقوم خلالها بجمع هذا المبلغ خلال السنوات الخمس الباقية.
وفي مؤتمر المنظمه, الذي شارك فيه 350 يهوديا من 34 دوله في انحاء العالم, والذي حمل عنوان الاستيطان اليهودي في النقب, قال رئيسها, يحيئيل ليكت "ان المنظمة ترى في النقب منطقة ذات افضلية قومية اولى, وبالتالي قامت باستثمار نحو نصف مليار شيكل من التبرعات في تطوير المستوطنات والزراعة في المنطقة والتي تشكل 60% من مساحة دولة اسرائيل ويعيش فيها 8% من اليهود فقط".
وكان القائم باعمال رئيس الحكومه ووزير الصناعه والتجاره والتشغيل, ايهود اولمرت, قد قال في افتتاح المؤتمر "ان الدولة ستخلي القرى البدوية في النقب ليتسنى لها توطين الاف اليهود".
#المؤسسة_العربية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟