أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - عتاب على الاخوّة التي ذهبت : غزة ام بغداد !!!!!!














المزيد.....

عتاب على الاخوّة التي ذهبت : غزة ام بغداد !!!!!!


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2531 - 2009 / 1 / 19 - 07:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اسرق هذه الدقائق القليلة من وقتي المشغول بآلاف التفاصيل لاكتب اليوم عن المظلومين في غزة. لانني من اعداء الحروب ، ولا اقبل ان يسفك اي دم برئ في اي جزء من العالم ، احسست ان صوت المظلومين الابرياء يناديني ،و ليس سوى العتاب خطاب!!
خرج المسلمون في بعض دول العالم احتجاجا على مايجري في غزة ، ساعد الله غزة واهلها ، وذلك بعد صلاة الجمعة ، وخاصة قرب السفارات الاسرائيلية ، وبكت المذيعة الاسرائيلية بعد نشرة الاخبار ، وقال بعض اليهود العرب : نحن براء مما يعمل الصهاينة ( ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون )
وسكت باراك اوباما ، اذ لايحق له ان يفتح فاه قبل يوم التنصيب ، واعطاه بوش اكبر هداياه ، فبعد الميزانية المنهارة جراء الحروب ، وخراب بغداد ، جاءت مذبحة غزة ، كنا نسمع سابقا عن مجازر صبرا وشاتيلا ، ولم نرها وهاقد عاد التاريخ في دورته الجديدة ليشهد من لاعهد له بالمجازر الاسرائيلية مجزرة اخر تحديث لها هو اليوم.
يقال ان من المألوف في بلد كالولايات المتحدة وجود عشرات المؤسسات التي تقول علنا وعلى لافتات في الشوارع : نحن ندعم اسرائيل !!
ومن المألوف لكل اميركي احد ابويه يهوديين ان يذهب في رحلة الى اسرائيل ، ومن المألوف ان يتمنى كل يهودي في داخله سماع صوت تأييد للوجود اللقيط ، وماذا تنتظر من بلد كأميركا ولد في خطيئة على حد قول بعض الكتاب الاميركيين ، ماذا تنتظر سوى تأييد الخطايا وابناء الخطايا ، وليس من بلد لقيط في العالم كله كأسرائيل المدللة ، ولكن الاقذر منها هو هذه الثلة من الحكام العرب ، خلق الله العالم كله في كفة واحدة وجعل العرب كلهم أمة واحدة ، حين نقسم العالم نقول : العرب والعجم ، وحين نأتي للواقع فقد اسأنا الى انفسنا كثيراً ، حدثت العديد من المجازر في بغداد ولم يقف بلد عربي واحد او اعلام عربي واحد لمواساتنا ، وتخلصنا من طاغيتنا ولم يهنئنا احد ، بل قال قائلهم علينا الجهاد ، ضد من ؟؟ ضد مسلمين امثالكم عانوا ماعانوا ثم جاءوا الى الحكم تحت حراب الاميركان ؟؟ وهل جاء اي حاكم لديكم بانتخابات حرة نزيهة ؟؟ ثم بعد هذا تراهم ابرد من الجليد ولا كأن شؤون المسلمين تهمه ، يقتل الاطفال في غزة ، وقتل المئات قبلهم في بغداد ، فلم يحتج احد !!
ان السكوت على ماجرى في بغداد والعراق عموما ادى في النتيجة الى عواقب وخيمة ، وليصرخ اطفال غزة ، من لهم ؟؟ ولتنطبق الدنيا على رؤوس العباد في تلك الارض السليبة ؟؟ لايهم !!!
هذه اللامبالاة القاتلة اسميناها سابقا عمالة ، واسميناها تخاذل ، واسميناها باسماء عدة ، مهما حدث في بغداد لايهمهم ، لان العرب لايحبون الحكومة العراقية الجديدة التي جاءت عن طريق الانتخابات ، ويخرج الاردنيون اليوم يهتفون لهدام المقبور حين يذكرون هموم غزة ، ومليكهم المقتدر فنادقه مفتوحة للاسرائيليين ، كأن هدام هو المخلص المنتظر الذي يتحدث عنه مسلمو العالم ومسيحيوا العالم او يهود العالم ، هدام هو اول من خدم الوجود الصهيوني في المنطقة وهو اول من اساء الى القضية الفلسيطينية يوم شغل المنطقة بحروبه ، كان من الممكن ان تكون هنالك جبهة قوية تحسب لها اسرائيل الف حساب (( حتى بدون قتال )) يؤمها العراق وسوريا ، ولكن اي عقول تخاطب !! وهذه هي النتيجة ، يتقدم العرب بشتى تنازلات السلام ، واسرائيل شامخة بانفها ، تأمر فينا فتطاع ولااحد من العرب يفتح فاه.
ببساطة يهود العالم او اي انسان على وجه هذه الارض لا ولن يرض باراقة دماء الابرياء ، ولكن يا اخوان ، واعذروني لدهشتي ، غزة يوجد لها وسائل اعلام تبكي لها وعرب يهتفون بالشوارع بأسمها ، اما حين اريقت دماء الابرياء في بغداد والعراق ، فلم يتحرك الدم العربي ، ولو بعد صلاة العشاء وليس شرطا بعد صلاة الجمعة !!! ولم يخرج لنا اي احد بمظاهرة ، بل خرجت فتوى من السعودية تقول اقتلوهم حيث ثقفتموهم ، كأننا لسنا من العرب ، بل اعطونا اسما اخر قالوا : ايرانيين ، لمجرد ان كنز العراق صار الى يد اخرى غير يد هدام الملعون .
ويصب العرب حقدهم على كل يهودي في العالم ، وينسون يهود امة محمد ، مسلمين بلا اسلام ، صلى الله عليك يا رسول الله وانت القائل : سلموا على اليهود والنصارى ولاتسلموا على يهود امتي ........ ويهود امة محمد اشكال والوان ........
كل مانرجوه هو ان يخلص الله هذه الامة المظلومة وهذه الامم المستضعفة تحت ايادي حكامها العرب التي لاترحم ، وان يوقف نزيف الدم في غزة وبغداد وكل مكان من العالم.
ولو أن احداً لم يبكي على بغداد ، لكن بغداد كريمة المحتد لازالت تجزل الدموع لاهلها.



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر على رمال كربلا
- سيارة البطة
- المكتب اللعين
- الحكومات المحلية تشجع العنف ضد النساء
- حرام علينا
- والي مدينتنا
- لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق
- من هو العراق ؟؟ وماهي حقيقة العراقيين !!!!!!!!!!!!!
- حق الحياة ، والعاملين في حقوق الانسان
- عراقية تخاطب مقبرة
- قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام ...
- بين اسلامين
- الاقليات في محافظة ميسان


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امنة محمد باقر - عتاب على الاخوّة التي ذهبت : غزة ام بغداد !!!!!!