|
غزة.. هي وحدها -القمَّة العربية-!
جواد البشيتي
الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 08:06
المحور:
القضية الفلسطينية
الآن (أي صباح السابع عشر من كانون الثاني 2009) أتوقَّع استماتة إسرائيلية في محاولة التوصُّل إلى نتائج في ميادين الحرب والقتال يُعْتَدُّ بها، ويمكن إظهارها وتصويرها، للمواطنين الإسرائيليين على وجه الخصوص، على أنَّها إنجاز عسكري كبير، وفي منتهى الأهمية، حتى يصبح ممكناً (على ما يكتنف هذه الإمكانية من صعوبة) أن تجرؤ "الحكومة الأمنية المصغَّرة" على أن تقرِّر وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد، أي من غير "اتِّفاق" مع المقاومة الفلسطينية عبر الوساطة المصرية، وبمنأى (ولو إلى حين) عن "المبادرة المصرية".
ولا شكَّ في أنَّ مجرمة الحرب "الدبلوماسية" ليفني، العائدة من واشنطن بعد توقيعها مع "الراحلة" رايس اتِّفاقاً يستهدف منع وصول وتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، ستحاول الآن إقناع الناخبين الإسرائيليين بأنَّها هي أيضاً، وليس مجرم الحرب العسكري باراك فحسب، قد حقَّقت لإسرائيل "إنجازاً سياسياً تاريخياً" في "الحرب على الإرهاب".
إنَّ العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة ليس بحربٍ، أو إطلاق نارٍ فحسب، فبعضه احتلال عسكري إسرائيلي لبعض الأماكن والمواقع في القطاع؛ والإنهاء الفوري لهذا العدوان يجب أن يشتمل أيضاً على الإنهاء الفوري لهذا الاحتلال، فصيغة "وقف إطلاق النار (من جانب واحد) مع بقاء هذا الاحتلال (ولو إلى حين)" إنَّما هي صيغة مرفوضة، أي يجب أن تُرْفَض، من جانب المقاومة الفلسطينية.
وهذا ما يجعلني أفْتَرِض، أو أتوقَّع، أن يشتمل قرار "الحكومة الأمنية المصغَّرة"، إذا ما تهيَّأت له أسباب، أو ذرائع، الصدور، على ما يشير (أو يلمِّح) إلى أنَّ الانسحاب الإسرائيلي لن يتأخَّر كثيراً، ويمكن أن يتحقَّق في وقت يمكن أن يغري المقاومة الفلسطينية بأن تُوْقِف هي أيضاً إطلاق النار (على جيش الاحتلال الإسرائيلي) والصواريخ والقذائف (على جنوب إسرائيل).
إذا سمح "الميدان" اليوم للأمور بأن تسير على هذا النحو فربَّما يعرف قطاع غزة هدنة مؤقَّتة (تقاس بالأيام فحسب) تلبِّي للفلسطينيين ولو نزراً من حاجاتهم الإنسانية الأولية والأساسية، وتساعِد الوسطاء في التوصُّل إلى "حلٍّ"، يتحوَّل فيه وقف إطلاق النار المؤقَّت (والمتبادل على نحو غير رسمي) إلى وقف طويل الأجل للأعمال العسكرية المتبادلة.
"القرار الإسرائيلي"، وإذا ما صدر، لن يكون بذي أهمية عملية تُذْكَر إذا لم يتضمَّن ما من شأنه أن يغري المقاومة الفلسطينية بأن تُوْقِف من جانبها، وفي شكل مؤقَّت، إطلاق النار. إذا لم يتضمَّن ذلك فلا بدَّ عندئذٍ من أن تستمر المقاومة في ضرب مواقع الجيش الإسرائيلي في داخل قطاع غزة؛ وقد تستمر، أيضاً، في إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، فيترتَّب على ذلك، بالضرورة، استئنافاً سريعاً وفورياً لإطلاق النار من جانب إسرائيل، التي لأسباب سياسية تكتيكية يهمها أن تُعْقَد القمة العربية في الكويت في أجواء هادئة نسبياً.
إسرائيل لم يبقَ لديها (حتى الآن) من معاني "نصرٍ" يمكن أن تدَّعيه سوى المعنى الآتي: لقد وجَّهْنا ضربة عسكرية في منتهى القوَّة للمقاومة الفلسطينية، وأقمنا (بمساعدة آخرين في مقدَّمهم الولايات المتحدة) نظاماً أمنياً جديداً، سيمنع وصول وتهريب السلاح إلى قطاع غزة؛ ولسوف ترتدع المقاومة مستقبلاً عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وهذا "النصر المزوَّر" ربَّما يكفي، بحسب ما يتوقَّع باراك وليفني، لترجمته بنصر انتخابي على نتنياهو، الذي ستضطَّره مصالحه الانتخابية إلى إظهار وكشف أوجه التزوير في هذا "النصر".
كلاَّ، لن يسمح الواقع الميداني لإسرائيل بالنجاح في تزوير نصرٍ، أو في إقناع العالم ومواطنيها بأنَّها قد انتصرت حقَّاً، فانتصارها حقَّاً لن يكون حقيقة واقعة إلاَّ إذا رأينا "راية بيضاء" حقيقية، أو سياسية، تُرْفَع في قلب قطاع غزة الآن، أو بعد رؤيتنا لصور الدبابات الإسرائيلية في أحياء وشوارع المناطق الآهلة، وعلى نحوٍ يسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة القطاع، فانتهاء الحرب إلى احتلال دائم لن يؤسِّس إلاَّ إلى صراعٍ جديد بالحديد والنار، يضطَّر إسرائيل، في آخر المطاف، إلى مغادرة القطاع كما غادرت جنوب لبنان، أي هروباً.
كلَّما تأكَّد لإسرائيل عجزها في ميادين الحرب والقتال عن الوصول إلى نصر حقيقي كهذا اشتدَّ لديها الميل إلى ارتكاب مزيدٍ من جرائم الحرب، ومن الجرائم في حقِّ الجنس البشري؛ وكلَّما ارتكبت مزيداً من هذه الجرائم ازدادت عجزاً عن جعل الحرب طريقاً إلى انتصار سياسي حقيقي على المقاومة الفلسطينية.
وهذا إنَّما يعني مزيداً من الإصرار الفلسطيني على صُنْع "النتيجة السياسية النهائية" من هذا وذاك، أي من النجاح الإسرائيلي في ارتكاب تلك الجرائم، ومن الفشل الإسرائيلي الذريع في جعل الحرب طريقاً إلى إجبار المقاومة الفلسطينية على رفع "الراية البيضاء".
وأحسب أنَّ الفلسطينيين يحتاجون الآن، والآن على وجه الخصوص، إلى أن يتحلوا بمزيد من اليقظة السياسية، فلا يعلَّلوا أنفسهم بأوهام عربية كتلك التي بثَّتها قمة الدوحة، أو التي ستبثها قمة الكويت عمَّا قريب، فالقمَّتان لن يدخلا التاريخ إلاَّ بوصفهما قمَّة العجز العربي عن استجابة تحدِّي غزة.
إنَّ غزة تتحدَّى العرب جميعاً، ومعهم من الدول الإسلامية إيران على وجه الخصوص، أنْ "يفعلوا" بما يؤدِّي إلى إنهاء العدوان النازي البربري الإسرائيلي على قطاع غزة بما يصنع انتصاراً للقضية القومية للشعب الفلسطيني، ولحقوقه القومية، فالاكتفاء بـ "الأقوال" الآن، ومهما كانت "حدَّتها"، لا يمكن فهمه وتفسيره إلاَّ على أنَّه عجز عربي (سافر أو مُقنَّع) عن استجابة تحدِّي غزة.
ما الذي فعله "الممانعون" الأقحاح، وأشباههم، أي غير الأقحاح، في قمة الدوحة، التي حاروا في تسميتها ووصفها؟
لقد رفضوا، ونحن معهم، في أن يُبْحَث أمر غزة، وأن يُتَّخَذ فيه قرارات عربية، في لقاء عربي قممي تشاوري، ويُعْقَد على هامش القمة العربية الاقتصادية في الكويت، فانتهى رفضهم هذا إلى ما يشبه جبلاً تمخَّض فولد فأراً، إذ "قرَّروا"..، ثمَّ قرَّروا حَمْل "قراراتهم" إلى الكويت، لبحثها وبتِّها في "اللقاء العربي القممي التشاوري"، والذي سيُعْقَد "على هامش" القمة العربية الاقتصادية، متوهمين، وموهمين غزة، أنَّ "قراراتهم"، التي ليس فيها شيئاً من معنى "القرار"، هي "السقف"، الذي سيمنع "المعتدلين" من أن يتَّخذوا قرارات دونه!
ولكن، ما هو هذا "السقف" السماوي؟
لقد "قرَّروا" دعوة.. فَهُمْ "دعوا" إلى "تعليق" ما يسمَّى "مبادرة السلام العربية"..
كنتُ سأصفِّق لـ "دول الممانعة العربية" لو أعلنوا في قمَّة الدوحة أنَّهم يقرِّرون من جانب واحد، أي من دون قرار يصدر عن قمة عربية مستوفية نصاب عقدها، "تعليق" موافقتهم السابقة على تلك المبادرة؛ وكنتُ سأصفِّق لهم أكثر، ولسورية على وجه الخصوص، لو أقاموا في الدوحة قبراً يدفنون فيه موافقتهم السابقة على "المبادرة".
إنَّهم يدعون إلى "تعليق".. فإذا تبدَّل هذا المناخ السياسي الغزِّي علَّقوا هذا التعليق، وعادت المياه إلى مجاريها، ناسين، أو متناسين، أنَّ أحداً لا يمكنه خداع أحد في هذا الزمن!
و"قرَّروا" المطالبة.. المطالبة باتِّخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف العدوان على قطاع غزة.. إنَّها المأساة في غزة تتحوَّل إلى مهزلة في الدوحة، فالشعوب العربية الهائجة المائجة تطالب دولها، وحداناً وزرافات، باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف العدوان على قطاع غزة، فتجتمع "دول الممانعة"، أي الدول "الممتنعة"، لـ "تقرِّر" المطالبة بذلك؟!
"المطلوب" منهم، وحداناً وزرافات، جعلوه "مطالبة" منهم؛ ولكن لِمَنْ؟!
إنني لأسأل في استغراب ودهشة عن ماهية تلك الإجراءات الفورية والفعالة، وعمَّا إذا كان قيام المجتمعين في الدوحة، وحداناً وزرافةً، بها من الصعوبة والاستعصاء بمكان!
و"قرَّروا" دعوة الدول العربية (فَهُمْ دولٌ أجنبية) والدول المحبَّة للسلام (مات الاتحاد السوفياتي ولكنَّ عبارته هذه لم تمت!) إلى إقامة جسر بحري لإيصال مساعدات الإغاثة إلى قطاع غزة!
هل تعرفون تلك السمة الغريبة لربِّ العمل؟
إنَّ كل رب عمل يتمنى أن يقوم رفاقه بما لا مصلحة له في القيام به؛ إنَّه يتمنى أن يقوم رفاقه بزيادة أجور عمالهم هم حتى يقوى الطلب على بضاعته، محجماً، في الوقت نفسه، عن أن يبادر هو إلى ذلك!
وهؤلاء، في قمة الدوحة، دعوا غيرهم، أي الدول العربية والدول المحبَّة للسلام، إلى إقامة هذا الجسر البحري، فإذا قام، أو أقيم، "انتصرت" دعوتهم، وإذا لم يَقُمْ، أو لم يقام، اتَّخذوا من ذلك ذريعة لاستمساكهم بالعجز!
في خرافة إغريقية، وقف اثنان على قمة جزيرة رودوس، فقال أحدهما للآخر متبجِّحاً "لقد قفزتُ من قبل، وغير مرَّة، من هذه القمة إلى البحر"، فردَّ عليه الآخر قائلاً "نحن هنا، فَلْتَقْفِز الآن من هنا"!
ونحن هنا، فَلْتَقْفِزوا إلى بحر غزة من هنا.. من حيث قرَّرتم دعوة "الدول العربية" و"الدول المحبَّة للسلام" إلى إقامة الجسر البحري العظيم!
أيُّها "الممانعون"، إنْ هي إلاَّ ساعات وتلتقون أشقاءكم من "المعتدلين"، الذين نسأل الله أن يلهمهم مزيداً من "الاعتدال"، فنحن "أُمَّة وسط"، أي أُمَّة من "الوسطاء"!
إنْ هي إلاَّ ساعات ونرى "السقف العالي" وقد "أعلاه" أكثر "الباب العالي"، فقراراتكم، أي توصياتكم، ستظهر في "صيغها النهائية" في "اللقاء العربي القممي التشاوري"، والذي سينعقد (وبمشاركتكم) على الهامش من قمتكم الاقتصادية العظمى، والتي لن تلد إلاَّ ما ولده الجبل إذ تمخَّض.
كل قراراتكم لـ "نصرة غزة" ستُقْبَل في الكويت؛ ولكن بعد أن تضاف إليها عبارة من كلمتين، هي "المبادرة المصرية"!
وإذا أردتم "نبأً" فإنِّي أحيطكم عِلْماً بالنبأ الآتي: "قرَّر" الزعماء العرب في الكويت "الدعوة" إلى الوقف الفوري للعدوان..
أنتم، ومن قبل، وفي الدوحة، "قرَّرتم" الدعوة إلى الوقف الفوري للعدوان.. وها أنتم و"المعتدلون" تقرِّرون في الكويت القرار ذاته، فهنيئاً لغزة وأهلها بما قرَّرتم.. وقرَّرتم!
وقد تُفجِّرون، مع رفاقكم "المعتدلين"، "قنبلة" على هامش القمة الاقتصادية، فتقرِّرون التوجُّه ثانيةً إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار "قرار تنفيذي للقرار الرقم 1860"، فأهل غزة لن ييأسوا من انتظار "الطير الأبابيل"!
وإنِّي لأتمنى عليكم إلاَّ تقرِّروا عندما تلتقون في تلك "الخيمة الواحدة" السعي إلى مساءلة ومحاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها، وترتكبها، في غزة، فقد ينتهي سعيكم إلى مساءلة ومحاكمة ضحايا تلك الجرائم، فالواقعية، التي علَّمتنا إياها التجربة، تَحْملنا على أن نتوقَّع أن ينتهي سعيكم إلى النقيض من هدفكم!
"المقاومة" في غزة ليست "فرض كفاية".. إنَّها "فرض عين"، وليس من إجراء فوري وفعال لوقف العدوان الإسرائيلي النازي البربري على قطاع غزة إلاَّ القتال مع غزة، فكلام "الممانعين" لن يكون صادراً عن أُناس لهم أسماع تشبه الأسماع الشعبية الفلسطينية والعربية (والإسلامية) إلاَّ إذا تُرْجِم بفتح للنار على إسرائيل من الجولان وجنوب لبنان. إنَّ أيَّ إجراء غير هذا الإجراء لن يكون فعالاً ومجدياً، فهذا الصمود الأسطوري لقطاع غزة إنَّما يسأل "الممانعين" الآن سؤالاً واحداً لا غير: هل تجرؤون على الانتصار؟!
الآن، وبفضل غزة وصمودها، تغيَّر ميزان القوى، وأصبح ممكناً أنْ تُزجَّ آلة الحرب التي لدى سورية و"حزب الله" في حرب ظافرة ضد إسرائيل، فإذا تقاعس القادرون فإنَّ عليهم ألاَّ يلوموا مستقبلاً إلاَّ أنفسهم!
في قطاع غزة ماتت آخر فرصة للسلام، وولدت آخر فرصة لحرب عربية ظافرة ضد إسرائيل، فلا تقفوا مترددين بين "تمرُّد لا" و"خنوع نعم"!
#جواد_البشيتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وأعدُّوا لهم ما استطعتم من -قِمَم-!
-
-أفران الغاز- و-أفران غزة-!
-
-القرار- و-المبادرة-.. أسئلة وتساؤلات -موضوعية-!
-
السلام الأسوأ والأخطر من الحرب!
-
منطق -الحرب- على ما شرحه بيريز!
-
أردوغان -المُهان-.. أهاننا!
-
إسرائيل يمكن ويجب أن تهزم في غزة!
-
جلالة القول!
-
في إجابة سؤال -ما العمل؟-
-
مجرمون آخرون في خلفية الصورة!
-
حروفٌ حان تنقيطها!
-
هي حرب ضد الشعب الفلسطيني كله!
-
العالم إذ اخْتُصِرَ زماناً ومكاناً!
-
لا تسأل -هل الله موجود؟- ولكن اسْأل..
-
حرب هي الامتداد للانتخابات!
-
في نقد نقَّاد -الحذاء-!
-
-التهدئة-.. نتائج وتوقُّعات وعِبَر!
-
-الإرهاب- بعد بوش!
-
إذا تكلَّم الحذاء فأنصتوا!
-
ليفني تساعد نتنياهو ضدَّها!
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|