أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سهيل أحمد بهجت - جلادوا آل سعود و صمت الحكومة العراقية














المزيد.....

جلادوا آل سعود و صمت الحكومة العراقية


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 08:05
المحور: حقوق الانسان
    


من المؤسف حقا أن نجد السلطات العراقية و أعضاء البرلمان و الأحزاب و تيارات سياسة، تلزم الصمت إزاء معاناة العراقيين في السجون السعودية، بينما قناة الفيحاء و ربما جهات إعلامية أخرى تتصدى لهذه المعاناة الإنسانية، و ليت المسألة اقتصرت في معاناة السجن أو سوء المعاملة، فها هو سيف جلاد آل سعود يهدد بقطع الرقاب، بينما حكومتنا المبجلة و مستشارها للأمن الوطني يسلم الإرهابيين السعوديين إلى من أرسلهم لذبح و تفخيخ الإنسان العراقي و قتله و تشويهه بشتى السبل.
أسباب كراهية آل سعود و كلابهم المسعورة التي تطلق فتاوى الدمار الشامل ليست حصيلة اليوم أو الأمس، راجع التاريخ و ستجد كيف أن هؤلاء هاجموا العراق و أفسدوا فيه قبل قرنين من الآن، يقول المرحوم الدكتور علي الوردي:
كانت واقعة كربلاء قد حدثت في يوم 22 نيسان من سنة 1802 م ، و هو يوافق يوم 18 ذي الحجة من سنة 1216 هـ . و هذا اليوم كما هو معروف من أعياد الشيعة و يسمى "عيد الغدير"، و قد دخل الوهابيون بلدة كربلا يومذاك على حين غرة و هم شاهرون سيوفهم يذبحون كل من يلقونهم في طريقهم، و لم يستثنوا منهم الشيوخ و النساء و الأطفال.
اختلف المؤرخون في عدد القتلى في ذلك اليوم فقدهم بعضهم بثمانية آلاف بينما قدره آخرون بأقل من ذلك، و قيل أن الوهابيين قتلوا عند ضريح الحسين خمسين شخصا، و في الصحن خمسمائة. و نهبوا كل شيء وقع في أيديهم ـ من الدور و الحوانيت و المرقد المقدس ـ و كان أهم ما غنموه هدايا الملوك من النفائس و التحف و الأحجار الكريمة التي كانت مخزونة في ضريح الحسين، و حاولوا قلع صفائح الذهب من على الجدران فلم يوفقوا" ـ لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج 1 ص 190
فنزعة القتل و بالذات القتل على الهوية الطائفية و المذهبية هو ديدن حركة الإرهاب الوهابي التي أعلنت "الإصلاح الديني" كشعار بينما هم يقيمون أقبح فوضى قانونية و قضائية عرفها التاريخ، إنهم لا يعبدون "القبور و الأضرحة" و لكنهم يعبدون الملك و شهواته و نزواته، فهل من فرق بينهم و بين من كان يجعل الأصنام رمزا لاستعباد الآخرين، و أملنا من الحكومة العراقية أن تسارع إلى إنقاذ العراقيين من سيف الجلاد السعودي قبل أن يفقدوا ثقة الشعب بهم و هو الذي لن يسامحهم على ذلك، و نشكر قناة الفيحاء لكونها صوت الفقراء و المقهورين و المظلومين، صوت كل العراقيين.



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقليم الجنوب و -مجلس بني أمية-!!
- أحب بلدك و عارض حكومتك
- المالكي و الطالباني... و غزة و مزة!!
- -نصر الله- عروبي... و العراق لن يكون فلسطين
- مجتمعنا العراقي... و المسكوت عنه!!
- هيئة الإعلام العراقي و -ثقافة الحذاء-!!
- المواطن العراقي و الانتخابات القادمة
- شتان بين حذاء أبو تحسين و حذاء البعثي
- قناة الحرة ... من خان الأمانة؟
- العراق... من هيمنة الفرد (الدكتاتور) إلى حقوق الفرد (المواطن ...
- أحداث مومباي الإرهابية... تداعيات الزلزال العراقي
- الشعب العراقي – رهينة الماضي و الحاضر
- الإمام علي و العلم الأمريكي
- صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (4)
- صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (3)
- صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (2)
- مثل آل سعود.. كمثل .....يحمل -قرآنا-!!
- صناعة العراق الجديد... المشاكل و الحلول (1)
- رئيس وزراء قوي.. برلمان قوي
- صابر و صبرية و الإتفاقية الأمنية..!!


المزيد.....




- تحديد عدد اللاجئين في ألمانيا.. ما واقعية خطط ميرتس؟
- السعودية بالهجوم على الحوثيين معنية
- الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى غزة منذ 2 آذار الماضي
- قناة تابعة لأمن -حماس- تكشف خطة -الشاباك- للوصول إلى معلومات ...
- قاض أميركي يمنع إدارة ترامب من تنفيذ الترحيل السريع للمهاجري ...
- النساء والأطفال يشكّلون الغالبية العظمى من ضحايا الإبادة الج ...
- استطلاع.. غالبية الإسرائيليين مع الإفراج عن الأسرى مقابل وقف ...
- باكستان تطرد 80 ألف أفغاني قبل نهاية مهلة ترحيل اللاجئين
- نداء عاجل لفتح المعابر والسماح بدخول المواد الاغاثية، بما في ...
- مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعلق على احتجاز رئيس أساق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سهيل أحمد بهجت - جلادوا آل سعود و صمت الحكومة العراقية