أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سيار الجميل - ميسون .. أو أسامة : أحقّ من غيرهما أيها النوّاب














المزيد.....


ميسون .. أو أسامة : أحقّ من غيرهما أيها النوّاب


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 07:31
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


علمت بترشيح كل من الصديقين العزيزين الآنسة ميسون الدملوجي والسيد أسامة النجيفي لمنصب رئاسة مجلس النواب العراقي ، وان كليهما يمثلان القائمة العراقية التي يقودها الدكتور أياد علاوي .. لقد سررت حقا، كوني اعرف أن كليهما من يكونا، وان فرصة تاريخية قد توفّرت أمام العراقيين ليقف احدهما على أعلى منصب تشريعي في البلاد، وان " المجلس " سيمضي في طريق غير هذه التي نعرفها ، أو تلك التي عرفناها . لقد سررت لأن العراق لو توفر على قيادة على شاكلة ميسون أو أسامة ، لمشينا في طريق ديمقراطي أفضل بكثير مما نحن عليه اليوم . ان من حظ العراق أن تمنحوا أيا منهما الفرصة، وأنا واثق من نجاحهما. إن كلا منهما سليل عائلتين معروفتين في العراق ، برز منهما العديد من الشخصيات منذ القرن التاسع عشر حتى اليوم . وأن أيا منهما سيسعى جاهدا لإعادة التوازن للسلطة التشريعية التي ينبغي أن يمثلها أفضل الناس وارفعهم مقاما ، وأعلاهم ثقافة ، ولباقة ، وانسجاما ، ونكرانا للذات ..

ميسون ، هذه المرأة العراقية المثقفة التي اعرف منحدرها العائلي ، وطيب أرومتها ، ورسوخ وطنيتها ، واعرف تكوينها الثقافي ، وأدرك كم كان لها من معاناة ونضال ، خصوصا وأنها مؤمنة بالديمقراطية والتقدم .... لقد كتبت إليها ملاحظاتي على البرنامج المختزل الذي تقدّمت به ، وأشعرتها بهواجسي وقلقي عليها ، كونها ستضع نفسها في فوهة عش الدبابير ، ولكن لا مناص من أن تقدم على هذه التجربة الشجاعة . إنها تحمل فكرا مدنيا وحرا وتقدميا ، لقد عرفت ميسونا منذ زمن بعيد ، فوجدتها تمتلك مؤهلات لم يمتلكها غيرها ، فهي شجاعة ، ومحاورة ، وقادرة على مسك العصا من الوسط دوما .. وهي مؤمنة بمبادئها العراقية التي لا يمكن أن تزيح عنها أبدا.. إنني أهيب بمجلس النواب أن يجد فرصته مع هذه المرأة العراقية التي ستمثّل نسوتنا العراقيات اصدق تمثيل، واعتقد أنها ستنجح في مهامها ، خصوصا وان لها القدرة التي لم تمتلكنها غيرها من النسوة العراقيات .

أما الأستاذ أسامة النجيفي ، فهو نار على علم ، إذ اثبت قدرته السياسية في كل من ميدانه المحلي ، أو في أروقة البرلمان العراقي مدافعا عن حقوق مهضومة ، أو كاشفا لحقائق مغيبة .. فضلا عن مصداقيته الوطنية التي وجدناها من خلال عضويته للقائمة العراقية ، وحرصه على العراق .. وسواء اختلف البعض معه أو اتفقوا وإياه ، فان هذا " المنصب " سيجعله معّبرا حقيقيا لما يريده كل النواب .. إن من مصلحة المجلس أيضا أن يجد من بين ظهرانيه ، رجلا صلبا قادرا ومتوازنا حتى وان اختلف معه حزب أو كتلة معينة ، فالمصلحة الوطنية اكبر من مصالح أطراف معينة . دعوا القائمة العراقية تثبت دور بعض أعضائها من المدنيين العراقيين الاحرار، وكيفية أداء دورهم في الميدان ، وان يناضل الليبراليون إزاء من يتصّدى لهم ، أو من يهمشهم ، أو من يختزل دورهم الحقيقي والوطني ، ليطغى بشعاراته ( ومكوناته ) التي ضحك فيها على الناس لأكثر من خمس سنوات !



إن وصول أيا من المرشحين الاثنين، سيلجم أولئك الذين يحسبونها حسبة طائفية أو شوفينية ، وستكون سابقة عراقية لإبعاد الأحزاب التي تلعب بالدين أو القومية لعباتها السياسية .. إن كلا من المرشحين الاثنين عن القائمة العراقية ، لم يتقدما لشغل المنصب من اجل أي إملاء طائفي ، أو أي اجندة حزبية ، أو أي تعاطف ديني ، فكل من الشخصيتين تنتميان إلى العراق أولا وأخيرا ، وتحملان فكرا مدنيا ، بعيدا عن أوبئة الشوفينية أولا ، واستنكافا من تشظيات الطائفية ثانيا .. فهل سنجد احد المرشحين في قيادة عراقية، ولكن من نوع جديد ؟




#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق 2008: تقرير سنوي رصد كورنولوجي للإحداث وتوقّعات للعام ...
- دَرس غَزّة : التوّحد بعد الانقسام !
- سَحلٌ بالحِبالِ أمْ رَشقٌ بالأحْذِية ؟
- 2009: مواجهة التحديات الصعبة
- قبل ان يأكلنا ماردُ العصر !
- حقوق الملكية الفكرية والثقافية العربية
- جون لينون..الموسيقار البريطاني الراحل رائد فرقة البيتلز ..ار ...
- المثقفون الملتزمون
- سارة بلين : هل ينتظرها مستقبل سياسي ؟
- الماضي يسحق مجتمعاتنا !
- مأساة الاقليات في العراق
- اضطهاد المثقفين
- -الاوليغارشية- تهدّد المجتمع العراقي
- مكابدات الوعي هل يكون العراق او لا يكون ؟
- بَرويز مُشَّرف : هروبٌ غَير مُشِّرفْ !
- العراق : مشروع دولة متمدّنة التجربة التكوينية
- اغتيال كامل شّياع : فجيعة مؤلمة لكلّ المثقفين العراقيين
- جورجيا : وَرطةٌ جَديدة !!
- كَثُرَ الراحِلون ... قلّ القادِمون !
- بازار المخفيّات المتبادلة


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...
- إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي ...
- ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، وتتوعد ...
- إصابات في إسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ حوثي
- شولتس يتفقد مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ (فيديو+ صور)
- السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إل ...
- الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين ...
- الجيش الروسي يدمر مدرعة عربية الصنع
- -حماس- و-الجهاد- و-الشعبية- تبحث في القاهرة الحرب على غزة وت ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سيار الجميل - ميسون .. أو أسامة : أحقّ من غيرهما أيها النوّاب