أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - داعية اسلامي شيعي : المقاومة كلما قاومت قوبت














المزيد.....

داعية اسلامي شيعي : المقاومة كلما قاومت قوبت


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 07:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عسير جدا ان تكتب وشلال الدم يغرق بر غزة وبحرها بالكامل – 40 كم طولا ، 4 الى 12 كم عرضا ، مليون ونصف لاجىء - .
يشرب الغزاويون دماءهم ودموع مليار ونصف مسلم . يأكلون أشلاء أطفالهم وكسر الخبز ان وجد . أي رعب هذا؟ ، أي وحشية هذه ؟ ، الحضارة خرساء صماء عمياء ، وان نطقت ساوت الجلاد بالضحية .
عسير جدا ان تكتب ! ولكن الكتابة قدر ، ولا مرد لقضاء الله .
صرح مساء 5/1/2009/ داعية اسلامي شيعي مشهور لمحطة " روسيا اليوم " : > . وقد علمونا في الطب البشري ان العضو الذي لايعمل يضمر ... حسنا توافق العلم مع الايديولوجيا . ولعل مأثرة الداعية الاسلامي ناقصة ؟ والحجة على نقصانها ما ورد في المأثور << ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة >> .
قال الأديب الفرنسي اليهودي، مارك هالتر ، انه التقى في دمشق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وانه عاد من لقائه برسالة سلام إلى إسرائيل
وقال هالترنظم اللقاء بواسطة مساعدي الرئيس السوري بشار الأسد
وواصل مشعل فقط «حماس» هي التي تستطيع اليوم استيفاء الشروط للمفاوضات. وقال مشعل، حسب الأديب الفرنسي هالتر، ان حماس لم تكن قد خططت لادارة حرب مع اسرائيل، وكل ما أرادته هو اجراء استفزاز بسيط لا أكثر. ولم تتوقع أبدا ان يأتي ردها بهذه الضخامة.
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، في حديث لشبكة CNN | إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تخوض مواجهات دامية مع الجيش الإسرائيلي منذ أيام في قطاع غزة مستعدة للموافقة على السلام إذا أوقفت تل أبيب عمليتها العسكرية وانسحبت من القطاع، مشدداً على أن دعم بلاده للحركة لا يتجاوز الطابع السياسي.
وقد اوردت الصحف الاسرائيلية عن معلومات مخابراتية ان قادة حماس يفضلون لو انهم ما رفضوا تمديد التهدئة ! .
نقطة الانطلاق السليمة هي ان الشعب ، الجماهير ، الأمة ، خلق الله ، بأمس الحاجة لنخب وقادة ودعاة تعقلها لا ان تهيجها وتبيع وتشري ، بهياجها وشهدائها ، في سوق الكراسي المحلية بضمانات اقليمية ودولية .

دفعنا ثمنا باهظا ، بشريا وماديا قبالة انتصارنا في حرب تموز ، ومنذ انتهائها وحتى الآن ما يقارب سنتين ونصف ولم " نقوص " من لبنان رصاصة واحدة على اسرائيل . هل ستكون نتيجة ما ندفعه من اثمان مرعبة في غزة هو الا " نقوص " على اسرائيل من غزة ولا رصاصة واحدة لعشر سنوات مثلا ؟ . ألا يعني هذا ان ليس صحيحا تماما " ان المقاومة كلما قاومت قويت " ، لانها لو كانت كذلك " لقوصت " من جديد .
اذا كانت اسرائيل لا تعيش وتستمر الا على أسنة الحراب كما يقول الفاشي اليهودي " جابوتنسكي "؛ فهل من الضروري ان نتمسك ب"لا صوت يعلو فوق صوت المعركة " ونسن حرابنا ونشرعها و " عليهم يا عرب " ؟ والمحصلة ان نحصد الهزيمة والندم ويحصدوا النصر ، ان يقوون وان نضعف ، ان يتماسكون وان نتفكك . الستون سنة الماضية شاهدة على ما أقول ! بدهي ان تستمر اسرائيل في سن حرابها طالما انها تحصد النصر ، وما ليس بدهيا ان نكرر "ان المقاومة كلما قاومت قويت " .
تقول اسرائيل انها لا تجد امامها شريكا للسلام ؛ لذا تشن الحروب ، ما ذا لو كنا حقا شركاء في السلام ؟ وماذا ستقول اسرائيل عندها ؟ ..... لعلنا لن نفعلها طالما اننا ننتظر الحجر او الشجر ليقول لواحدنا : هذا يهودي خلفي تعال فاقتله ! .

يقول البعض : " المشروع الاسرائيلي مشروع ابادة سياسية واجتماعية وثقافية " أقول لهذا البعض أرني بحق الله ما بقي لنا من سياسة واحتماع وثقافة ! في السياسة نهلل للحذاء وفي الاجتماع نتذابح اسوأ من القبائل البدائية وفي الثقافة ، يقرؤ العربي ربع صفحة كل عام ومثالا على ما يقرؤه العربي نورد تعليقا واحدا لكاركاتير مصري " ليفني ليفني يا مفترية وشك في الحيط وقفاكي ليا " .
منذانسحبت اسرائيل من غزة وحتى الآن واستنادا لكرامتنا وارادتنا المقاومة وبفعل صواريخنا ؛ قتلنا 20 اسرائيليا ولن اذكركم كم قتلوا منا في هذه الفترة وهم مستندون الى ارادة الحرب العبرية العدوانية ؟ ليس باتساع الاشداق وبحة الحناجر وانتصاب اصابع التهديد والوعيد وعبر " جيوش المزاودين والديماغوجيين والحذائيين ؟؟ العبرة دائما في النتائج .

قالت صحيفة اسرائيل اليوم : << ايران التي شجعتهم على خرق الهدنة لم تنجدهم ، كذلك لم تنطلق اية صواريخ على شمال اسرائيل . وحماس امام خيارين اما الاستسلام انقاذا لحياتها واما مواصلة القتال حتى لو ادى ذلك الى انهيارها >> والسؤال كم ستصمد مقولة " المقاومة كلما قاومت قويت " وبالذات على ضوء الخذلان وحين اكتفى اهله بالارشادات المسبقة الصنع ؟ ! " بيروت لا تقوص " ودمشق وطهران بعيدتان ! وعلى سوء التقدير لميزان القوى والنابع اصلا من لفظية المقولة المقاومة هل تدرك حماس انها استخدمت ورقة لا اكثر ؟ وما تزال كذلك ان لم تدرك ، والادراك المتأخر جدا لن يفيد الا اسرائيل وجمعية الخاذلين .
حماس الباقية على قيد الحياة والمعقولة المطالب أفضل مئة مرة من حماس مدمرة عاجزة حتى عن الطلب .
وبقدر ما هو صعب ومهم التصالح مع الاخوة فالاسهل والاهم هو التصالح مع الحقائق والوقائع لا مع الاوهام .

لحظة البكاء ماضية ولحظة البقاء قادمة

ما رأيناه على الشاشات أبكانا وأبناءنا وأحفادنا . لحظة البكاء قصيرة ولن تلبث ان تنقضي ليعود العقل العاقل الى العمل ليبحث عن الحل الممكن والمساعد على البقاء وعلى احتمال قيام حياة منتجة تسد خسارات الماضي وتمكن لحاضر متوازن وتهيىء لمستقبل قد يكون افضل اقرب الى الحضارة وابعد عن الغرائز وادمان الاحزان



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا لبنان .. أيهما أكثر تأثرا بالزلزال المالي الدولي ؟؟
- اذا قال بيلمار فصدقوه فان القول ما قد قال بيلمار !!
- النظام السوري ولعبة -الثلاث ورقات - !!
- النظام السوري بين الانهيار الاقتصادي والشراكة الاقليمية المق ...
- أوسمة الجنرال ... انتصارات ؟ .. هزائم
- ارهاب وفوقه قرصنة كمان
- النظام السوري بين العصا والجزرة العصا لمن عصى والجزرة للمطيع ...
- من جمهوري الى ديمقراطي ... والخائب لا يتغير ! مبررات التغيير
- اوباما ديمقراطي قوي
- الغارة الامريكية- البوكمالية السكرية
- لبنان آخر الموقعين على سلام مع اسرائيل
- حزب الله : دولة ولاية الفقيه مؤجلة ودولة لبنان راهنة الوجوب
- حزب الله بين مطرقة اسرائيل وسندان المفاوضات والحشود
- الاسد يغادر الارهاب الى الارهاب وبالارهاب
- الحشود العسكرية السورية تقتل بغلا من بغال التهريب
- الاسد يتقلب على حزب الله
- حصة الاسد في الحرب المقبلة
- استقرار لبنان حجر الاساس في اي سلام دوليي
- سوريا ولبنان بين حربين، باردة وساخنة
- ضبط فلتان الاعلام له ما وراءه


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - داعية اسلامي شيعي : المقاومة كلما قاومت قوبت