أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بهلول الكظماوي - تقتلون الحسين ع وتسألون عن دم البعوضة














المزيد.....

تقتلون الحسين ع وتسألون عن دم البعوضة


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 03:36
المحور: كتابات ساخرة
    


( بغداديات ) انتابني الأرق و جفا أجفاني الكرى ليلة أمس و أنا اقارن ما حصل من تجاوزغير مألوف و جرأة غير مسبوقة , فيما فعله الصحفي الشاب منتظر الزيدي برمي حذاءه و تصويبه لوجه رئيس أكبر دولة متحكمة برقاب البشرية على مستوى عموم العالم .
تلك الدولة ( اميركا ) الراعية لكل دكتاتوريات العالم , ولم يكن اولهم و لا آخرهم الطاغية المقبور صدام حسين و حزبة الماسوني العفن , والذي طالما تلقى حزب البعث هذا و رئيسه المقبور الدعم و الاسناد من دولة اميركا المجرمة عدوة الشعوب الحرة , والتي لولاها لما تمكن البعث و رأسه من الجثو على صدر اهلنا بالعراق طيلة اكثر من ثلاثة عقود من الزمن شنّ خلالها حروباً داخلية ضد ابناء شعبنا العراقي المظلوم و قتل خيرة شبابه و علمائه و مثقفيه و عطل كل طاقاته الابداعية أضافة لحربين كارثيتين ضد دول الجوار .
نعم سهرت استذكر ذلك الكوفي الذي سأل عبد الله بن عمر عن شرعية قتل البعوضة , فما كان من بن عمر الا واستشاط و اهتاج قائلاً للكوفي :
ويحكم اتسفكون دم ريحانة رسول الله ( الحسين – ع ) و تسألون عن حليّة دم البعوضة .
و اقارن ما فعله الزيدي , اقارنه بجرائم كبرى ارتكبت و ترتكب بحق ابناء شعبنا العراقي المظلوم مثل :
1- تسليم ذبّاحي شعبنا العراقي ( و هم مجاميع القتلة السعوديين ) الى اهاليهم في مهلكة آل سعود معززين و مكرمين , وعلى متن الطائرة الخاصة لمستشار امننا القومي , وكان قد سبقها تسليم المجرم المسؤول عن تفجيرات عدة صهاريج للغاز و السوائل النفطية الى سلطات مهلكة آل سعود المجرمة .
2- أما الجريمة الثانية التي يندى لها جبين الانسانية فهي جريمة تسليم الارهابي المجرم الكويتي الجنسية محمد محسن العوضي وهو المدان بجريمة قتل المئآت من ابناء شعبنا زوار العتبات المقدسة في كربلاء و النجف و الكاظمية قبل سنتين في مناسبة استشهاد الامام الحسين (ع) في عاشوراء قبل سنتين , وقد جرى التسليم بامر من وزارة الداخلية بمناسبة عيد الاضحى المنصرم ليقضي ايام عيده بين اهله و ذويه و وليرحم الله شهدائنا الذين يريد الله أن لا يجعل لسلطاتنا الامنية ( البخت ) و الحظ و النصيب في الدفاع عن حقوقهم و الاقتصاص من قتلتهم , وذلك لأن الدفاع عنهم لا يناله الّا ذو حظّ عظيم .
3- يضاف الى تلك الجرائم جريمة عدم تنفيذ حكمي الاعدام الصادرين بحق سفاح حلبجة المجرم علي كيمياوي و زمرته اضافة لتهريب الطيار ( طارق ) الذي قصف مدينة حلبجة بالكيمياوي من سجن السليمانية .
ويضاف الى تلك الجرائم أيضاً : جريمة ابادة جماعية كبرى لمقبرة مسجد براثا ارجو انا كاتب هذا الموضوع ( ارجو من الله جاهداً أن تكون المعلومات التي و صلتني بخصوص هذه الجريمة مغلوطة و غير صحيحة ) .
و المعلومات تفيد ان مقابر اهلنا نحن ابناء مدينة الكاظمية المقدسة و المدافن التي تضم رفات ذوينا في مسجد براثا قد طمست معالمها بعد أن شيّد عليها غرف و قاعات و مرافق ملحقة لمؤسسات ادارية لأحدى مراكز القوى المستحكمة بالقرار السياسي في العراق الجديد .
عزيزي القارئ الكريم :
يشهد الله اني اتمنى أن تكون الاخبار الواردة بهذا الخصوص غير صحيحة , أو حتى توجد مبالغة فيها .
فمقبرة براثا هذه كانت قد اصبحت المقبرة الرئيسية و المدفن الرئيسي لابناء الكاظمية بعد توسع المدينة و امتلاء الصحن الكاظمي بمدافن اهلها و لم يعد يحتمل الصحن الشريف المزيد من القبور .
أضافة لتسمية اخرى امتازت بها مقبر براثا : و هي تسميتها بـ ( مقبرة الغرباء ) لما يدفن فيها ممن لا أهل له ولا وصية له , كما يحتوي قسم منها ( من المقبرة ) على مقبرة للاطفال .
يضاف لكل ذلك وجود قبور لأعمدة مدينتنا المقدسة , أذكر منهم للمثال و ليس للحصر :
1- المرحوم الدكتور طه باقر عالم الآثار العراقي العملاق .
2- المرحوم علي جواد الطاهر الناقد العراقي الادبي البارع .
2- المرحوم مصطفى جواد علم اللغة العربية و حجة حججها .
4- عالم الاجتماع العراقي الدكتور السيد على الوردي , وهو صاحب المؤلفات و البحوث الاجتماعية التي يعتد بها و يعتمد عليها في كبريات جامعات العالم .
عزيزي القارئ الكريم :
اتمنى أن اكمل مشوار ما آلت اليه مقبرة اهلنا في مسجد براثا , واقف على حقيقة ماهي القبور التي طمست معالمها أو محيت آثارها أو اشيد عليها , فالمنطقة مقفلة لأغراض أمنية تابعة لمراكز قوى و أصحاب قرار سياسي و الوصول الى هذه المنطقة صعب المنال .
و يبدوا أن المحاصصة قد وصلت حتى طالت القبور لتتجاوز عليها , فانا لله و انا اليه راجعون .
و اكرر ثالثة و رابعة و خامسة متمنياً أن تكون المعلومات التي وصلتني مغلوطة و غير صحيحة , لأننالسنا بحاجة لأن نقطّع ارحامنا .
المطلوب منا وانتم ايانا جميعاً أعزائنا القراء الكرام متابعة الموضوع بعد أن سلطنا الضوء عليه .
فانا شخصياً صحتي لا تساعدني كثيراً , والاعمار بيد الله سبحانه و تعالى .
و أنتم أعزائي القارئين و الصحفيين و الكتاب و المثقفين و اصحاب المواقع الالكترونية و الصحافة المقروئة و المسموعة و المرئية وكل من يهمه أمر و كرامة الانسان العراقي المظلوم و تهمّه حرمة الاموات و مقام علمائنا و وادبائنا و رموزنا الدينية و الوطنية كلنا جميعاً مطالبين بالحفاظ على حرمة و كرامة موتانا ومساجدنا و مدافن احبتنا .
و كم اتمنى أن اسمع رأي الرجع الكبير السيد علي السيستاني حفظه الله و رعاه بخصوص ذلك , أضافة لأمنية أن ارى توضيح لمديرية أو مؤسسة الوقف الشيعي لهذا الموضوع .



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الخامسة من المحاصصة بعنوان ( محاصصة المجلوعين )
- افضل الجهاد
- المحاصصة / الحلقة الرابعة/من الباب للمحراب
- المحاصصة / الحلقة الثانية : كذبة العبد
- محاصصة مخاصصة / الحلقة الثانية / باراك اوباما
- محاصصة مخاصصة
- تهاني كئيبة
- نصيحة متواضعة
- أولاد المسفار و المصياف و المسيار
- طيور الجنة
- البستان / الحلقة الثانية
- البستان / الحلقة الاولى
- دود الخل منه او بيه
- عذره انجس من فعله
- ردناك عون
- هاون السم
- دالغة ابو مطشر
- من اول عزه
- الرحلة الشامية _ الحلقة الخامسة و الاخيرة
- الرحلة الشامية _الحلقة الرابعة


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بهلول الكظماوي - تقتلون الحسين ع وتسألون عن دم البعوضة