أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبد القادر الفار - أفران أولمرت














المزيد.....


أفران أولمرت


محمد عبد القادر الفار
كاتب

(Mohammad Abdel Qader Alfar)


الحوار المتمدن-العدد: 2525 - 2009 / 1 / 13 - 09:19
المحور: كتابات ساخرة
    


لا تظنوا أن التخوين هو صفة أصيلة بنا نحن العرب،،، فكثرة استخدام الشيء لا تعطيك شهادة باختراعه،، وإلا لأصبح الموبايل مثلاً مخترعاً أردنياً بامتياز،، ولأصبحت البيتزا إنجازاً أمريكياً،، ولأصبح اللاب توب من اختراع شباب عمان الغربية... ويبدو أن التخوين هو أسلوب قديم لإلغاء الآخر والتحكم برقاب القطعان المغلوبة على أمرها

حوار ناري تخيلي جرى فيه تخوين متبادل بين صهيوني مبدئي (وطني بالنسبة لهم) وهو شلومو وصهيوني متخاذل (مرجف) وهو كوهين حول دور المنظمة الصهيونية في عمليات الإبادة التي قام بها سيء الذكر هتلر ضد اليهود:

المرجف : رودولف كاستنر خائن ومجرم،، ساهم في قتل أبنائنا في أفران النازيين!

المبدئي : خسئت أيها المتخاذل،، فتحالفه مع النازيين وقتل آلاف اليهود في أفران هتلر قد خدم قضيتنا الوطنية ... فماذا تساوي حياة بعضة عشرات من الألوف من اليهود أمام قيام وطننا العظيم في أرض الميعاد!

المرجف: كلامك هذا هو الخيانة،، كيف تضحي بأرواح الناس في سبيل أي شيء مهما بدا عظيماً!!

المبدئي: أنت خائن ومتواطئ مع العرب الهمج المتخلفين أبناء هاجر المعفنين!

لمرجف: وأنت تعمل لأجندات لا تخدم اليهود بأي شيء،، بل هي مشاريع مشبوهة تنتهي بأهلنا في أفران

المبدئي : كل الوطنيين الحقيقيين معي،، وحوار من هذا النوع يكشف الصدأ الذي في نفوس الخونة!!

المرجف: هل كان كاستنر مستعداً ليحترق هو في أفران النازيين في سبيل الوطن العظيم؟؟

المبدئي: إذا سقط القادة والمخططون... ماذا يفعل الشعب الغلبان يا خائن... ولا تنس أن آخرين ضحوا بحياتهم طوعاً في سبيل القضية مثل بعض قتلى جيشنا أمام العرب..

انت أكيد عميل لهتلر

المرجف: نعم ؟؟!

المبدئي: أنكر لو استطعت!

المرجف : ..............

المبدئي: ليس لديك ما تقوله طبعاً

المرجف: فعلاً... أفحمتني....


ما أشبهنا بشلومو وكوهين اليوم ...

أليس كذلك...

فبالنسبة لمن هم على شاكلة شلومو منا،، وهم كثار

مو مشكلة شوية آلاف ينحرقوا،، في أفران أولمرت وبارك وليفني

بس الفرق انه بعد المحرقة،،، لا في مكسب ولا سخام...

ولا بطيخ مبسمر

ولا ما يحزنون


http://1ofamany.wordpress.com



#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)       Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين تشرينين
- هل الأناركية عنيفة.. شعبوية.. ؟
- أممية الاتحادات الأناركية : النضال من أجل حركة أناركية عالمي ...
- ما هو الإيجو؟ وكيف تمنعه من حجب سلامك الداخلي ومحبتك غير الم ...
- سلمى (5) ... عبادة
- ما هو الحب 2
- نعوم تشومسكي: عن الأناركية، الماركسية، وآمال المستقبل (4) و ...
- نعوم تشومسكي: عن الأناركية، الماركسية، وآمال المستقبل (3)
- نعوم تشومسكي: عن الأناركية، الماركسية، وآمال المستقبل (2)
- نعوم تشومسكي: عن الأناركية، الماركسية، وآمال المستقبل (1)
- ماذا لو لم تمر تلك الكذبة
- ما هو الحب
- لا مساومة على اللاعنف
- كروبوتكين : عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك
- اللاعنف في العقائد الأسيوية
- ما الذي تريده من الحياة ؟
- سلمى (4) ... قداسة
- السجون : جريمة وفشل اجتماعيان (4)
- السجون : جريمة وفشل اجتماعيان (3)
- السجون : جريمة وفشل اجتماعيان (2)


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبد القادر الفار - أفران أولمرت