أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صادق الازرقي - أخلاق المرشحين














المزيد.....

أخلاق المرشحين


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2525 - 2009 / 1 / 13 - 04:50
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


سألني أحد معارفي هل ان من اللائق ان يصوت لمرشح يقوم منفذو حملته الانتخابية بلصق صور مرشحهم على العلامات التي تكتب عليها اسماء الشوارع والساحات؟ .. ثم اضاف وكأنه استدرك أمرا ً: بل هل يجوز لي ان اؤشر في البطاقة الانتخابية على اسم مرشح قام انصار حملته بالتجاوز على ممتلكات الناس الشخصية وابواب دورهم ليلصقوا صور قادتهم المبجلين. لم أرد على تساؤل محدثي انطلاقا من ان المنطق يفرض علي كما على الجميع ان يرفضوا هؤلاء المرشحين لأنهم إذا كانوا غير قادرين على ضبط تصرفات اتباع حملتهم الانتخابية فكيف سيضبطون سياسة البلد واقتصاده ويلبون مطالب ناخبيهم وعموم الشعب العراقي.
يقوم الكثير من لاصقي إعلانات الدعاية للمرشحين بلصق الاعلانات على اسماء الشوارع واسماء الحدائق وعلى بيوت الناس ويقوم آخرون منهم اثناء لصق اعلانات قادتهم بتمزيق إعلانات المرشحين الآخرين في تصرف أناني ينم عن مدى التخلف وروح الانانية التي تتلبس البعض.
باعتقادي ان من يتجاوز على الاملاك العامة والخاصة ليسيء اليها ويشوه منظرها بلصق الاعلانات عليها لا يستحق منا ان نحترمه ولا ان نصوت له لأنه غير لائق ليأخذ مكانه تحت قبة مجلس النواب كما ان من يقومون بفعل ذلك يسيئون قطعا ً الى قادتهم ورموزهم ولعل طبع العراقي الذي جبل على كره الصور وانتشارها منذ عهد النظام المباد سيكون كافيا ً للفضهم ورفضهم إذ الحملة الانتخابية ببرامج العمل وبالمناهج وليست بالصور.
تقول المفوضية العليا المستقلة للانتخابات انها لا تمتلك الولاية القضائية لمحاسبة المتجاوزين في الحملات الانتخابية ونحن نقول ان مثل ذلك الامر كان يجب ان يتم ومنذ وقت مبكر قبل بداية الحملة الانتخابية كي يتم ردع المتجاوزين وغير المنضبطين الذين يمارسون طائفة واسعة من المخالفات التي تم رصدها ومنها بدء البعض لحملاتهم الانتخابية قبل الموعد المقرر لها كما لوحظ خلال الحملة الانتخابية ان بعض الكيانات لديها القدرة غير المحدودة على طبع الاعلانات الانتخابية وتوزيعها على الشوارع في حين لا تستطيع كيانات أخرى الا طبع القليل من تلك الاعلانات .. أليس المال المستعمل في الحملة هو ملك العراق وهو ملك ابنائه.. إذا ً لماذا لا يوزع بالتساوي على الكيانات المشاركة.
اننا نقترح وإن جاء اقتراحنا متأخرا ً ان توضع ميزانية خاصة بالانتخابات توزع عن طريقها الاموال الخاصة بالدعاية الانتخابية بالتساوي كما نقترح ولمنع تشويه مناظر الشوارع والتجاوزات إلزام الحملاتت الانتخابية بتهيئة الملصقات المعدنية وتثبيتها في اماكن خاصة وكذلك اللجوء الى اللافتات القماشية فمثل تلك الاشياء ممكن ازالتها بعد انفضاض الحملة من دون ان تترك أثرا ُ .. وحتى تنفيذ ذلك الأمر من الضروري ان نتسلح بالاخلاق الانتخابية اللائقة.





#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نشرع بتصنيع العراق؟
- اقتراحات اقتصادية غريبة
- عن المتقاعدين ..أيضا ً
- مستقلون!!
- أعداء الإنسان
- هل انتقلت الخضراء الى المطار؟!
- شركات عراقية .. شركات اجنبية!
- من أجل حصد ثمار الاتفاقية
- الاثنين الأسود
- مؤسسة شفق أنموذج الإدارة الناجحة
- مناشدة النفط وإنصاف الكهرباء!
- الفائدة من تقليص الوظائف ..!!
- اختفاء الفئآت الصغيرة من العملة العراقية
- خُفّض الانتاج أم رُفع ....
- الجوانب الاقتصادية من الاتفاقية العراقية الأميركية
- مشاريع الاسكان
- هل يفلح البشير في النأي عن مصيره المفزع؟!
- هل تلغي الأحداث الأخيرة ملف الخدمات؟!
- إدارة الأزمة أم الإدارة بالأزمات؟
- تساؤلات انتخابية!


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - صادق الازرقي - أخلاق المرشحين