عبدالله بيردحا
الحوار المتمدن-العدد: 2525 - 2009 / 1 / 13 - 04:11
المحور:
الادب والفن
تعللْ فالهوى عللُ
قالوا قولهم وارتحلوا
وغزة تنزف أبنائها
والقلب من شدة القصف...
لايَحتملُ
***
والعقلُ مخنوقٌ بضده
والقول في القوافي يُرتجلُ
فلا ترْم معناك عارياًَ
دعه يكتمل
ف لأيام الحروب.... قولَها
وللقضية رأيٌ يعتملُ
***
فغزة تجوب شوارع الأمم / جريحةٌ
بدمها تغتسل
أطفالها أشلاء
وعروش حولها... بها شللُ
ترميها خطباً
كلها دَجَلُ
***
ناديتُ فلسطينَ والعراقَ
وصوتي مخنوقٌ بالدمع
ويدي بها غللُ
وكل بيت يجتر مأساته / وخطْْبُنا جَللُ
وكيف والذئبُ عابثٌ
فكيف ينجو منه الحملُ ؟
***
ناديتُ فلسطينَ والعراقَ
وأمتي مجزئةٌ
وأشلائُها تقْتَتلُ
***
يابْنَ أُمي وأَبي
من علمك الركوعَ...؟
والخنوعَ...؟
من أعمى بصيرتكَ ؟
من أدراك أنك عبداً
وأن مصيركَ قررَهُ
من حلوا ولا ارْتحلوا
***
يا بن أمي وأبي
ارفع رأسك شامخا
وانظر إلى الأفق ... ترى مجدك مُقبلُ
***
يا بن أمي وأبي
جئتك آملاً أن تنْصفني
ومنك الإنصاف و... الأملُ
فانفضْ غباركَ
يا سيدَ الوعد
فالمأساةُ تسْتفحلُ
فخَشْيتُك ... مهانةٌٌ
في قاموس الحرية... لاتُحتملُ
فلا تهب الذئبَ... والأوباشَ.... والزبانيةَ /.. الدُوَلُ
فقَو صدرك بالشجاعة
و خَل قلبك... دافقٌ عَجلُ
واسحب عقلك من مستنقعهم
وامْلكْ مصيرك
لينفرج أمامك المستقبلُ
وقاوم من أجله حتى تموتَ
فحياة الحُر بعد الموت
تكتَملُ...
عبدالله بيردحا
09/01/2009
#عبدالله_بيردحا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟