أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حاكم كريم عطية - لا مغريات ولا أمتيازات صوتوا لعراق يحفظ كرامة العراقيين














المزيد.....

لا مغريات ولا أمتيازات صوتوا لعراق يحفظ كرامة العراقيين


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2524 - 2009 / 1 / 12 - 06:38
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


حملات الدعوة لأنتخاب أعضاء مجالس المحافظات أختلفت وتنوعت لغتها ومغرياتها هذه الأيام ولغة الدعوات هذه وصلت حد تعين الناخب وهو قريب من صندوق الأقتراع أو مليء جيوبه بالمال والوعود حال دخوله قاعات التصويت وراح البعض بأستخدام الرموز والعاداة الدينية مثل راية العباس وجف العباس لأستغلال مشاعر المواطن الدينية وأستخدام وسائل غير مشروعة وفق ما جاء من تعليمات أعلنت عنها المفوضية العليا للأنتخابات تعددت الوسائل والهدف واحد ضمان الأصوات لمجالس المحافظات بالطرق المشروعة وغير المشروعة في ظل غياب رقابة شديدة من أجهزة المفوضية العليا للأنتخابات وفي ظل غياب الجدية في أنزال العقوبة بحق القوائم المخالفة ولذلك لم نرى ولم نلحظ أية عقوبة أتخذت بحق المخالفين من قبل هذه الهيئة بل راحت في بعض الأحيان تغض النظر عن تجاوزات مفضوحة أو تطيل الفترة الزمنية في أنذار هذه الجهة أو تلك رغم أن أسلوب الأنذار والتحذير غير وارد في مثل هذه الحملات فالمخالف مخالف ويجب معاقبته وفق الضوابط الموضوعة من قبل المفوضية العليا للأنتخابات ألا أننا نعرف جيدا أن معاقبة الكيانات معناه الأضرار بحملاتها الأنتخابية أمام العراقيين وقد مرت مناسبة عاشورا مرور الكرام رغم التجاوزات من قبل الكيانات السياسية وحصرا الكيانات الدينية وأستخدامها للرموز الدينية في الحملات الأنتخابية ألا أننا نجد تساهلا واضحا من قبل المفوضية في هذا المجال مما يوقع الحيف على الكيانات التي لا توجد في برامجها أية أتجاهات لأستخدام الرموز الدينية في حملاتها الأنتخابية.
وظهر من خلال هذه الحملات تباين القدرات المالية المرصودة لهذه الحملات وقد ساعد في ذلك عدم أقرار قانون الأحزاب من قبل مجلس النواب العراقي حتى يتسنى الطلب من هذه الكيانات والأحزاب الأفصاح عن مصادر التمويل الكبيرة لهذه الحملات الأنتخابية وهذه الضوابط تلجأ اليها كل الدول التي تحتكم ألى المؤسسات والدستور لضمان مشروعية التمويل للحملات الأنتخابية ويتبين من خلال ملاحظة تباين القدرات المالية حيث تراوحت بين من يمتلك فضائية ويرصد المبالغ للعزائم الفخمة وأستئجار بمبالغ ورصد أمكانات مادية للنقل والتسهيلات أيام الزيارة ودعوات للعشائر ضخمة وبذخ في أيام عاشور وتخصيصات لشراء الأصوات وبين من لا يمتلك الأمكانية لتنفيذ الأعلانات الخاصة بحملته الأنتخابية وتحمل أعضاء هذه الكيانات ومحبيهم تكاليف هذه الحملات ألا أنه في الجانب الآخر يمتلك من لا يمتلك القدرات المالية والتي جاءت أصلا للتعويض عن هذا النقص المصداقية والنزاهة والأخلاص والمسؤولية أمام الناخب وضمان تنفيذ الوعود والبرامج المعلنة من أجل توفير الخدمات ولقمة العيش و القضاء على البطالة وأعادة أعمار البلاد من الخراب والقضاء على ظاهرة الفساد الأداري والمالي وبناء الأجهزة الأمنية الخالية من الأختراقات والولائات الحزبية والطائفية والقومية وأعادة المهاجرين والمهجرين من الكفاءات والخبرات وأعادة بناء العراق وتوضيف كل الطاقات والخبرات وجذبها للمشاركة في عملية أعادة بناء العراق والعمل على رفع مستوى المعيشة للفرد العراقي وأعادة هيبة وسمعة العراق بين الدول نعم هذه الكيانات التي لا تملك المال تملك البرامج وتملك كل ما ذكرت وهي الكيانات التي تضمن عراق يتمتع بالأستقلالية والتخلص من القوات الأجنبية ومن الأرتباطات والأتفاقيات المجحفة بحقه والتي وقعت في ظروف ضعف العراق ودولته أنتخبوا هذه القوائم واسألوا القوائم التي تبذخ وترصد مبالغ خيالية لحملاتها الأنتخابية من أين تمويلكم ومن يقف وراء هذا التمويل وأنا واثق من أن خياركم سيكون الكيانات العلمانية والديمقراطية والدينية النزيهة وعلى رأسها قائمة مدنيون وديمقراطيون وتحالفات بين هذه القوى في كل محافظات العراق فلا تخدعكم الوعود والمجازات المادية الآنية فما يعطى باليد اليمنى يأخذ من أفواه أطفالكم باليد اليسرى مسقبلا ولا تغريكم مجالس التباكي على آل البيت فهي دموع التماسيح ولكم في تجربة الأعوام السابقة تجربة مريرة مع هؤلاء وأحذروا وأحذروا من عذابات العراقيين من أرامل وأيتام ومطلقات ومعوقين وعاطلين عن العمل وأحذروا عذابات الفقراء فقد أوصت بهم كل الشرائع السماوية أنه خيار واحد وسؤال واحد من أين تمويلكم لحملاتكم الأنتخابية .



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة فجج الرؤوس هل تتناسب مع المجتمع الحضاري
- من أجل أن لا يلدغ العراقيين من صناديق الأقتراع مرة أخرى
- محاكمة أعوان النظام في جرائم قتل وتعذيب
- المحاصصة داء يسري داخل الكتل السياسية
- يا أهل بغداد أرجعوا مجدها
- مؤتمرات لجذب الكفاءات العراقية
- أنتخبوا العراق
- المرأة العراقية ضحية الصراع الحالي في العراق
- -أوباما- من -الأوتاد- التي تظهر قبل ظهور المهدي المنتظر!!!!! ...
- نعم أيها العزيز عدنان الظاهر سنطأطيء رؤسنا للنصيرات ولكن ليس ...
- بشرى لذوي الدخل المحدود من وزير المالية -ذهب تحت المخاديد-
- مؤتمر صحفي لثلاثة من المعنيين بالأقتصاد العراقي
- ملامح أصطفاف القوى بعد رفض الأتفاقية العراقية الأمريكية
- أين قتلة كامل شياع يا وزارة الداخلية
- سيبقى السؤال من هم قتلة كامل شياع
- محطة القامشلي القاعدة الخلفية للأنصار الشيوعيين الجزء الثاني
- سياسة التوافق هل أصبحت وجه آخر للمحاصصة
- ما أشبه اليوم بالبارحة خطرالشيعة وظلال أفغانستان
- دعوة لتوثيق تأريخ الحركة الأنصارية وتجربة الكفاح المسلح
- رمضان هل أصبح من هموم الفقراء في العراق


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حاكم كريم عطية - لا مغريات ولا أمتيازات صوتوا لعراق يحفظ كرامة العراقيين